غوغل يوفر رسمياً الترجمة من و إلى اللغة الأمازيغية بحروف تيفيناغ
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أدرج محرك البحث “غوغل” اللغة الأمازيغية بحروف تيفيناغ ضمن الخيارات المتاحة الخاصة بالترجمة إلى لغات أخرى.
ويظهر خلال البحث في الترجمة على “غوغل” أن مستعملي هذه الخاصة قد صار بإمكانهم ترجمة نصوصهم بجميع اللغات من أو إلى اللغة الأمازيغة بحروف تيفناغ.
ورحب عدد من النشطاء الأمازيغيين بهذه الخطوة التي اعتبروا أنها تعد مهمة في مسار تعزيز حظور اللغة الأمازيغية على المستوى العالمي وتسهل التواصل بها.
هيئات وفعاليات أمازيغية مغربية رأت أن خطوة غوغل تتويج لمطالبها بعد أن أطلقت في وقت سابق حملة رقمية السنة الماضية من أجل جمع توقيعات المطالبة بإدراج اللغة الأمازيغية في خدمات الترجمة التي تقدمها غوغل.
ولاقت هذه الحملة تجاوباً واسعاً من قبل مستخدمي الإنترنت، مما دفع غوغل إلى الاستجابة لمطالبهم وإدراج اللغة الأمازيغية ضمن خيارات الترجمة.
ويرى عدد من النشطاء المهتمين بالشأن الأمازيغي، أن إدراج الأمازيغية في قائمة اللغات الموجودة في الترجمة الآلية، يعد انتصارا للغة الأم في مجال الرقمنة.
كما اعتبر النشطاء الامازيغ أنها خطوة مهمة من شأنها تعزيز اللغة الأمازيغية، وتسهيل فهم النصوص والمحتويات الواردة بهذه اللغة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: اللغة الأمازیغیة
إقرأ أيضاً:
قضية ضد غوغل.. والمدعي أم فقدت طفلها نتيجة الذكاء الاصطناعي
تواجه شركة "كاراكتر. إيه آي" (Character.AI) المملوكة لشركة "ألفابيت" العالمية المالكة لـ"غوغل" قضية شائكة في محاكم فلوريدا، إذ ادعت سيدة أن التطبيق كان سببًا في انتحار ابنها الذي يبلغ من العمر 14 ربيعًا، حسب وكالة "رويترز".
تعد هذه القضية الأولى من نوعها في الولايات المتحدة ضد شركات الذكاء الاصطناعي، إذ بُنيت القضية بأكملها على ادعاء أن الشركة فشلت في حماية الحالة النفسية للطفل وتسببت في انتحاره بعدما أصبح مهووسًا بالحديث مع روبوت الدردشة الذكية.
من جانبها أكدت "كاراكتر. إيه آي" أنها تنوي الاستئناف في القضية كونها تستخدم مجموعة من ميزات الأمان المتنوعة لحماية الأطفال والقصر الذين يستخدمون المنصة خوفًا من التبعات الخطيرة، وهو ما عززه بيان خوسيه كاستانيدا المتحدث الرسمي باسم "غوغل" الذي قال إنهم يختلفون مع القضية بشكل كامل مؤكدا أن "غوغل" مختلفة تمامًا عن "كاراكتر. إيه آي" رغم كونهم مملوكين لنفس المجموعة، ولكنها لم تسهم بأي شكل من الأشكال في بناء خدمات الشركة أو حتى الشخصيات الوهمية الموجودة بها.
تخطت هذه القضية مرحلة الادعاء الأولي، إذ ألزمت محكمة فلوريدا الشركتين بالمثول أمامها والدفاع عن أنفسهم في هذه القضية، وذلك بعد أن فشلت الشركة في إثبات أن القضية تندرج تحت بنود حماية حرية التعبير التي ينص عليها الدستور الأميركي.
إعلانوتجدر الإشارة إلى أن الظهور الأول للقضية كان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد أن انتحر سويل سيتزر في فبراير/شباط من العام ذاته، ورغم محاولات الشركات المستمرة في إثبات عدم صحة القضية، فإن قاضية المحكمة الجزئية الأميركية آن كونواي وجدت أن الاتهام صحيح ويجب أن تستمر القضية.