حركة “إم 23” المسلحة تسيطر على مدينة استراتيجية شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
كانيابايونغا-سانا
سيطر متمردو حركة “إم 23” المسلحة على مدينة استراتيجية شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن السلطات المحلية قولها: إن مدينة كانيابايونغا باتت بين أيدي إم 23 منذ مساء أمس، وهي مأساة بالفعل، والسكان منهكون.
وكانيابايونغا التي تبعد حوالي مئة كيلومتر شمال غوما هي العاصمة الإقليمية لإقليم شمال كيفو، والتي يحاصرها متمردو إم 23 المدعومون من رواندا تعدّ محوراً استراتيجياً إلى الشمال للنفاذ إلى مدينتي بوتمبو وبيني، وهما مركزان تجاريان كبيران في البلاد.
ويعيش في كانيابايونغا أكثر من ستين ألف شخص، انضم إليهم في الأشهر الأخيرة عشرات آلاف النازحين.
وقال الكولونيل آلان كيويوا الذي يتولى الإدارة العسكرية لمنطقة لوبيرو: “سجل تدفق للنازحين من ميريكي وكيرومبا ولووفو إلى الشمال، وهذا الوضع يثير قلقنا”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
أدان فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الإرهابي البشع الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية في بلدة كوماندا، الواقعة شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء، واصفًا إياه بأنه من أبشع صور الإفساد في الأرض واعتداء سافر على النفس البشرية التي كرَّمها الله.
وأكد أن استهداف دور العبادة وترويع المصلين يُعد انتهاكًا جسيمًا لكافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا تمت بصلة لأي دين أو مبدأ، وتعكس انحرافًا فكريًّا خطيرًا وتجرُّدًا تامًّا من كل معاني الرحمة والإنسانية.
وأعرب مفتي الجمهورية عن خالص تعازيه ومواساته لجمهورية الكونغو الديمقراطية، قيادةً وشعبًا، ولأسر الضحايا الأبرياء، مؤكدًا تضامنه الكامل معهم في هذا المصاب الجلل، ومشددًا على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب والتطرف، والعمل على حماية الأرواح البريئة وصيانة دور العبادة من هذه الجرائم النكراء.