لاختيار مرشحهم الرئاسي... الرعايا الايرانيون في لبنان يقترعون في السفارة الإيرانية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
فتحت السفارة الإيرانية في بيروت، أبوابها في الثامنة والنصف صباح اليوم، أمام الرعايا الايرانيين في لبنان للادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
كما فتحت السفارة مركزين آخرين أمام أبناء الجالية: الأول في النبطية - حسينية الإمام الحسين والثاني في بعلبك - حوزة الإمام المهدي المنتظر .
ويمكن لكل الإيرانيين الذين أتموا الـ 18 من عمرهم المشاركة في هذه الانتخابات، من خلال ابراز هويتهم الإيرانية أو جواز سفرهم.
وتستمر عملية الانتخاب حتى الساعة السادسة مساء، وهي مدة قابلة للتمديد.
وافتتح، في ايران، نحو 57 ألف مركز اقتراع بابه أمام أكثر من 61 مليون ناخب، لاختيار رئيس للجمهورية من بين 4 مرشحين، حيث يسمح لـ61 مليونا و452 ألفا و321 شخصا مؤهلا في داخل البلاد وخارجها، المشاركة في عمليات التصويت.
ويتنافس على منصب رئاسة الجهمورية 4 مرشحين حظوا بموافقة مجلس صيانة الدستور وهم: محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الحالي، وسعيد جليلي، ومصطفى بور محمدي، إضافة إلى المرشح مسعود بزشكيان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن المشاركة الواسعة من المواطنين في انتخابات مجلس الشيوخ، سواء داخل مصر أو من أبناء الوطن بالخارج، تمثل رسالة بالغة الأهمية في هذا التوقيت الدقيق، وتُعد تأكيدًا على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات التي تمر بها الدولة المصرية.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن المشاركة في الانتخابات لا تُعد فقط حقًا دستوريًا، بل واجبًا وطنيًا تفرضه الظروف الإقليمية الراهنة، التي تتشابك فيها ملفات الأمن القومي، وعلى رأسها محاولات مستمرة لزعزعة الاستقرار، وطرح سيناريوهات تهدد بتهجير الشعوب وتفكيك الأوطان، وهو ما يجعل من كل صوت انتخابي موقفًا صريحًا ضد هذه المخططات.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد أن المشاركة الشعبية، في الداخل والخارج، هي رسالة واضحة للخارج بأن الشعب المصري ملتف حول دولته ومؤسساتها، ومتمسك بإرادته الحرة ومسيرته نحو البناء والاستقرار، لافتًا إلى أن الوعي الوطني هو حائط الصد الأول أمام محاولات التشكيك والتفكيك.
وأضاف أن مجلس الشيوخ يمثل ركيزة تشريعية واستشارية مهمة تعزز من قوة الدولة وقدرتها على مواجهة التحديات، من خلال دعم القرار الوطني وتقديم رؤى معمقة للسياسات العامة، مشددًا على أن كل صوت في الصندوق هو خطوة في طريق استكمال بناء الجمهورية الجديدة.