أعلنت شركة تكنو Tecno الصينية، عن هاتف “بوفا 5 برو” الذي حصل على مواصفات وتقنيات تجعله من أفضل هواتف أندرويد للألعاب أداءً، كما أنه يأتي بسعر منافس للأجهزة الأخرى بالأسواق.

وطبقا لما ذكره موقع “gsmarena” التقني، يتميز هاتف تكنو بوفا 5 برو، على شاشة كبيرة بحجم 6.78 بوصة من نوع IPS LCD، وبجودة عرض FHD +، وبدقة 1080 × 2460 بكسل، ومعدل تحديث يبلغ 120 هرتز في الثانية.

هذ وجاء تكنو بوفا 5 برو، بكاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل تعمل بالذكاء الاصطناعي، مصحوبة بمستشعر عمق بدقة 0.08 ميجابكسل، إلى جانب كاميرا سيلفي لتصوير فيديو “مزدوج العرض”، والذي يمكن استخدامه لمدونات الفيديو أيضا تبلغ دقتها 16 ميجابكسل.

كما يعمل هاتف تكنو بوفا 5 برو، بواسطة معالج ميدياتك الرائد Dimensity 6080، والمطور بمعمارية 6 نانومتر، والذي يقدم دعما لشبكات الجيل الخامس 5G، ويقترن بذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 8 جيجابايت، والتي يمكن توسيعها بسعة 8 جيجابايت إضافية من ذاكرة الوصول العشوائي الافتراضية، وهي متصلة بذاكرة تخزين داخلية بسعة 256 جيجابايت.

إلى جانب ذلك، يمتاز هاتف تكنو بوفا 5 برو، بغرفة بخار كبيرة تبلغ مساحتها 2820 مم² ومنطقة تبديد حرارة تبلغ 12979 مم² بالحفاظ على برودة الأبعاد 2 درجة مئوية أثناء الألعاب الثقيلة، إلى جانب شرائط LED في الخلف بتصميم تفاعلي RGB، والتي يمكن أن تضيء في 9 ألوان يتم استخدامها للإشعارات مثل المكالمات الواردة، وتحذيرات البطارية المنخفضة وحتى الإجراءات داخل اللعبة.


هذا ويحزم هاتف تكنو بوفا 5 برو، بطارية بقوة 5000 مللي أمبير في الساعة، والتي تستمر لأكثر من 9 ساعات من اللعب أو أكثر من 13 ساعة من بث الفيديو، وبفضل الشحن الفائق بقوة 68 وات، يمكن شحن الهاتف ما يصل إلى 50% في 15 دقيقة فقط، ويحتوي الهاتف على مكبرات صوت استريو على اللوحة، وهي معتمدة من Hi-Res و DTS.


وأخيرا، يتوفر هاتف تكنو بوفا 5 برو، مقابل سعر حوالي 180 يورو (أي ما يعادل 6097 جنيهًا مصريًا).

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

مجاهدو غزة يقلبون موازين الحرب… ويكتبون تاريخ الأمة من جديد

يمانيون../
في زمن التخاذل والصمت العربي الرسمي، وفي عالم يغرق في ازدواجيته الأخلاقية، تبقى غزة عنوانًا للفداء، وصوتًا ناطقًا باسم الحق، وبوصلة لا تحيد في مواجهة الطغيان. لم تعد غزة مجرد مدينة أو قطاعًا محاصرًا منذ سنوات، بل غدت رمزًا لمشروع مقاومة راسخ، يتجاوز حدود الجغرافيا ليعيد تعريف الكرامة والحرية والرجولة في أمة أُريد لها أن تركع.

لقد أذهل صمود المجاهدين في غزة العالم، فوقف العدو قبل الصديق مندهشًا أمام هذا الثبات الاستثنائي، الذي لا تفسره موازين القوى المادية، بل موازين الإيمان والوعي والبصيرة. هؤلاء ليسوا جنودًا عاديين، ولا مقاتلين مأجورين، بل حملة مشروع، ومجاهدون يحملون راية الأمة، ويقاتلون نيابة عن كرامة شعوب صمتت حكوماتها، وتنكرت لها أنظمتها.

