الفيزياء تثير حالة من القلق والخوف لدى أولياء الأمور أمام لجان الإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
انتابت حالة من القلق والخوف على أولياء أمور طلاب الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية، تزامنا مع انطلاق امتحاني مادة الفيزياء لطلاب شعبة علمي والتاريخ لطلاب الشعبة الأدبية.عقب دخول الطلاب اللجان وهم فى حالة خوف من الامتحان ، وطلب الطلاب من أهاليهم وجميع الحضور بمحيط اللجان الدعاء لهم بالتوفيق في حل الامتحان.
كان قد شهد محيط مدارس وسط المحافظة انتظار العشرات من اولياء امور الطلاب ويظهر على وجوههم الخوف والقلق أثناء انتظار ذويهم من اداء الامتحان ، وقاموا بالدعاء وقراءة القرآن الكريم متمنين لذويهم التوفيق والنجاح، كما قام رجال الأمن بنشر الهدوء بين أولياء الأمور لتوفير أجواء مناسبة للطلاب أثناء تأدية الامتحان.
رصدت " الوفد " حالات القلق التى عاشها اولياء الامور اثناء انتظار ذويهم للخروج من لجان الامتحان
قالت " ايمان محمد" ولية أمر، نعيش نحن حالة من التوتر والقلق بسبب مادة الفيزياء رغم ان نجلتى ذاكرت وعملت اللى عليها الا اننى اشعر بالخوف على نجلتى اكثر لان خوفها وتوترها سوف يتسبب فى اعاقتها فى الامتحان لان مادة الفيزياء بطبيعتها ثقيلة على الطلاب ونحن نعيش هذا التوتر منذ بداية السنة مؤكدة أن أول أيام الثانوية العامة هو حصاد لـ 12 عامًا من التعب،
عبرت إحدى أولياء أمور الثانوية العامة زينب زياد عن قلقها بالدعاء فقالت: " التاريخ رغم انه سهل الا ان الطلاب دائما تشعر بالخوف من تلاعب بعض الاسئلة ، رددت اللهمّ إنا نستودعك طلاب الثانويه العامه.. اللهمّ لا تحرمهم فرحة النجاح.. اللهمّ كلّل تعبهم بالنجاح وفرح قلوبهم وقلوب والديهم اللهم ارزقهم التوفيق والنجاح وسهّل أمرهم واجعل البسمة تغمر محيّاهم.. يا رب العالمين.. ربنا يفرح كل طالب ثانويه عامه.. ربنا معاكم.. أنتم قدها وقدود يا أبطال".
في حين عبرت نجلاء احمد ولية أمر احدى الطالبات عن حالة التوتر التي انتابتها مع أول يوم امتحان ثانوية عامة لابنتها، فقالت: ". حاسة أن امتحانى انا بجد.. أشهدك يارب انى حاولت مقصرش فى دورى كأم وإنى حاولت أعمل كل اللى أقدر عليه، لنصل لهذه اللحظة. وبجد عدى قدامى شريط تعب ال١٢سنة تعليم، لكن فى كل الأحوال أنا واثقة في ابنتي وفخورة بها وراضية بما كتبه الله، يارب اجبر خاطرها وخاطرى..."
وعبرت منى السيد ولية امر طالب عن قلقها فقالت: "اللهم أنت أعلم بحال كل بيت فيه ثانوية عامة، أنت يارب أعلم بشقاء وكد آبائهم عليهم، وأنت يارب اعلم بأولادنا وأحلامهم، فاللهم لا تخذلهم يارب، اللهم ولا تضيع آمالهم ورجائهم فيك يا أكرم الأكرمين. اللهم اجعل الامتحانات بردًا وسلامًا وسهلًا على عقولهم وقلوبهم وألهمهم الإجابة، واكتب لهم النجاح والتوفيق في الدنيا والآخرة.... واجعلهم من المتفوقين."
في حين أكد آخرون أن هناك حالة من الرعب انتابتهم وأبناؤهم مع بداية الامتحانات، متمنيين أن يكلل الله مجهوداتهم بالنجاح.
من جانب اخر صرح الد كتور عربي أبوزيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية،" للوفد " إن عدد المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة بالإسكندرية بلغ 54 ألفا و502 طالب منهم 17 ألفا و455 طالبا بالشعبة الأدبية، و24 ألفا و280 طالبا لشعبة العلوم، و105 آلاف و65 طالبا لشعبة الرياضيات وألفين و202 طالب للدولي، ويؤدون امتحاناتهم أمام 140 لجنة امتحانية بالإدارات التعليمية التسع، كما تم تجهيز 34 استراحة للملاحظين والقائمين على العملية الامتحانية، منها 25 استراحة للرجال و9 استراحات للسيدات.
وشدد على ضرورة الالتزام بتعليمات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الصادرة في الكتاب الدوري رقم (22) الصادر في مايو 2023، بشأن الاستعداد لبدء أعمال الامتحانات العامة وذلك في إطار تكاتف الجهود كافة التي تساهم في حسن سير لجان أعمال الامتحانات، وضمان تحقيق مناخ الاستقرار والطمأنينة اللازم لأبنائنا الطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية انطلاق امتحانات الثانوية العامة مادة الفيزياء والتاريخ الثانویة العامة حالة من
إقرأ أيضاً:
قبل أيام من امتحانات الثانوية العامة.. أولياء أمور نصر يقدمن روشتة شاملة للطلاب
تتزايد مشاعر القلق والتوتر بين الطلاب وأولياء الأمور، مع اقتراب امتحانات الثانوية العامة، وهو ما تعتبره داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، أمرًا طبيعيًا إذا بقي ضمن حدود معقولة، حيث إن القلق الزائد ينعكس سلبًا على أداء الطالب داخل اللجنة. وتشير الحزاوي إلى أن قيام وزارة التربية والتعليم بإتاحة عدد كبير من النماذج الاسترشادية يساهم في تقليل التوتر والارتباك، إذ تتيح هذه النماذج للطالب فرصة التدريب العملي على أنماط مختلفة من الأسئلة، مما يعزز شعوره بالثقة والاستعداد.
