بسبب حكم قضائي.. تفاصيل تخلص فتاة من حياتها في أوسيم
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كشفت تحقيقات رجال مباحث الجيزة تفاصيل تخلص فتاة من حياتها في منطقة أوسيم، وتبين أنها أصيبت بحالة نفسية سيئة بعد اتهام خطيبها في إحدى القضايا وتم حبسه.
البداية بتلقي اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من رئيس مباحث أوسيم المقدم مصطفي كمال، يفيد فيه بتلقيه بلاغًا عن سقوط فتاة من شرفة شقتها ووفاتها، وبالانتقال والفحص تبين أنها تدعى "آمنة" 25 عاما، وتعاني من جروح في الرأس وكسور في أنحاء متفرقة من الجسم نتيجة سقوطها.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن المتوفاة كانت مخطوبة لشخص محبوس على ذمة قضية، وصدر حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات، مما جعلها تصاب بحالة نفسية سيئة ألقت على إثرها نفسها من شرفة الشقة.
نُقلت الجثة إلى المشرحة، وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادثة، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتاة انتحار فتاة حكم قضائى حبس خطيبها أوسيم
إقرأ أيضاً:
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة حول جريمة المنوفية بحق عروس وطفلها
تتواصل التحقيقات في جريمة المنوفية التي هزت الرأي العام، بعد وفاة عروس وطفلها داخل منزل الزوجية وسط اتهامات صادمة لأفراد الأسرة وأحداث مثيرة للجدل، وسط انتظار تقرير الطب الشرعي النهائي لكشف ملابسات الحادث بالكامل.
تفاصيل الواقعةأعلنت والدة عروس المنوفية المتوفاة بقرية ميت بره أنها وأسرتها يترقبون صدور تقرير الطب الشرعي ونتائج التحقيقات الرسمية من الجهات المختصة، مؤكدة تمسكها بحق القصاص لابنتها وجنينها، وأشارت الأم إلى أنها لن تتنازل عن حقهما مهما كانت الظروف، معتبرة أن العدالة هي السبيل الوحيد للانتقام للضحية.
اتهمت الأم الزوج المتهم، الذي ألقي القبض عليه بواسطة مباحث مركز قويسنا عقب البلاغ الوارد بقتل زوجته داخل منزل الزوجية، بأنها شاهدته "مرتديا ملابس نظيفة" بعد الحادث، متهمة حماته بغسل سجادة غرفة المعيشة فور وقوع الجريمة، في محاولة لإخفاء الأدلة.
أوضحت الأم في تصريحات صحفية أن الحادث لم يكن عشوائيا، وقالت: "خططت هي وابنها للجريمة، قتلوها في الصالة وغيروا ملابسها، وأخبرونا أنها توفيت في غرفة النوم"، مشيرة إلى غياب السلفة التي كانت موجودة وقت الواقعة بشكل مريب وتساؤلها عن مكانها. وأضافت: "فين سلفتها؟ مختفية ليه؟".
بكت الأم بحرقة وهي تصف ما حدث لابنتها وطفلها، مؤكدة أن كل الموجود في المنزل من خزين وطعام خاص بالعروس كان من مشتريات ابنتها وليس من كرم أهل الزوج، وقالت: "هي كانت صعبة عليها ابنها، وأنا صعبان عليا بنتي المقتولة، شفتها مرمية قدامي ومقتولة هي وجنينها".
رفضت الأم كل ادعاءات الحماة ووصفتها بالكذب، مشددة على أن "قتلوا بنتي وغسلوا السجادة بعد اللي حصل"، مؤكدة تمسكها بحق ابنتها القانوني، وختمت حديثها بالقول "حق بنتي مش هسيبه وإن شاء الله ياخدوا الإعدام".
ألقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارا من مأمور مركز قويسنا العميد نبيل مسلم بوقوع الحادث، وانتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ وضبطت الزوج المتهم والتحفظ عليه، فيما باشرت جهات التحقيق عملها لكشف كافة الملابسات المتعلقة بجريمة المنوفية التي أثارت جدلا واسعا وتعاطفا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
تواصل الأجهزة الأمنية جمع الأدلة وفحص كافة المستندات والشهادات المتعلقة بالحادث، كما ينتظر الجميع تقرير الطب الشرعي النهائي لتحديد أسباب الوفاة وموعد تنفيذ العدالة، وتؤكد مصادر التحقيق أن الإجراءات الرسمية مستمرة وأن كافة أطراف الأسرة المتورطة سيتم التحقيق معهم.