دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعت المملكة العربية السعودية مواطنيها إلى التقيد بقرار منع السفر إلى لبنان، في غضون تفاقم التوتر ما بين إسرائيل وحزب الله اللبناني عبر الحدود.
وقالت السفارة السعودية في بيروت في بيان، السبت، إنها "تتابع عن كثب تطورات الأحداث الجارية جنوب لبنان، وتؤكد على دعوتها السابقة لكافة المواطنين السعوديين إلى التقيد بقرار منع السفر إلى لبنان".
وحث بيان السفارة المواطنين السعوديين المتواجدين في لبنان على مغادرتها "بشكل فوري".
كانت دول عربية من بينها الكويت والأردن، حذّرت مواطنيها من السفر إلى لبنان، وسط مخاوف من اتساع نطاق الصراع، في ظل تصاعد وتيرة تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقبل أيام، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات للقناة 14، إن تركيز الجيش يمكن أن يتحول إلى الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، بعد "المرحلة المكثفة من الحرب مع حماس (في غزة)"، التي قال إنها "على وشك الانتهاء".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية:
بنيامين نتنياهو
حركة حماس
حزب الله
غزة
إقرأ أيضاً:
هجوم مزدوج يهزّ قوات الانتقالي قرب الحدود السعودية.. وضغوط متصاعدة للإجلاء
الجديد برس| خاص| في تصعيد درامي، تعرضت فصائل المجلس
الانتقالي الجنوبي، السبت، لهجومين منفصلين
خلال ساعات محدودة، أحدهما قرب الحدود
السعودية اليمنية، فيما يتزامن الحدث مع تصاعد الضغوط السعودية المطالبة بإجلاء قوات الانتقالي من شرق اليمن. وجاء
الهجوم الأبرز على رتل عسكري تابع للانتقالي في خط “العبر” الرابط بين مدينة عتق في محافظة شبوة ومنفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، حيث أدى انفجار عنيف إلى سقوط قتلى وجرحى، وفق ما أفادت وسائل إعلام موالية للانتقالي. ولم تُكشف بعد طبيعة الهجوم أو هوية المنفذين، فيما لا تزال التساؤلات عما إذا كان الهجوم جويًا أو بريًا معلقة بانتهاء التحقيقات الأولية. ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات فقط من تعرض قيادات في فصائل الانتقالي لهجوم منفصل خلال إقامتهم بفندق في مدينة سيئون، مما يضفي طابعًا تراكميًا على الأحداث. وبينما لم تتضح خلفية الهجمات بعد، تطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات تمثل بداية مسار تصعيدي جديد من قبل القبائل المحلية التي تعرضت لاعتداءات سابقًا، أم أنها تحمل رسائل ضمنية من الجانب السعودي في ظل الضغوط المستمرة لإخلاء مواقع الانتقالي في المنطقة. وتظل التفاصيل الدقيقة للهجومين والجهة المنفذة محط متابعة حثيثة في ظل بيئة متوترة تشهد تصاعدًا في التحركات العسكرية السعودية الإماراتية والضغوط السياسية على الأرض.