وتلفت الحزاوي إلى أهمية أن يطّلع الطالب على كتيبات المفاهيم التي وفرتها الوزارة على موقعها الإلكتروني، حتى لا يُضيع وقته أثناء الامتحان في البحث داخل الكتيب، كما يمكنه استخدامه أثناء حل النماذج الاسترشادية للتدريب العملي.
كما اعتبرت أن بدء ماراثون الامتحانات بالمواد غير المضافة للمجموع يساعد الطلاب على كسر حاجز الخوف من التعامل داخل اللجنة، ويتيح لهم فرصة التدريب على كتابة البيانات بطريقة صحيحة على ورقة الإجابة، وتضليل رقم الجلوس ورقم النموذج.
وقدمت الحزاوي مجموعة من النصائح المهمة للطلاب في الأيام الأخيرة قبل الامتحانات، أبرزها ضرورة الذهاب إلى اللجنة الامتحانية مبكرًا تحسبًا لأي ظرف طارئ، ولأن إجراءات التفتيش قبل دخول اللجان تستغرق وقتًا.
ونصحت الطلاب بالتأكد من حمل جميع الأدوات الشخصية المطلوبة، وهي بطاقة تحقيق الشخصية، وبطاقة رقم الجلوس، وقلم أو أكثر من نوع جاف أزرق، كما شددت على عدم اصطحاب الهاتف المحمول أو الساعة الإلكترونية لتجنب المساءلة أو التعرض لإلغاء الامتحان.
وأكدت على ضرورة كتابة البيانات الشخصية بشكل صحيح، وتضليل رقم الجلوس ورقم نموذج الامتحان بدقة، مشددة على أن القلم المستخدم يجب أن يكون جافًا أزرق فقط. كما أوصت بقراءة الأسئلة بعناية وعدم التسرع، خاصة في أسئلة الاختيار من متعدد، التي يجب التعامل معها بطريقة استبعاد الإجابات غير الصحيحة أولًا. وأوضحت أنه في حال الرغبة في تعديل الإجابة، فيجب وضع علامة X واضحة على الاختيار الخاطئ، ثم تضليل الإجابة الصحيحة من جديد، محذّرة من ترك أكثر من اختيار مظلل داخل السؤال الواحد لأن ذلك يؤدي إلى إلغائه. كما شددت على أهمية التزام الهدوء أثناء تدوين الإجابات داخل ورقة البابل شيت، وتذكير الطالب بأن الإجابات المدونة في كراسة الأسئلة لا يتم تصحيحها.
ودعت الطلاب إلى ضرورة تدوين البيانات على ورقة الإجابة الخاصة بالأسئلة المقالية بنفس الطريقة المتبعة في تسجيل البيانات على البابل شيت، وذكّرت بأن الطالب الذي يدرس بلغة أجنبية يمكنه الإجابة باللغة العربية إذا رغب في ذلك. وأكدت على أهمية كتابة الإجابة في المكان المخصص لها داخل ورقة الإجابة، وأنه لا يتم الاعتداد بأي إجابة مكتوبة خارج الإطار المخصص، كما منعت استخدام الكوريكتور (المزيل الأبيض) نهائيًا داخل الورقة الامتحانية.
وشددت على أهمية إدارة الوقت بشكل جيد، وعدم التوقف عند سؤال صعب لفترة طويلة، بل تركه مؤقتًا والعودة إليه لاحقًا، مع وضع علامة على السؤال في كراسة الأسئلة لتذكّر الرجوع إليه. ونصحت بعدم تسليم ورقة الإجابة قبل مراجعتها جيدًا، فقد يكون هناك سؤال تم نسيانه أو إجابة بحاجة إلى تعديل. كما دعت إلى التوجه مباشرة إلى المنزل بعد الانتهاء من الامتحان لأخذ قسط من الراحة استعدادًا للامتحان التالي، مشيرة إلى أن مراجعة الإجابات بعد الخروج من اللجنة لا تفيد، بل تؤثر سلبًا على الحالة النفسية، قائلة: "لا يفيد البكاء على اللبن المسكوب".
وفي ختام تصريحاتها، وجهت داليا الحزاوي حديثها إلى أولياء الأمور، مشددة على ضرورة تهيئة الجو العام داخل المنزل للمذاكرة، وتوفير الهدوء والدعم النفسي، والابتعاد عن أسلوب اللوم والعتاب أو الحديث السلبي عن الامتحانات. كما دعت إلى الاهتمام بالتغذية السليمة للطالب، وتقديم العصائر الطبيعية، والحرص على تناول وجبة الإفطار حتى وإن كانت بسيطة، مؤكدة أن هناك علاقة مباشرة بين الإفطار والتركيز في الامتحانات، وأن دعم الأسرة النفسي له تأثير كبير على أداء الأبناء داخل اللجنة الامتحانية.