أغنية «رياح الحياة» لحمزة نمرة تقترب من مليوني مشاهدة على «يوتيوب»
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
حققت أغنية «رياح الحياة» لـ حمزة نمرة، نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وذلك منذ طرحها يوم الأربعاء الماضي، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، ضمن أغاني ألبومه الجديد، إذ تقترب من مليوني مشاهدة حتى الآن.
تعاون الفنان حمزة نمرة مع الشاعر محمود فاروقوأغنية «رياح الحياة» تعاون فيها الفنان حمزة نمرة مع الشاعر محمود فاروق ولحنها حمزة نمرة، وهي من توزيع وميكساج كريم عبدالوهاب، وجيتار مصطفى أصلان، وباص جيتار أحمد رجب، وتقول كلمات الأغنية:
تهبي يا رياح الحياة
ديماً بما لا أشتهيه
واللي السنين مقدماه
غير اللي قلت نفسي فيه
يلاقي قلبي فين دواه
واللي أذاه أقرب ما ليه
ده جرح ببعلّم! وصعب تسكن الآلام
واخرج من اللي فات سليم
وصعب لمّا أروح أنام
وتعد أغنية «رياح الحياة»، واحدة من أغاني ألبوم «رايق» الذي يعود به حمزة نمرة في موسم صيف 2023، ويضم 13 أغنية، طرح منها حتى الآن 4 أغنيات وهي بخلاف «رياح الحياة»، رايق، غروب، إسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حمزة نمرة اغنية حمزة نمرة البوم حمزة نمرة رياح الحياة ریاح الحیاة حمزة نمرة
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تجمع الروس والأوكران من جديد.. هل تقترب نهاية الحرب؟
تعود إسطنبول لتلعب دور الوسيط الدولي مجددًا، حيث تستضيف الاثنين جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، في قصر "تشاراغان" التاريخي، وسط تصعيد ميداني وهجمات بطائرات مسيّرة داخل العمق الروسي، ما يضفي على الاجتماع بعدًا خاصًا من التوتر والرهان الدبلوماسي.
وتأتي الجولة الحالية استكمالًا للقاء الذي جرى في 16 أيار/ مايو الماضي داخل مكتب رئاسة الجمهورية التركية في قصر "دولمة بهتشة" بإسطنبول، حيث تمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق مهم بشأن تبادل 2000 أسير (1000 من كل طرف)، وهو ما نُفّذ بالفعل في 25 مايو، بحسب ما أعلنت الحكومتان.
وفي إطار جهودها الحثيثة، واصلت أنقرة تحركاتها على المسار الدبلوماسي، حيث أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات رسمية إلى كل من موسكو وكييف خلال الأسبوع الماضي، التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كما حمل مقترحًا بعقد جولة جديدة من المفاوضات في تركيا.
وصرح فيدان خلال لقائه لافروف بأن "اختيار روسيا لإسطنبول كمقر للمفاوضات يعكس التفاهم بين البلدين نحو ترسيخ الاستقرار"، فيما عبّر لافروف عن "تقديره لدور تركيا الفعّال في تهيئة أرضية الحوار المباشر مع أوكرانيا".
وتزامنًا مع ترتيبات الجولة الجديدة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت هجمات بطائرات بدون طيار على قواعد جوية روسية في مناطق مورمانسك وإيفانوفو وأمور، أدّت لاشتعال النيران في عدد من الطائرات.
وأفادت حسابات أوكرانية أن الهجمات استهدفت أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية، بينها طائرات A-50 للإنذار المبكر وقاذفات Tu-95 وTu-22M3.
ويزيد هذا التصعيد من صعوبة المهمة الدبلوماسية في إسطنبول، ويطرح تساؤلات حول إمكانية التقدم نحو وقف إطلاق نار فعلي، أو حتى الاتفاق على خطوات بناء ثقة جديدة.
واللافت أن واشنطن وعدة عواصم أوروبية أجرت اتصالات مع الجانب الروسي في أعقاب الجولة الأولى، دعمت فيها استمرارية الحوار، كما كلف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسميًا وفدًا برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف لقيادة مفاوضات السلام، في مؤشر على جدية كييف في الانخراط بالمحادثات.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط / فبراير 2022، فشلت عدة محاولات لوقف الحرب، بسبب تباين جوهري في المواقف: روسيا تطالب بضمانات لحياد أوكرانيا ورفض انضمامها لحلف الناتو، بينما تعتبر كييف هذه المطالب انتهاكًا لسيادتها.
وتمثل مفاوضات إسطنبول إحدى المحاولات القليلة التي نجحت في جمع الطرفين على طاولة واحدة، خصوصًا بعد تعثر قنوات التفاوض الأخرى برعاية أطراف أوروبية أو أممية.