وزير الخارجية الأردني يحذر من توسع عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى لبنان
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الجمعة من خطر توسع عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى الضفة الغربية المحتلة ولبنان وخطره على المنطقة برمتها.
وأكد الصفدي في اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية الجنوبية “على الأسس التي تحترم حدود لبنان وسيادته وأمنه” بحسب بيان أصدرته الخارجية الأردنية.
وأكد الصفدي ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخصوصا القرار 1701 كسبيل لوقف التصعيد والحيلولة دون جر المنطقة إلى حرب أخرى تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين مشددا على وقوف بلاده المطلق إلى جانب لبنان وأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه ودعمه كل جهود خفض التصعيد.
وحذر الصفدي من أن خطر توسع الحرب حقيقي ويتزايد مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة واستمرار الكارثة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني واستمرار عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان وإلزام الاحتلال الاسرائيلي احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ووقف قتل الشعب الفلسطيني قصفا وتجويعا وحصارا.
من جانبه قال وزير الخارجية اللبناني إن بلاده “تعول على تضامن ووقوف الأشقاء العرب وبالأخص الأردن إلى جانبه وكذلك على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للجم تهديدات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة” وفقا للبيان.
وشدد على سعي لبنان الحثيث لنجاح الحلول الدبلوماسية والوساطات القائمة للتطبيق الكامل للقرار 1701 مع ما يتطلبه ذلك من وقف فوري للاعتداءات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي وإنهاء عملية إظهار وتثبيت الحدود المعترف بها دوليا.
ودعا الى “وقف الخروقات والانتهاكات لسيادة لبنان وسلامة أراضيه مع تعزيز الدعم للجيش اللبناني ليؤدي مهامه كاملة في حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل”.
المصدر وكالات الوسومالأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنان الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.