وقعت الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية بروتوكول تعاون مع قسم الترجمة بمحكمة استئناف القاهرة، مَثَّلها المستشارة جيهان البطوطى نائب رئيس محكمة الاستئناف وعضو المكتب الفني والمتابعة بالمحكمة، لتقديم خدمات ترجمة معتمدة وموثقة للمستندات والمحررات الخاصة بالمتعاملين مع الهيئة.

حضر الاجتماع المستشار سامح أبو كنة بمحكمة الاستئناف وعضو المكتب الفني للمحكمة، واللواء محمد سليم رئيس الإدارة المركزية لفروع وأقاليم الهيئة، واللواء لؤي فاروق رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية، واللواء إيهاب القطان رئيس الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي.

تبسيط الإجراءات على المستثمرين

وصرحت الدكتورة ناهد يوسف بأن البروتوكول يأتي ضمن حرص الطرفين لتبسيط الإجراءات على المستثمرين، وتوفير جميع الخدمات التي قد يحتاجها بعض المستثمرين خلال أنشطتهم الصناعية، فيما هو مرتبط بترجمة المستندات والمحررات بترجمة معتمدة وموثقة لاستكمال إجراءات بدء نشاطهم الصناعي، مثمنةً الدور الفعال الذى تقوم به محكمة استئناف القاهرة من خدمات عامة للجمهور من خلال قسم الترجمة المعتمد رسمياً من وزارتي العدل والخارجية والشهر العقاري.

وبمقتضي هذا البروتوكول، سيتمّ تيسير الحصول على خدمة ترجمة كافة المستندات والمحررات ترجمة معتمدة وموثقة والتي يحتاجها المستثمر من الهيئة والتي تتضمن على سبيل المثال، خدمات ترجمة رخص التشغيل، والسجل الصناعي، وتصاريح التشغيل، وكراسات الشروط وغيرها من التشريعات والمستندات والمحتويات الرقمية وغيرها، مما قد تتطلب طبيعة العمل ترجمته.

وسيتاح إصدار الترجمة الرسمية المعتمدة بخاتم شعار الجمهورية من وإلى المحررات الرسمية التي قد يطلبها المستثمر بعدد ٨ لغات متاحة لدى قسم الترجمة بمحكمة الاستئناف وهى «الإنجليزية - الفرنسية - الإيطالية - الألمانية - الإسبانية - التركية - الصينية - اليابانية» تيسيراً على السادة المستثمرين ورفع أعباء اعتماد ترجمة تلك المحررات والمستندات لدى جهات خارجية ليتم قبولها لدى السفارات المختلفة.

من جهتها، صرحت المستشارة جيهان البطوطي بأن قسم الترجمة تم إنشائه بمقر المحكمة بدار القضاء العالي، تيسيراً على السادة المواطنين لتقديم ترجمة معتمدة بشعار الجمهورية مضيفةً أنَّ القسم حاصل على شهادة الأيزو في الجودة.

وأوضحت أنَّ البروتوكول مع هيئة التنمية الصناعية يعكس تلاقي رغبة الطرفين وتضافر الجهود بين الجهات القضائية والتنفيذية للتيسير على المستثمرين، خاصةً وأن المحكمة لها سابقة تعاون مع جهات حكومية أخرى مثل وزارة البترول ومصر للطيران وهيئة تنمية قناة السويس وهيئة ميناء الإسكندرية وغيرها.

ترجمة البوابة الإلكترونية الجديدة للهيئة إلى اللغة الإنجليزية

وكشفت ناهد يوسف أن من خلال هذا التعاون أيضاً، سيقوم قسم الترجمة بالمحكمة، بترجمة البوابة الإلكترونية الجديدة للهيئة إلى اللغة الإنجليزية، لتخاطب وباحترافية المستثمر الأجنبي، حيث تقوم الهيئة حالياً بالإعداد لإطلاقها بعد التحديث شكلاً ومضموناً، للتعريف بالهيئة ودورها، ولتجمع كل خدمات الهيئة تحت مظلة إلكترونية موحدة، ومنها التقدم على طروحات الأراضي والوحدات الصناعية وما يستجد، وكذا الرخص والسجلات الصناعية وخلافه، وذلك تمهيداً لتقديم كل تلك الخدمات بشكل إلكتروني متكامل وعن بعد للمستثمر المحلي والأجنبي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيئة العامة للتنمية الصناعية المستثمرين محكمة إستئناف القاهرة قسم الترجمة

إقرأ أيضاً:

وضع الصوت المتقدم.. تشات جي بي تي يتحدث كالبشر

في سباق الذكاء الاصطناعي نحو محاكاة الإنسان، تخطو "أوبن أيه آي" خطوة جديدة تُقرّب الآلة من الصوت البشري بكل تفاصيله.
تحديث جديد لوضع "الصوت المتقدم" في "تشات جي بي تي" لا يضيف فقط تحسينات على النطق والاستجابة، بل يمنح الآلة شيئًا يشبه "الإحساس": نبرة، إيقاع، وتعبير يُحاكي التفاعل البشري الحقيقي.
اقرأ أيضاً...كيف تسأل الذكاء الاصطناعي؟.. 5 مفاتيح لإجابات أدق
من ردود دقيقة وسريعة، إلى تعبيرات عن التعاطف وحتى السخرية، يبدو أن "تشات جي بي تي" لم يعد مجرد نموذج نصي، بل صوت قادر على إجراء محادثات طبيعية وعاطفية… وربما قريبًا، لا يمكن تمييزها عن صوتك أو صوتي.
أعلنت شركة "أوبن أيه آي" عن تحديث كبير لوضع "الصوت المتقدم" (Advanced Voice Mode) في "تشات جي بي تي"، يهدف إلى جعل المحادثات الصوتية أكثر واقعية وطبيعية من أي وقت مضى. التحديث الجديد يعزز من قدرة النموذج على التفاعل الصوتي السلس، مع تعبيرات صوتية تُحاكي المحادثات البشرية الفعلية. بحسب موقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا.

