وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن قرب اتخاذ قرار الحرب في لبنان ويقترح بدائل ليست صعبة لحركة الفصائل اللبنانية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
إسرائيل – أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال زيارته للحدود الشمالية مع لبنان امس الجمعة، أن الوضع في الشمال ليس سهلا.
وقال وزير الدفاع غالانت: “سنصل إلى نقطة اتخاذ القرار بالنسبة لنا وأما بالنسبة للعدو (في إشارة إلى حزب الله) إذا اختار الذهاب إلى الحرب فنعرف ما يجب فعله”.
وأضاف “أنا أعلم أن الوضع في الشمال ليس سهلا بالنسبة لكم وليس سهلا بالنسبة لسكان الشمال، هناك شيء واحد أستطيع أن أقوله لكم وهو أن الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لحركة الفصائل اللبنانية.
وأفاد غالانت بأن لديهم بدائل مهمة وأنهم يعملون على تنميتها كلها من ناحية إعداد القوة العسكرية دفاعا وهجوما وهذا يمكن أن يحدث بسرعة ومن ناحية أخرى يجري إعداد البديل السياسي وهو الأفضل دائما.
وصرح الوزير الإسرائيلي بأن تل أبيب لا تبحث عن حرب ولكنها مستعدة لها وسيكون مفترق طرق بالنسبة لهم ولحركة الفصائل اللبنانيةإذا اختار الذهاب إلى الحرب.
وتابع قائلا: “سنعرف ما يجب فعله وآمل ألا تصل الأمور إلى هذا الحد”.
وشدد الوزير غالانت على بذل المزيد من الجهود لاعتراض الطائرات بدون طيار.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي يتوعد برد مدمر
صراحة نيوز -صعّد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس من نبرة التهديدات ضد إيران، متوعدًا بـ”ردّ مدمر” في حال واصل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، على حد وصفه. وقال كاتس بعد جلسة أمنية رفيعة عُقدت صباح السبت: “إذا استمر خامنئي في تهديده، فليعلم أن طهران ستكون الهدف التالي”.
وجاءت تصريحات كاتس بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ “موجة غارات واسعة ودقيقة” على العاصمة الإيرانية طهران، استهدفت عشرات المواقع العسكرية، بينها منظومات دفاع جوي وبُنى تحتية لصواريخ أرض-جو، بحسب بيان رسمي.
وأشار قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، إلى أن العملية نُفذت بمشاركة عشرات الطائرات المقاتلة التي اخترقت العمق الإيراني، واصفًا الضربة بأنها “رسالة قومية قوية”، ومؤكدًا أنها الأولى من نوعها منذ بدء المواجهة العسكرية.
وفي ظل هذا التصعيد غير المسبوق، أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، أن “الطريق إلى طهران باتت مفتوحة”، ما اعتبره مراقبون مؤشرا على استعداد إسرائيلي لمواجهة مباشرة على الأراضي الإيرانية.
في المقابل، لم تصدر السلطات الإيرانية أي رد رسمي على الغارات، بينما تبقى المنطقة في حالة تأهب قصوى، وسط مخاوف دولية من تحول النزاع إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.