حرب غزة: إسرائيل تواصل قصفها الجوي وعملياتها البرية بحي الشجاعية واشتباكات ضارية في رفح
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الضفة الغربية تشهد عمليات عسكرية متواصلة واعتقالات شبه يومية حيث وصل عدد الفلسطينيين بالصفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة إلى أكثر من 9500 معتقل
يظل حي الشجاعية شوكة في حلق الجيش الإسرائيلي، ففيه ذاق خسارات كبيرة ويعتبره الحي الأكثر خطورة في القطاع، فعاد إلى اجتياح الحي وكثف هجماته الجوية والبرية وبلغت غاراته الأربعين طلعة جوية على الحي الواقع شرق مدينة غزة شمالي القطاع، ودارت معارك ضارية بين وحدات الجيش ومقاتلي حماس والفصائل الأخرى منذ الخميس الماضي.
وعلى الجبهة الشمالية حلق الطيران الإسرائيلي في القاعين الغربي والأوسط بشكل مكثف، بعد أن أغار على بلدة الحولا ودمر أحد المباني.
المصادر الإضافية • وكالات وترجمات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مظاهرة حاشدة في كراتشي تطالب بوقف "الإبادة الجماعية" في غزة سكان جنوب غزة ورحلة نزوح لا تنتهي: الآلاف يفرون من الملاجئ بعد المنازل مياه الصرف الصحي والقمامة تحاصران الفلسطينيين في غزة وتتسبب بمخاطر صحية كبيرة الشرق الأوسط حركة حماس غزة رفح - معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 مارين لوبن إسرائيل إيمانويل ماكرون إسبانيا الانتخابات الأوروبية 2024 مارين لوبن إسرائيل إيمانويل ماكرون إسبانيا الشرق الأوسط حركة حماس غزة رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الانتخابات الأوروبية 2024 مارين لوبن إسرائيل إيمانويل ماكرون إسبانيا الاتحاد الأوروبي غزة مظاهرات جوردان بارديلا سيبيريا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.
وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”
وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.