تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تفقد الأنبا باسيليوس مطران المنيا للأقباط الكاثوليك، مساء أمس الجمعة، النشاط الصيفي، وذلك بكنيسة مارجرجس ببني مزار كان فى استقباله الأب أغسطينوس سامي راعي الكنيسة.

وتفقد الأنبا باسيليوس كل أقسام الأنشطة الصيفية بالكنيسة وأعطى كلمة تشجيعية للأطفال عن الالتزام فى الكنيسة وحضور القداس الإلهي بانتظام وممارسة الأسرار المقدسة والاستفادة من كل الأنشطة التكوينية.

وفي سياق الزيارة ألتقى الأنبا باسيليوس مع خدام الأنشطة مشجعا إياهم، ومؤكدا لهم على الالتزام واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في جذب الأطفال للكنيسة وتوصيل التكوين الروحي لهم بطرق سهلة ومبسطة وشيقة.

جدير بالذكر تأتي هذه الزيارة التفقدية في إطار اهتمام وحرص صاحب النيافة الأنبا باسيليوس متابعة كل الأنشطة في كل كنائس الإيبارشية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأنبا باسيليوس مطران المنيا للأقباط الكاثوليك النشاط الصيفي الأنبا باسیلیوس

إقرأ أيضاً:

جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان

جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان
استخدم هنا المصطلح المحبوب لدى الحركات ، جذور الأزمة ، ولكن بفهم مختلف واضح وملموس.

حين تدرس تاريخ السودان من 1900م حتى 1956م وتتدرج من مرحلة نشوء الجامعة الوطنية السودانية بديلا عن الجامعة الإسلامية العثمانية ثم تأسيس الأحزاب السودانية ، ستجد أنه نظرا لطبيعة الحكم الثنائي أو المشترك Condominium فإن الأحزاب ظلت تستقوى بالخارج المصري أو البريطاني.

وحتى حركة الخريجين وبعد ممانعة تبنت الإستقواء بأحد السيدين المستقويان بالخارج.
ثقافة الإستقواء بالخارج ترسخت كسلوك طبيعي ومقبول لمغالبة المنافس الداخلي لأن الخارج المصري نفسه لم يكن في بقايا وعي الجامعة الإسلامية العثمانية يعتبر أجنبيا.
وبعد رفع العلم يوم 1 يناير 1956م لم يتوقفوا لمراجعة الذات للتوافق على مفاهيم للمرحلة الجديدة تحرم وتجرم الإستقواء بالخارج.

لم يقدموا على هذه الخطوة الضرورية لأنها لم تكن أساسا في تفكيرهم ولا خيالهم فقد تشربوها باعتبارها مقبولة وشرعية ومن لوازم القوة والمغالبة.

وعلى ذلك الصراط المنحرف المعوج سارت جميع الأحزاب القديمة والجديدة والتنظيمات الجديدة وحركات الكفاح المسلح التي ظهرت والتي سوف تأتي.

لهذا فإن الدول التي نالت إستقلالها بفضل الكفاح المسلح الذي قدمت فيه مئات الآلاف من الشهداء كانت أفضل في مرحلة مابعد الإستقلال لأن وعيهم وثقافتهم في رفض الإستقواء بالمستعمر كانت تعتبر خيانة واضحة جزاؤها الإعدام أو النفي ، مثل الجزائر التي نفت عشرات الآلاف من الحركيين ، وفي نموذجنا السوداني إنعدم في ظل الثنائية والمدافعات السياسية السلمية غالبا هذا الوضح تحت ستار من الغبش.

فترة حكم المهدية 1883م – 1898م وبكل ما يثار حولها من انتقادات بسبب القسوة والفظاعات كانت واضحة جدا في رفض الإستقواء بالخارج حتى لو أدى ذلك إلى سقوطها كدولة ، وقد كان ، سقطت الدولة وبقيت الدعوة لأن الدعوة تستند إلى عقيدة.

أما السودان الذي يسعون لتشكيله اليوم في 2025م فهو سودان بلا عقيدة ، هلامي مائع للجميع على قدم المساواة ، وعلى مر التاريخ لا تجد دولة يجد فيها الجميع أنفسهم على قدم المساواة ولكن توجد دولة يجد فيها الجميع فرصتهم في الحياة الكريمة والحماية بينما تظل القوة الممسكة بزمام الأمور قوة صلبة تستند إلى عقيدة فتكون عصية على الإختراق والإختراق (النفاق) أعدى أعداء الدول والشعوب.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قوات أمن الحج: ضبط مواطنًا نقل 11 وافدًا من حاملي تأشيرات الزيارة مخالفين لأنظمة وتعليمات الحج
  • جذور الأزمة في ممارسة النشاط الحزبي في السودان
  • بعد زوال الخطر عن موقعه الأثري.. «دير مار مينا العجايبى» مزار للحج وشاهد على الاضطهاد
  • لترسيخ قيم التسامح.. كاهن الكنيسة القبطية يحصل على وسام الملك عبدالله للتميز
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحي تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الأنطاكي
  • رئيسا على الرهبان.. الكنيسة تحيي تذكار القديس الأنبا إسحاق قس القلالي
  • وزير الثقافة: لا إغلاق لقصور الثقافة أو الشقق المؤجرة ذات النشاط المجتمعي
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الاستقلال الـ79
  • هل تحدث زلازل كبرى في مصر الأيام القادمة ؟
  • في اليوبيل الذهبي لوضع حجر أساسها.. البابا يصلي القداس بكنيسة «العذراء» بأرض الجولف|صور