تفاصيل انطلاق الانتخابات الرئاسية في موريتانيا بمشاركة 20 مراقبا دوليا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
انطلقت الانتخابات الرئاسية الموريتانية، اليوم، بمشاركة 6 مرشحين إلى جانب الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني قائد الجيش السابق البالغ من العمر 67 عاما، والذي يطمح في الحصول على فترة أخيرة مدتها 5 سنوات، وإذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلقة اليوم، فسيتم إجراء جولة ثانية في غضون أسبوعين بين الحاصلين على أعلى الأصوات.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن موريتانيا الدولة العضو في جامعة الدول العربية والتي نالت استقلالها عن فرنسا عام 1960، وأصبحت الديمقراطية الناشئة مستقرة إلى حد ما منذ عام 2019، عندما تم انتخاب محمد ولد الغزواني رئيسًا.
والمنافس الرئيسي للرئيس الحالي هو زعيم المعارضة والنائب بيرام داه عبيد، الذي صنع اسمه كمدافع عن المساواة العرقية في بلد أصبح آخر بلد في العالم يلغي العبودية رسميًا في عام 1981.
وحمّل «عبيد» الإدارة الحالية مسؤولية الظروف الاقتصادية السيئة في البلاد، حيث يعاني نصف السكان من الفقر المتعدد الأبعاد، وفقًا للأمم المتحدة.
وقال الرجل البالغ من العمر 59 عاما، في مؤتمر صحفي عُقد مؤخرا في نواكشوط العاصمة: «النظام الموريتاني عاش دائما على نهب الثروات وقمع السكان واستخدام التزوير»، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يهزم الرئيس الحالي عبيد، الذي حل وصيفا في عام 2019، مرة أخرى.
ويؤكد الغزواني، الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي لمدة عام واحد، أن هذا الاستقرار يشكل جزءا من أوراق اعتماده القيادية، متعهدا بمواصلة الحفاظ على السلام إذا أعيد انتخابه.
ويخوض انتخابات الرئاسة الموريتانية 6 مرشحين هم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الشيخ الغزواني، وبيرام الداه اعبيد ومحمد الأمين المرتجي الوافي، ورئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية حمادي ولد سيدي المختار، والأستاذ الجامعي أوتاما سوماري، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك.
20 مراقبا أفريقيا من 16 دولةويشارك أكثر من 20 مراقبا من 16 دولة أفريقية في بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موريتانيا انتخابات الرئاسة في موريتانيا انتخابات موريتانيا
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية ينعي خالد عبد العال سائق السيارة شهيد الشهامة ابن مركز بني عبيد
يتقدم اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بخالص العزاء والمواساة، في وفاة خالد محمد شوقي عبد العال، ابن قرية مبارك المصادرة مركز بني عبيد، والذي انتقل إلى مثواه الأخير اليوم الأحد، معربا عن حزنه العميق لفقدان بطل حقيقي بعدما ضحى بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة.
وأعرب محافظ الدقهلية عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ويلهم أسرته وأهله وذويه ومحبيه وأصدقاءه الصبر والسلوان، وأوضح أن الفقيد من الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وأكد أنه قد رحل لكن بطولته ستبقى خالدة، تُروى بفخر وتُسطر بحروف من نور في سجل الشجعان، ووجه بتوفير كافة سبل الرعاية لأسرته وتقديم جميع أوجه الدعم اللازم لهم.
يذكر أن السائق خالد محمد شوقي عبدالعال، قائد السيارة المحملة بالوقود وافته المنية اليوم، وفارق الحياة متأثرًا بالإصابات والحروق التي لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات بمدينة العاشر من رمضان، في محاولة منه لتفادي وقوع خسائر أو إصابات بشرية داخل المحطة.