خاص.. بيراميدز: ما حدث في مباراة سموحة إهمال واضح من صاحب الأرض وننتظر قرار الرابطة النهائي
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تحدث مصدر مسؤول داخل نادي بيراميدز في تصريحات خاصة عن آخر مستجدات أزمة مباراة الفريق الأخيرة أمام سموحة والتي لم يتم استكمالها بسبب نشوب حريق بستاد الإسكندرية.
وأوضح المصدر في تصريحاته لـ " الفجر الرياضي " أن مسؤولي بيراميدز ينتظرون قرار رابطة الأندية المحترفة المصرية النهائي بشأن تلك الأزمة، وبناءا عليه دراسة قرار التصعيد حال عدم احتساب نقاط المباراة إلى السماوي.
وأكد المصدر، أن اللائحة تنص على أنه في حالة حدوث إهمال وعطل في الكهرباء يتم احتساب نقاط المباراة للفريق الضيف نظرا لتقصير الفريق صاحب الأرض.
وتابع، تقرير الحادث أكد أن تلك الأزمة نشبت بسبب إهمال جسيم من المسؤولين.
وأتم، ننتظر قرار رابطة الأندية المصرية المحترفة بشأن تلك الأزمة قبل تصعيد الأمور.
وفي سياق متصل كتب عاطف شادي المنسق الإعلامي لنادي بيراميدز عبر موقع التواصل الإجتماعي منذ دقائق قليلة:" أظن التقرير واضح إهمال جسيم وعطل في الكهرباء معروف من قبل المباراة وما حدش اتحرك لإنقاذ الموقف ما تسبب في الحريق، يعني الموضوع مش ظرف قهري خالص ومشكلة كهرباء واللائحة واضحة فوز بيراميدز 2-0 ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواعيد مباريات اليوم رابطة الأندية المحترفة نادي بيراميدز مواعيد مباريات اليوم الأحد صاحب الارض رابطة الأندية
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.