دبلوماسي روسي: الشباب هم أساس الدبلوماسية الشعبية الفاعلة بين مصر وروسيا
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال مراد جاتين رئيس المكتب التمثيلي للوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون في مصر ومدير المراكز الروسية بمصر، إن الشباب هم أساس الدبلوماسية الشعبية الفاعلة بين مصر وروسيا، مشيرًا إلى التوافق الكبير “والكيمياء الخاصة” بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين وعبدالفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمه البيت الروسي بالإسكندرية برئاسة ارسيني ماتيوسشينكو، لقاء حواريا مع مجموعة من الشباب المصري الذي شارك في مهرجان الشباب العالمي الذي انعقد في مدينة سوتشي الروسية، وذلك بحضور مرات جاتين مراد جاتين، رئيس المكتب التمثيلي للوكالة الفيدرالية الروسية للتعاون في مصر ومدير المراكز الروسية بمصر، ورزق الطرابيشي رئيس النقابة الفرعية للصحفيين بالإسكندرية.
وأشار مدير البيت الروسي بالإسكندرية ارسيني ماتيوسشينكو، إلى أن مهرجان الشباب العالمي أكبر حدث للشباب في العالم يوحد الأشخاص المهتمين من جميع أنحاء الكوكب على منصة واحدة، ويشارك فيه 10 آلاف مواطن روسي ونفس العدد من المواطنين الأجانب، مشينا بمشاركة الوفد المصري المتميزة في المهرجان.
من جانبه، قال جاتين إن المهرجان حدثا فريديا في روسيا حيث يجمع الشباب من مختلف دول العالم لتبادل الثقافات والحوار بين الشعوب.
وأشار جاتين إلى برنامج “الجيل الجديد”، إلى أن البرنامج يهدف إلى تطوير وتعميق العلاقات الاجتماعية والتجارية والعلمية بين روسيا والدول الأجنبية، ومن بينها مصر لتعزيز التصور الموضوعي في العالم للتحولات التي تحدث في المجتمع الروسي، وتوسيع دائرة تفاعل الشباب المصري مع روسيا وإشراكهم في تعزيز الشراكة بين روسيا الاتحادية ومصر.
وقدم الشكر لوزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على دورها في دعم الوفد المصري المشارك في المهرجان.
وأضاف “جاتين” أن البيوت الروسية في مصر تبذل الكثير من الجهود لتكثيف الأنشطة وتوطيد العلاقات بين البلدين، والتبادل الشبابي والتعاون المشترك، مؤكدًا على أن العلاقات القوية بين البلدين ليست بين الرئيسين “السيسي وبوتين” فقط، بل العلاقات بين الشعبين وطيدة وعميقة.
وتحدث مدير المراكز الروسية في مصر، عن مشاركة الشباب المصري في مهرجان الشباب العالمي حيث شارك مجموعة متميزة من الشباب المصري من مجالات مختلفة في المهرجان بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية.
وأوضح أنه يتم الآن الاستعداد لمشروع ” الجيل الجديد” في نسخته هذا العام، حيث تم فتح باب المشاركة للشباب المصري في هذا المشروع من سن 14عامًا وحتى 40 عامًا، حيث يضم هذا المشروع الشباب من المجالات المختلفة، والذي يهدف على تبادل الثقافات والخبرات والتعارف بين الشباب المصري والروسي.
وأوضح أن مشروع “الجيل الجديد” شارك به العام الماضي 33 شاب مصري، لافتًا إلى أن هناك العديد من الزيارات للشباب والمتخصصين في كافة المجالات لروسيا للتعاون والتبادل الثقافي والعلمي حيث أنه زار في مايو الماضي زار مجموعتين من الخبراء المصريين في تعليم اللغة الروسية، وفي آخر يونيو الماضي زار مجموعة متخصصة في مجالات الطاقة بعض المدن التي بها تخصصات في الطاقة للتعرف على الخبرات الروسية، كما سيتم بداية سبتمبر القادم زيارة متخصصون مصريون في مجال السكة الحديد لروسيا للتعاون مع الخبراء الروس في هذا المجال، فضلا عن زيارة لمجموعتين من المتخصصين في العلوم الاجتماعية في سبتمبر واكتوبر المقبلين وذلك قبل قمة “البريكس”.
