«بوابة الإمارات».. طريق العالم للقطب الجنوبي القمري
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
دبي: يمامة بدوان
يستعد العالم لاستكشاف القطب الجنوبي للقمر، من خلال «بوابة الإمارات»، التي ستكون طريق الرواد والعلماء في استكشاف الفضاء السحيق، والتي من المقرر إطلاقها في العام 2030، بالتزامن مع المرحلة الرابعة من مهمة «أرتميس»، حيث سيعمل مركز محمد بن راشد للفضاء على توفير طاقم البوابة القمرية وغرفة معادلة الضغط العلمية التي ستسمح بنقل الطاقم والعلوم من وإلى الفضاء.
واستعرضت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» وحدات المحطة القمرية، والمكونة من 8 أقسام رئيسية، ومكوناتها الهيكلية من زوايا مختلفة، في رسم متحرك ثلاثي الأبعاد، وذلك في مقطع فيديو، مدته دقيقة و50 ثانية، نشرته على «إكس».
وقالت «ناسا»، إنها ستقوم وشركاؤها من دولة الإمارات العربية المتحدة وكندا واليابان وأوروبا، باستكشاف الألغاز العلمية للفضاء السحيق، من خلال المحطة القمرية، أول محطة فضائية للبشرية تدور حول القمر، بدءاً من مهمة «أرتميس 4» التي تنطلق عام 2028، في بعثة دولية إلى منطقة القطب الجنوبي القمري، والتي تدعم إعادة البشر إلى القمر، وترسم مسار البعثات البشرية الأولى إلى المريخ.
وبحسب «ناسا» فإن مركبة أوريون، سترسو بداية في غرفة معادلة الضغط الخاصة بالطاقم والعلوم «بوابة الإمارات»، لتنقل فرقاً دولية من رواد الفضاء، حيث تم التعاقد مع شركتي «سبيس إكس» و«بلو أوريجن»، لتوفير أنظمة هبوط بشري من وإلى منطقة القطب الجنوبي القمري على التوالي، لتصبح بذلك غرفة معادلة الضغط نقطة عبور بين الأرض والقمر في المهمات المأهولة وإجراء الأبحاث العلمية مستقبلاً.
مسيرة معرفية
وأوضحت «ناسا» أن الرسم ثلاثي الأبعاد لوحدات المحطة، جرى بواسطة الحاسوب، ليقدم تفاصيل مذهلة للأقسام الرئيسية، والتي تشمل غرفة معادلة الضغط الخاصة بالطاقم والعلوم «بوابة الإمارات»، مقدمة من مركز محمد بن راشد للفضاء في دولة الإمارات، لنقل الطاقم والأجهزة من داخل البوابة إلى الفضاء.
وستحصل الإمارات على مقعد دائم، وإسهامات علمية في أكبر برنامج لاستكشاف القمر والفضاء، وستكون بين أوائل الدول التي ترسل رائد فضاء إلى القمر، كما سيكون للدولة الأولوية في الحصول على البيانات العلمية والهندسية المقدمة، والتي ستحصل عليها المحطة، ما يعزز مسيرتها المعرفية، كما سيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤولية تشغيل «بوابة الإمارات» وإدارتها لمدة تصل إلى 15 عاماً قابلة للتمديد، وتتمثل استخدامات البوابة في إجراء مهمات السير في الفضاء من المحطة القمرية، وإجراء الأبحاث العلمية ونقلها إلى الفضاء، كذلك تعد منفذاً لالتحام المركبات بالمحطة، كما يمكن للرواد العيش فيها لمدة 90 يوماً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات بوابة الإمارات القمر بوابة الإمارات معادلة الضغط
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» تتصدران خيارات المسافرين في العالم
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاستطاعت الناقلات الوطنية «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات»، أن تتصدر خيارات المسافرين كناقلات مفضلة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومن أكثر الناقلات شعوراً بالأمان عند السفر عبرها في العالم، بحسب تصنيف «إيرلاين ريتينجز» المتعلق بخيارات المسافرين في العالم.
وتفصيلاً حول تصنيف الشركة لشركات الطيران، فإن «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران» في قائمة الأكثر تفضيلاً للمسافرين على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، واختار المسافرون «طيران كوانتاس» الاسترالي «الأول عالمياً» والاتحاد للطيران «المرتبة الثانية عالمياً»، والطيران النيوزلندي «الثالث عالمياً» كأفضل الناقلات العالمية في الهوية البصرية وتصميم الطائرات المتميز، حيث وصفت شارون بيتيرسون الرئيس التنفيذي لـ «إيرلاين ريتينجز» التصميم الخارجي لطائرات الاتحاد للطيران «الذهبي والأنيق».
وفيما يتعلق بأكثر شركات الطيران التي تُضفي شعوراً بالأمان والطمأنينة عند السفر عبر طائراتها، فجاءت «الاتحاد للطيران» في المرتبة الرابعة عالمية في قائمة 7 ناقلات عالمية، و«طيران الإمارات» في المرتبة السادسة، وتستمر شركات «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» في حجز مكانة لها في قائمة أكثر 10 شركات طيران عالمية أماناً بالعالم بفضل سجلات السلامة الخالية من الحوادث إلى جانب التدريب رفيع المستوى والممارسات المتقدمة في مجال السلامة.
وحققت «طيران الإمارات» المرتبة الثالثة إلى جانب «طيران كاثي باسيفيك» في أفضل خدمة لطواقم الطائرات، والمرتبة الثانية ضمن قائمة 3 ناقلات عالمية في لباس طواقم الطائرات.
وكانت «الاتحاد للطيران» فازت بجائزة «شركة الطيران الرائدة في مجال التصميم لعام 2024» و«شركة الطيران الرائدة في مجال التصميم لعام 2024 في الشرق الأوسط» للعام الثاني على التوالي، في جوائز«DesignAir» السنوية، وتشتهر الاتحاد للطيران بتصاميمها المميزة، بدءاً من تصميم ذيل الطائرة الذي يستمد إلهامه من أبوظبي إلى التفاصيل الصغيرة مثل الإضاءة التي يمكن التحكم بها في مقصورات الطائرة، وحصدت الاتحاد للطيران، ثلاث جوائز في حفل جوائز السفر العالمية لعام 2024 وفازت الشركة بجائزة أفضل شركة طيران في العالم في تجربة العملاء، وجائزة أفضل درجة سياحية في العالم، وجائزة أفضل صالة درجة أولى لشركة طيران في العالم.
وبحسب بيانات «الاتحاد للطيران» للنصف الأول من العام الجاري، نقلت الناقلة 10.2 مليون مسافر خلال النصف الأول من العام الجاري، بزيادة فاقت 17% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، مع ارتفاع معدل الحمولة من 85% إلى 87%، ويضم أسطول الاتحاد للطيران حالياً 101 طائرة.
وحصدت «طيران الإمارات» أربع جوائز في حفل توزيع جوائز السفر العالمية 2024، شملت مختلف المنتجات والخدمات، بدءاً من الدرجة الأولى والترفيه الجوي، وحتى سكاي واردز والعلامة التجارية ويأتي نيل «طيران الإمارات» هذه الجوائز المرموقة بفضل استثمارها الطويل والمتواصل في تجربة العملاء المتميزة.
ومع نهاية شهر مارس 2025، بلغ إجمالي عدد الطائرات في أسطول «طيران الإمارات» 260 طائرة، مع متوسط عمر يبلغ 10.7 سنة، ونقلت «طيران الإمارات» 53.7 مليون راكب في السنة المالية 2024-2025، بنسبة نمو قدرها 3%، مع ارتفاع السعة المقعدية بنسبة 4%.