تغيرت موازين المنافسة بهاتف Tecno بقدرة تحمل عالية وبسعر مناسب..
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت شركة تكنو Tecno الصينية، عن هاتف “بوفا 5 برو” الذي حصل على مواصفات وتقنيات تجعله من أفضل هواتف أندرويد للألعاب أداءً، كما أنه يأتي بسعر منافس للأجهزة الأخرى بالأسواق.
وطبقا لما ذكره موقع “gsmarena” التقني، يتميز هاتف تكنو بوفا 5 برو، على شاشة كبيرة بحجم 6.78 بوصة من نوع IPS LCD، وبجودة عرض FHD +، وبدقة 1080 × 2460 بكسل، ومعدل تحديث يبلغ 120 هرتز في الثانية.
هذ وجاء تكنو بوفا 5 برو، بكاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل تعمل بالذكاء الاصطناعي، مصحوبة بمستشعر عمق بدقة 0.08 ميجابكسل، إلى جانب كاميرا سيلفي لتصوير فيديو “مزدوج العرض”، والذي يمكن استخدامه لمدونات الفيديو أيضا تبلغ دقتها 16 ميجابكسل.
كما يعمل هاتف تكنو بوفا 5 برو، بواسطة معالج ميدياتك الرائد Dimensity 6080، والمطور بمعمارية 6 نانومتر، والذي يقدم دعما لشبكات الجيل الخامس 5G، ويقترن بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 8 جيجابايت، والتي يمكن توسيعها بسعة 8 جيجابايت إضافية من ذاكرة الوصول العشوائي الافتراضية، وهي متصلة بذاكرة تخزين داخلية بسعة 256 جيجابايت.
إلى جانب ذلك، يمتاز هاتف تكنو بوفا 5 برو، بغرفة بخار كبيرة تبلغ مساحتها 2820 مم² ومنطقة تبديد حرارة تبلغ 12979 مم² بالحفاظ على برودة الأبعاد 2 درجة مئوية أثناء الألعاب الثقيلة، إلى جانب شرائط LED في الخلف بتصميم تفاعلي RGB، والتي يمكن أن تضيء في 9 ألوان يتم استخدامها للإشعارات مثل المكالمات الواردة، وتحذيرات البطارية المنخفضة وحتى الإجراءات داخل اللعبة.
هذا ويحزم هاتف تكنو بوفا 5 برو، بطارية بقوة 5000 مللي أمبير في الساعة، والتي تستمر لأكثر من 9 ساعات من اللعب أو أكثر من 13 ساعة من بث الفيديو، وبفضل الشحن الفائق بقوة 68 وات، يمكن شحن الهاتف ما يصل إلى 50% في 15 دقيقة فقط، ويحتوي الهاتف على مكبرات صوت استريو على اللوحة، وهي معتمدة من Hi-Res و DTS.
وأخيرا، يتوفر هاتف تكنو بوفا 5 برو، مقابل سعر حوالي 180 يورو (أي ما يعادل 6097 جنيهًا مصريًا).
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صنعاء تعيد رسم موازين القوة العالمية
وأفاد موقع "آرمي ريكوغشن" المتخصص بالشؤون العسكرية أن فرنسا تدرس إسناد دور جديد لمقاتلة "ميراج 2000D RMV" لمواجهة الطائرات المسيّرة وتخفيف الضغط عن مقاتلات "رافال" الحديثة، وذلك بعد سلسلة العمليات التي نفذتها اليمن في البحر الأحمر والمناطق المحيطة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى "تخفيف العبء عن أسراب رافال وإطالة عمر أسطول ميراج حتى منتصف العقد القادم".
ويُعتبر التحول نحو الاعتماد على الطائرات المسيّرة "تغييرًا استراتيجيًا في قواعد الاشتباك"، إذ "تقلص زمن الإنذار وتزيد من تعقيد منظومات الدفاع الجوي للدول الكبرى"، وهو ما فرضته تجربة اليمن على الدول الغربية، التي اضطرت لمراجعة خططها التشغيلية والتكتيكية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي منيت بهزائم نكراء أمام القوات المسلحة اليمنية.
فبعد سلسلة من العمليات المباغتة على حاملات الطائرات الأمريكية وقطعها الحربية والسفن العسكرية في البحرين الأحمر والعربي، اتجهت واشنطن إلى الانسحاب وبدأت في تعزيز أنظمة الإنذار المبكر وتطوير تكتيكات الدفاع الجوي لمواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة اليمنية، ما يعكس مدى قدرة اليمن على إعادة صياغة التوازنات العسكرية والإقليمية من خلال أدوات مبتكرة وفعّالة.
وتؤكد المعطيات والمستجدات أن "القدرات اليمنية لم تعد مجرد تهديد تكتيكي، بل أداة استراتيجية تجبر القوى الكبرى على إعادة بناء قوتها وتكييف أساليبها الدفاعية بما يتوافق مع واقع ميدان المعركة الحديث وقواعده التي تغيرت بفعل الإصرار اليمني، الذي كشف نقاط ضعف استراتيجية في أساطيل الجيوش الكبرى".
كما تثبت الشواهد اليوم أن اليمن أصبحت معيارًا لتطوير الاستراتيجيات العسكرية الحديثة، حيث تؤكد معاركها وصمودها أن أي حسابات عسكرية دون مراعاة معادلاتها لن تؤدي إلا إلى الفشل، وأن قدرة الشعب اليمني ومقاومته على فرض قواعد الاشتباك الجديدة تجعل أي تدخل خارجي محفوفًا بالمخاطر، ويعيد دول العالم الكبرى إلى طاولة إعادة الحسابات والتفكير بجدية في أدوات القوة والتوازنات المستقبلية.