مينسك-سانا

أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية أن القوات الأوكرانية تنشر عدداً كبيراً من الجنود والمعدات العسكرية على الحدود مع بيلاروس.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة قولها في بيان: “إن الجيش الأوكراني يواصل بناء مواقع دفاعية على طول الحدود وينشر مركبات للمشاة وقاذفات الصواريخ ومدفعية ثقيلة بعيدة المدى وغيرها من المعدات في منطقة جيتومير، بالإضافة إلى نصب عدد من الحواجز الأمنية والألغام”.

وأوضحت الوزارة أن “البنية التحتية العسكرية التي يعمل عليها الجيش الأوكراني مصممة بحيث يكون من الممكن أن تساعد في المستقبل على دخول مجموعات التخريب والاستطلاع الأوكرانية إلى أراضينا”.

بدوره قال نائب قائد قوات العمليات الخاصة في بيلاروس فاديم لوكاشيفيتش: إنه “على الرغم من الخسائر الفادحة في القوات الأوكرانية ونقص معداتها إلا أن كييف تنشر عدداً كبيراً من الأفراد على الحدود البيلاروسية”، متسائلاً “لأي غرض يفعلون ذلك؟ ليتمكنوا بالطبع في المستقبل من إدخال مجموعات التخريب والاستطلاع المعادية إلى أراضينا من أجل القيام بأعمال تخريبية وإرهابية”.

وتابع لوكاشيفيتش: إن قوات كييف نشرت كذلك أنظمة مراقبة إلكترونية بالقرب من حدود بيلاوس وتستخدم المسيرات على نطاق واسع منتهكة أجواءنا.

وأكد لوكاشيفيتش أنه يجب تصفية أي مجموعة استطلاع تخريبية تدخل الأراضي البيلاروسية، وقال: “العسكريون البيلاروس متواجدون في نقاط التفتيش الحدودية، بالإضافة إلى وحدات من القوات الصاروخية والمدفعية، وهم في حالة استعداد دائم للاستجابة السريعة ولأي استفزازات إذا لزم الأمر”.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية استنفار القوات المسلحة بمختلف صنوفها جنوب غرب البلاد، في إطار اختبار مفاجئ لجهوزيتها في مقاطعتي بريست على حدود بولندا، وغوميل على حدود أوكرانيا.

ولفت البيان إلى أنه سيتم استخدام مواقع ومناطق الاختبار في مقاطعتي بريست وغوميل، حيث سيسمح بتحرك المعدات العسكرية على الطرق العامة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء

وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.

وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.. ومع ذلك، يمكن لليمنيين أن يظلوا ثابتين على أهدافهم لأنهم ربما يكونون الأكثر عزلة عن الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى بين دول محور المقاومة.

 

وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.

وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.

وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.

المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.

كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.

 ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • حرب إلكترونية بلا هوادة.. 600 هجوم أمريكي على المنشآت العسكرية الصينية
  • عودة الدم على حدود أوروبا
  • عشرات القتلى والمصابين في هجوم روسي كبير بالمسيرات على كييف
  • جولة ميدانية لأطفال النادي البيئي على مركز الدفاع المدني بدمشق
  • عاجل| القوات المسلحة تحبط محاولة تسلل على الحدود الشمالية
  • قتلى بقصف روسي على كييف وموسكو تعلن السيطرة على بلدة أوكرانية
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • موسكو تتهم كييف باتباع أساليب إرهابية ضد المدنيين داخل الأراضي الروسية
  • الاتحاد الأوروبي يطلق نظامًا آليًّا لمراقبة الحدود بعد شهرين
  • خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات الشمال بلغت نحو 190 عسكريًا