وأكد أن هناك تعاون كبير في كافة المجالات بين مصر وروسيا وعلى رأسها الطاقة والرياضة والتعليم، حيث يتم دراسة التعاون في إعداد الكوادر في التعليم الفني، فضلا عن فتح فروع للجامعات الروسية في مصر، كما نعمل على التعاون بجامعة برج العرب التكنولوجية لفتح فروح للتخصصات وإعداد كوادر لمحطة الضبعة النووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية تعاون مصر وروسيا الشباب الشباب المصری فی مصر
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يدعو المواطنين إلى المشاركة الواسعة في جولة الإعادة بانتخابات "النواب"
أصدر مجلس الشباب المصري بيانًا رسميًا منذ قليل دعا فيه المواطنين إلى الخروج والمشاركة الإيجابية في جولة الإعادة والتأكيد على حقهم الدستوري في اختيار ممثليهم، بما يعزز ثقة الشارع المصري في نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها، وذلك في إطار متابعته الدقيقة والمستمرة لسير العملية الانتخابية في الدوائر التي تعاد بها الانتخابات بعد صدور أحكام من القضاء الإداري ببطلان نتائجها السابقة.
وأشار المجلس في بيانه إلى أن هذه الجولات المعادة تمثل اختبارًا مهمًا لمدى التزام جميع الأطراف بضمان انتخابات حرة ونزيهة، مؤكدًا أن المشاركة الشعبية الواسعة هي الضمان الحقيقي لترسيخ الديمقراطية وتعزيز الاستقرار السياسي.
وشدد المجلس على أن ضبط العملية الانتخابية مسؤولية مشتركة، لا تقع على عاتق المرشحين المنتمين إلى الأحزاب فقط، بل تمتد أيضًا إلى المرشحين المستقلين الذين يتحملون نفس القدر من المسؤولية في احترام القانون والابتعاد عن أي ممارسات من شأنها التأثير على سلامة العملية الانتخابية. وأكد المجلس أن التزام الجميع بالضوابط القانونية المنظمة للانتخابات هو الركيزة الأساسية لإنجاح المناخ الديمقراطي الذي تعيشه البلاد في هذه المرحلة.
ودعا المجلس الأحزاب السياسية إلى إلزام مرشحيها بالتحلي بأعلى درجات الانضباط، أسوة بما تبذله الهيئة الوطنية للانتخابات والجهات المعنية من جهود كبيرة لضبط مسار العملية الانتخابية، مؤكداً ضرورة عدم تكرار المخالفات التي سبق أن أدت إلى إلغاء النتائج في بعض الدوائر، وأن المناخ الداعم للإصلاح السياسي يجب أن يُستثمر لصالح تعزيز الثقة في الاستحقاقات الانتخابية.
وجاء بيان المجلس في إطار متابعاته على مدار الساعة، حيث أكد أن عملية الرصد الميداني التي ينفذها عبر شبكة من المتابعين والراصدين الحاصلين على تصريحات رسمية من الهيئة الوطنية للانتخابات تُظهر أن المرحلة الحالية تشهد انتظامًا أفضل بكثير مقارنة بالمرحلة الأولى، وهو ما يعكس وجود إرادة حقيقية لدى أغلب الجهات المعنية على إنجاح العملية الانتخابية وضمان انضباطها.
وأوضح المجلس أنه خلال الساعات الأولى من اليوم الثاني للتصويت رصد وجود انتظام عام في معظم اللجان الانتخابية، مع تسجيل عدد محدود من المخالفات، حيث تلقت الهيئة الوطنية للانتخابات وفق ما أعلنته الهيئة نحو 19 شكوى، بينها 3 شكاوى تتعلق بمحاولات شراء أصوات ، وقد جرى التعامل معها وفق الإجراءات القانونية. كما رصد المجلس إقبالًا ملحوظًا من الناخبين في عدة دوائر، مع تعاون كبير من القائمين على العملية الانتخابية لتسييرها دون تعطيل.
وفي تصريح خاص، أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري، أن “ما نشهده اليوم من انضباط وتفاعل يعكس تطورًا مهمًا في الثقافة الانتخابية لدى المواطنين والمرشحين على حد سواء. والمطلوب هو استمرار هذا الأداء لضمان أن تعكس النتائج الإرادة الحرة للناخبين، وأن تصبح التجربة الحالية نموذجًا يمكن البناء عليه خلال الاستحقاقات القادمة.”
وأضاف ممدوح أن المجلس سيواصل متابعة العملية الانتخابية لحظة بلحظة وفق المعايير المهنية والحقوقية، وسيصدر تقاريره تباعًا لضمان الشفافية ودعم جهود الدولة في ترسيخ قواعد المشاركة الديمقراطية.
وفي ختام بيانه، جدد مجلس الشباب المصري دعوته للمواطنين إلى الاحتشاد الإيجابي والمشاركة الفاعلة في جولة الإعادة، وللأحزاب والمرشحين المستقلين إلى الالتزام بالقواعد المنظمة واحترام القانون، بما يسهم في نجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي ويعزز مسيرة الإصلاح السياسي في مصر.