سرعة استجابة تُقارب الاستجابة البشرية
تم تقديم وضع الصوت المتقدم لأول مرة مع إطلاق نموذج GPT-4o، والذي يتمتع بقدرات متعددة الوسائط. يمكن للنموذج الآن الرد على المدخلات الصوتية في زمن قدره 232 ميلي ثانية فقط، وبمتوسط 320 ميلي ثانية، وهو ما يوازي تقريبًا سرعة الاستجابة البشرية في الحوارات اليومية.
صوت أكثر طبيعية وثراءً في التعبير
التحديث الجديد يضيف تحسينات نوعية على الصوت، تشمل:نغمة أكثر سلاسة وواقعية وإيقاع منطقي في الردود يشمل التوقفات والشدّة في الكلمات المهمة، مع قدرة أفضل على التعبير عن المشاعر مثل التعاطف أو السخرية
ماينتج تجربة صوتية أشبه بمحادثة مع شخص حقيقي، خصوصًا في المواقف العاطفية أو المعقدة.
الترجمة الصوتية التلقائية تصل إلى "تشات جي بي تي"
الميزة الأبرز في هذا التحديث هي الترجمة الفورية بين اللغات باستخدام الصوت. أصبح بإمكان المستخدم أن يطلب من "تشات جي بي تي" بدء الترجمة، وسيستمر النموذج في الترجمة طوال المحادثة من دون توقف حتى يُطلب منه ذلك. هذه الميزة تقلل من الحاجة إلى تطبيقات الترجمة الصوتية الأخرى وتُسهّل التواصل بين اللغات.

تحديات بالرغم من التقدم
بالرغم من التطويرات الكبيرة، لا تزال هناك بعض التحديات التي أشار إليها فريق"أوبن أيه آي"، منها: انخفاض طفيف في جودة الصوت أحيانًا، خاصة مع تغيّرات مفاجئة في النغمة أو الحدة مع ظهور أصوات غير مقصودة في حالات نادرة، مثل أصوات غير مفهومة أو تشبه الإعلانات أو الموسيقى
أوضحت "أوبن أيه آي" أنها تعمل على تحسين هذه النقاط تدريجيًا ضمن خطتها لتطوير النماذج الصوتية.

التحديث متاح فقط للمستخدمين المدفوعين
حتى الآن، يتوفر هذا التحديث فقط لمشتركي خطط "تشات جي بي تي" المدفوعة (Plus وEnterprise)، ولا يشمل المستخدمين المجانيين.

أخبار ذات صلة "ميتا" تبحث استثمار مليارات الدولارات في شركة ناشئة للذكاء الاصطناعي جوجل تطلق أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي

هل نقترب من محادثات لا يمكن تمييزها عن البشر؟
مع كل تحديث جديد، تقل المسافة بين الصوت البشري وصوت الآلة. "تشات جي بي تي" بات يفهم النبرة، يلتقط الإشارات غير اللفظية، ويستجيب بسرعة وبمشاعر واضحة. المستقبل القريب قد يشهد محادثات يصعب على الإنسان تمييزها عن التفاعل البشري الحقيقي.

ومع هذه القفزة في الصوت، لم يعد السؤال: "هل تتحدث الآلة؟" بل أصبح: "هل ما زلنا نُميز من يتحدث؟"

في ظل هذا التطور، لم يعد الذكاء الاصطناعي يكتفي بأن "يفهم" كلامنا، بل بات قادرًا على "قول" ما يشبهه — بنغمة، وشعور، وتفاعل.
لكن السؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل نُطوّر صوتًا ذكيًا لمساعدتنا؟ أم أننا نقترب من خلق نسخة رقمية لا يمكن تمييزها عن الإنسان؟..
التحديث الجديد يقرّبنا من الإجابة… لكنه يفتح أيضًا الباب أمام تساؤلات أعمق حول مستقبل التفاعل بين البشر والآلة.
لمياء الصديق (أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • تعاون بين "مُزن" و"بنك الإسكان" لتقديم حلول تمويل ميسرة
  • وزير إيراني: طهران تستهدف استئناف العلاقات مع القاهرة
  • تعاون بين وزارة الأسرة وزايد العليا لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة
  • وضع الصوت المتقدم.. تشات جي بي تي يتحدث كالبشر
  • الزراعة: يوجد تعاون جاد ومثمر مع محافظة سوهاج لتعزيز التنمية الزراعية
  • توك شو| الاقتصاد المصري يجذب المستثمرين الهنود.. وتامر عاشور يكشف عن طقوس العيد
  • رئيس الهيئة السعودية للمياه يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج
  • الهند ومصر: تعاون استثماري وثقافي متجذر وآفاق واعدة للمستقبل
  • بهدف تعزيز التنمية والاستثمار: خطوات نوعية تنفذها إدارة مدينة حسياء الصناعية
  • متاحة في العيد.. كوادر فنية وسيارات متنقلة لتقديم خدمات الشهر العقاري (تفاصيل)