{فتية آمنوا بربهم فزادهم هدى}

من يظن أنه سيُخضع هؤلاء فهو واهم، بل مجنون؛ فهم الذين خرجوا من أزقة المخيمات وتحت الحصار، وصاغوا ملحمة ستتحدث عنها الأجيال. هم فتيةٌ آمنوا بربهم، فزادهم هدى، وثباتًا، وبصيرة لا تضاهى. يواجهون العدو الصهيوني المدجج بأعتى الأسلحة والمدعوم من قوى الغرب، لكنهم لم يهتزوا، ولم يتراجعوا، بل يسطرون أروع فصول البطولة والإيمان.

ازدواجية دولية وتخاذل عربي

في مقابل هذه الملحمة البطولية، يتجلى المشهد الدولي والعربي في أقبح صوره: أنظمة عربية تُطبع مع العدو وتغض الطرف عن مجازره، فيما دول كبرى تكتفي بتعاطف إعلامي، وتقدّم الغطاء السياسي والعسكري للقاتل. لم يعد الغرب بحاجة إلى إخفاء نفاقه؛ فصوته يعلو دفاعًا عن “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، بينما تُنتشل جثث الأطفال من تحت الأنقاض، ويُباد شعب بأكمله على مرأى من العالم.

أما الموقف العربي الرسمي، فهو مشلول، عاجز، بل ومشارك أحيانًا بصمته وتواطئه. ومع ذلك، لا يزال هناك أمل متجدد في الشعوب الحيّة، التي خرجت تهتف لفلسطين، وتضغط من أجل موقف أخلاقي يعيد شيئًا من التوازن لصوت عربي غائب عن المؤسسات الرسمية.

اليمن… موقف في زمن التخاذل

وحدها جبهة اليمن المقاوِمة، وعلى رأسها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وقفت بوضوح وقوة إلى جانب فلسطين. كانت المواقف صريحة، والأفعال تسبق الأقوال. أطلقت صنعاء صواريخها وطائراتها المسيّرة نحو العدو، لا لتغير معادلة ميدانية فحسب، بل لتعلن للعالم: إن أمة ما زالت حيّة، تقف مع مظلوميها، وتقاتل دفاعًا عن قضاياها العادلة.

الحق لا يُهزم… والمشروع القرآني باقٍ

ما يجري في غزة اليوم ليس معركة حدود، بل مواجهة بين مشروعين: مشروع الهيمنة الصهيونية الأمريكية الساعي لإخضاع الشعوب ونهب مقدراتها، ومشروع قرآني تحمله قوى المقاومة، يبشّر بعالم جديد قوامه العدل والكرامة والحرية.

مجاهدو غزة ليسوا مجرد مقاتلين، إنهم طليعة أمة، وصفوة رجال، ومشروع مستقبلي يُكتب بالدم والإيمان، تاريخًا مختلفًا عن سجل الهزائم المتراكمة. وكل شهيد يسقط، وكل بيت يُقصف، يزيد جذوة هذا المشروع اشتعالًا، ويُقرب لحظة النصر الحتمية التي لا شك فيها.

تقرير | عبدالمؤمن جحاف

مقالات مشابهة

  • تنافس سامسونج.. تعرف على أفضل هواتف موتورولا لعام 2025
  • بأداء يتجاوز التوقعات.. إليك أفضل هاتف لهواة الألعاب
  • أخبار التكنولوجيا | هونر تغزو الأسواق بأقوى هاتف قابل للطي.. تليفون اقتصادي من موتورولا بمواصفات رائدة
  • قيمة مقابل سعر أيهما أفضل للشراء.. هاتف iQOO Neo 10R أو هاتف Neo 10
  • إذا كنت تفكر في شراء هاتف جديد... تعرف على مزايا realme 14 5G مقارنة بالهواتف المنافسة
  • الرجال البيض في ورطة.. انقلاب موازين العنصرية ببريطانيا
  • لقطات نادرة حصلنا عليها الآن تعكس النشاطات اليومية العراقية في خور عبدالله، والتي حاولت بعض الجهات التعتيم عليها، ومنعها من النشر
  • جمال عبد الحميد: اللوائح تغيرت للحاق زيزو بكأس العالم للأندية
  • محمد صلاح: تغيرت كثيرا بعد 14 عاما بالخارج وأعرف ما أريده جيدا
  • مجاهدو غزة يقلبون موازين الحرب… ويكتبون تاريخ الأمة من جديد