30 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في تطور جديد للعلاقة بين واشنطن وبغداد، كشفت مصادر سياسية عن تورط مسؤول كردي حكومي سابق في التنسيق مع السيناتور الأمريكي مايك والتز للضغط على الكونغرس الأمريكي لاعتبار رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان “أداة لتنفيذ سياسة إيران في العراق”.

وهذه الخطوة تأتي في إطار تصاعد التوترات بين الأطراف السياسية العراقية، حيث تحاول شخصيات سياسية تشويه صورة الزعامات ورجال الحكم في العراق.

و أثارت النائبة عالية نصيف معلومة مهمة حول تورط وزير سابق مطرود من الوزارة بسبب قضايا فساد في دفع رشاوى لعضو الكونغرس الأمريكي.

نصيف وصفت الوزير بأنه “فاشل” واتهمته باستخدام أموال غير مشروعة للتآمر ضد العراق.

وهذه الاتهامات تأتي في وقت حساس تشهد فيه البلاد محاولات لإصلاح النظام السياسي ومكافحة الفساد المستشري.

تاريخياً، كانت العلاقات بين العراق وإيران معقدة ومتشابكة، حيث لعبت إيران دوراً كبيراً في السياسة العراقية منذ سقوط نظام صدام حسين في عام 2003. هذا التأثير الإيراني أثار قلق العديد من الأطراف الداخلية والخارجية، خاصة الولايات المتحدة التي تسعى للحد من نفوذ طهران في المنطقة، وقد استغلت جهات عراقية لتشويه المشهد الداخلي عبر رفد الجهات الأميركية بالمعلومات المغلوطة.

ومن الناحية التحليلية، يمكن القول إن هذه التطورات تعكس حالة الانقسام العميق داخل الطبقة السياسية العراقية، التي تصل الى حد تشويه صورة المنافسين الداخليين لدى الجهات الخارجية.

ومحاولات بعض المسؤولين العراقيين، تشويه صورة النظام السياسي العراقي لدى واشنطن تعود إلى عدة أسباب معقدة ومتشابكة، اذ ان هناك الصراع الداخلي بين الفصائل السياسية المختلفة في العراق. بعض المسؤولين يرون في تشويه صورة النظام وسيلة لتعزيز موقفهم السياسي وإضعاف خصومهم. وهذا الصراع الداخلي يعكس سلوكا غير سوي، وغير وطني.

والتدخلات الخارجية تلعب دوراً كبيراً في هذا السياق. الولايات المتحدة وإيران هما اللاعبان الرئيسيان في الساحة العراقية، وكل منهما يسعى لتعزيز نفوذه في البلاد. وبعض المسؤولين العراقيين قد يلجأون إلى تشويه صورة النظام السياسي لكسب دعم واشنطن للحصول على نفوذ أكبر، وللانتقام من الخصوم السياسيين.

وبعض المسؤولين المتورطين في قضايا فساد يرون في تشويه صورة النظام وسيلة لتجنب المساءلة أو لتوجيه الأنظار بعيداً عن ممارساتهم غير القانونية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية

آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:30 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أعلن النائب طه المجمعي، الاثنين، رفضه القاطع لاتفاقية خور عبدالله، معتبراً إياها طعنة في خاصرة السيادة العراقية وتفريطاً واضحاً بحقوق الشعب العراقي.وقال المجمعي في حديث صحفي، إن “اتفاقية خور عبدالله تمثل رضوخاً مذلاً لإرادة خارجية لا تحترم تاريخ العراق ولا دماء شهدائه، ولن نقبل بأي حال من الأحوال التنازل عن شبر واحد من الأرض العراقية تحت أي ذريعة كانت”.وأضاف، أن “أي محاولة لتمرير هذه الاتفاقية تعد خيانة صريحة لمبادئ الوطن، وإجحافاً بحق أهل البصرة والعراقيين جميعاً”، مشدداً على أن “مجلس النواب لن يقف مكتوف الأيدي، وسنتخذ كل الإجراءات الدستورية والقانونية لإسقاط هذا الاتفاق المشؤوم”.وأشار المجمعي إلى أن “الحكومة وكل من يدعم هذه الاتفاقية سيتحملون المسؤولية الكاملة عن التفريط بالسيادة الوطنية”.

مقالات مشابهة

  • مصدر إطاري:دخول المسؤولين الإيرانيين للعراق لا يحتاج إلى أذن مسبق
  • إيران تكشف عن معركة صامتة و إحباط مؤامرة كبرى لإسقاط النظام وتقسيم البلاد بقيادة استخباراتية غربية
  • مشروع هارب وحرائق العراق.. حقائق علمية أم مجرد نظريات مؤامرة؟
  • العراق: تحذيرات من التعرض لأشعة الشمس… و11 محافظة تسجل 50 درجة مئوية
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • واشنطن تعلق على أحداث الدورة وتوجه رسالة لبغداد
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: تشويه صورة البرلمان.. معركة على شرعية التمثيل
  • صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
  • الصحة العراقية تعقد شراكة مع سانوفي الفرنسية لتطوير النظام الصحي
  • تظاهرتان لخريجين غاضبين في بغداد إحداهما أمام وزارة النفط العراقية