“زين” تتعاون مع Spotify لتقديم عرضٍ جديد
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلنت زين عن تعاونها مع Spotify – أشهر منصّة عالمية لبث المحتوى الصوتي، لتقديم عرضٍ مجاني في خدمة Spotify Premium لعملائها لعدّة أشهر، حيث ستنضم Spotify إلى عائلة باقات MAX للإنترنت من زين التي تشمل أكبّر منصّات الترفيه ومُقدّمي المحتوى على أكبر وأسرع شبكة 5G في الكويت.
قال الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في زين الكويت مشعل الكندري: “نُرحّب بانضمام منصّة Spotify إلى عائلة MAX، لنُقدّم المزيد من محتوى الترفيه العالمي لأكبر قاعدة مُشتركين في الكويت.
وصرّح المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا في Spotify أكشات هاربولا: “يسعدنا أن نعلن عن تعاوننا مع زين لنقدّم لعملائها فرصة الاستمتاع بملايين المقاطع من خلال Spotify Premium، حيث تؤكّد هذه الشراكة التزامنا بتقديم تجارب موسيقية استثنائية للمستخدمين في جميع أنحاء العالم.”
ويُمكن للعملاء تفعيل العرض بكل سهولة عبر تطبيق زين للهواتف الذكية، أو من خلال منصّة MyZain على موقع kw.zain.com، علماً بأنه بعد انتهاء الفترة المجانية، سيتم تجديد الاشتراك في الخدمة تلقائياً بقيمة 1.6 د.ك شهرياً، كما يمكن لمُشتركي بعض باقات MAX اختيار Spotify كإحدى اشتراكات منصّات المحتوى المشمولة في باقتهم.
وتُقدّم خدمة Spotify Premium مزايا رائعة وحصرية للمُستخدمين، مثل الاستماع لملايين المقاطع الموسيقية والأغاني وحلقات البودكاست وغيرها من غير فواصل إعلانية، وإمكانية تحميل المقاطع للاستماع إليها في أي وقت، والتحكّم الكامل بالمقاطع وإعادة تشغيلها، ودقّة صوت عالية الوضوح، وتجربة الاستماع المُشتَرك مع الأصدقاء، وتنظيم قائمة المقاطع وترتيبها.
وبهذه الخطوة، تُصبح زين أول شركة اتصالات في الكويت تعقد شراكة مع Spotify، وهي خدمة البث الصوتي الأكبر والأشهر في العالم، وتحتوي على ما يفوق 100 مليون مقطع موسيقي وأغنية، و6 ملايين حلقة بودكاست، وتخدم مئات الملايين من المستخدمين في أكثر من 180 سوق حول العالم.
وانضمت Spotify إلى قائمة شُركاء MAX من منصّات الترفيه الإقليمية والعالمية، والتي تضم ديزني+، وشاهد، وTOD، وOSN+، وSTARZPLAY، وviu، وغيرها، والتي تُقدّم زين من خلالها آلاف الساعات من محتوى الترفيه والرياضة لأكبر عائلة مُشتركين في الكويت.
وتُقدّم باقات MAX الفرصة الأمثل لعملاء الدفع الآجل للاستمتاع بثلاث ميزات رئيسية في باقة واحدة مُتكاملة، وهي إنترنت الجيل الخامس 5G فائق السرعة، وأحدث أجهزة الإنترنت الذكية من اختيارهم، واشتراكات منصّات الترفيه المُفضّلة لديهم من شركاء MAX بلا حدود، وذلك ابتداءً من 12 د.ك شهرياً فقط.
وبهذه الشراكة الجديدة، تخطو زين خُطوة جديدة ضمن مساعيها الاستراتيجية لتقديم أفضل الخدمات الرقمية لعملائها في الكويت، وذلك من خلال العمل مع مُقدّمي المحتوى من المنطقة والعالم لتقديم أكبر مكتبة من محتوى الترفيه لعملائها ليختاروا ما يُفضّلوه ويستمتعوا بمحتواهم المُفضّل في أي وقت ومكان عبر أكبر وأقوى شبكة للجيل الخامس 5G فائقة السرعة في الكويت.
المصدر بيان صحفي الوسومSpotify زينالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
كمائن “الطحين” الأمريكية!
-الهجوم العدواني الغادر على إيران -من وجهة نظر أمريكا ورئيسها المعتوه- عمل ممتاز وإجراء مثالي، والرد عليه من قبل طهران عمل عدواني وتجاوز للخطوط الحمراء، أما ما تمارسه دولة الاحتلال المجرم من إبادة جماعية وقتل يومي بسلاح وغطاء أمريكي واضح للمجوّعين والجائعين فيما يسمى مراكز المساعدات الإنسانية التي تديرها واشنطن، فهو حق إسرائيلي للدفاع عن نفسها.
– في خضم انشغال العالم أجمع بالعدوان الإسرائيلي على إيران وما تلاه من رد شاف عليه من قبل طهران والكر والفر بين الجانبين وفي أوج انشغال جحافل جيش الاحتلال بتنفيذ العمليات الحربية الخارجية وتلقى أنواعا منها لم يغفل لحظة واحدة في مواصلة هوايته المحبّبة في قتل الفلسطينيين طالبي المساعدات ومن يخاطرون بالحياة للحصول على رغيف خبز جعله القاتل المجرم حكرا عليه، وعلى كل من يتطلع إلى ملء بطنه من الطعام أن يتهيأ إلى خروج أمعائه وأحشائه برصاص القتلة قبل أن يحصل على اللقمة الملطخة بالدم.
-عرف العالم خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ عامين من الجرائم والوحشية والسقوط الأخلاقي والقيمي للكيان الصهيوني وأمريكا وداعميهما من العرب والعجم ما لا تستطيع قواميس اللغات مجتمعة وصفه والإحاطة به غير أن كمائن الموت التي ابتكرتها واشنطن لقتل الناس الجائعين في القطاع غريبة ومقززة ولا يمكن أن تستوعبها أو تجد لها تفسيرا أو حتى تؤطّرها في خانات الجرائم والفظائع.
-المشاهد المروعة لاستهداف مدنيين فلسطينيين ينتظرون الحصول على وجبة طعام بالطائرات المسيرة وبالرصاص الحي المباشر من قبل جحافل العدو صارت في الآونة الأخيرة مشهدا يوميا وكأن أولئك الجوعى أو بالأحرى المجوّعين أهدافا عسكرية مشروعة لإسرائيل وأمريكا ولا من يتحدث أو يدين ويستنكر إلا ما رحم ربي.
-أمريكا بكل قوتها وإمكانياتها وجبروتها لم تجد غير هذه الوسيلة القذرة “كمائن الطحين” للقتل وإزهاق أرواح الأبرياء ممن يتضورون جوعا في غزة. وما زالت تتشدق بالإنسانية والحضارة والسلام وحقوق الإنسان.
-مجازر العدو الأمريكي والصهيوني في مراكز المساعدات التي أنشأتها واشنطن في أماكن محددة في قطاع غزة لم تتوقف أبدا وفي كل الظروف وكان آخرها أمس الأحد وخلفت عشرات الشهداء والجرحى بعد أن جعل العدو من الجوع سلاحا للحرب وحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء، لينكشف مجددا الوجه الإجرامي البشع لأمريكا وهي ترتكب أمام أنظار العالم جرائم وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث وربما في التاريخ البشري بأكمله.