العيون الأمنية تترصد الظاهرة الإرهابية على "تيك توك"
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تنامت في الآونة الأخيرة على منصة « تيك توك »، المقاطع التي لها صلة بالظاهرة الإرهابية، إذ تمجد أعمال العنف بخلفية إيديولوجية دينية متطرفة، وتروج لفكر طالما حرض مضطربين ضدّ الأنفس والحكومات.
وتترصد العيون الأمنية في يقظة كبيرة جميع المنصات الرقمية، وعلى رأسها « تيك توك » الذي كان عبارة عن استوديو لمحاكاة أصوات كوميدية ونشر مقاطع غنائية، وتحول إلى فضاء مفتوح يسهل اختراقه وتجاوز خوارزمياته.
وتصاعدت وتيرة نشر المقاطع الإنشادية ذات خلفية ما يعرف بـ « الداعشية » على المنصة ذاتها، مع ترويج مقاطع تبدُو جلية أنها تقع تحت طائلة تكتيك نشر ممنهج يروم لإحياء تيار لم يبق منه سوى « ذئاب منفردة ».
وفي سياق مختلف، أفادت صحف إسبانية، أن المحكمة الوطنية، قضت بسجن مواطن مغربي ينحدر من مدينة الناظور، ولم تتعامل معه بأية مرونة، وذلك لنشر محتويات تدعم الإرهاب والتطرف على منصة « تيك توك ».
وأبرزت أن الأبحاث أسفرت عن التمكن من النشاط الإجرامي للمعني، حيث عُثر على مجموعة من الحسابات التي تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، وتقوم بترويج أفكار « المنهج السلفي الجهادي ».
وكشف مصدر لـ »اليوم24″، أن الجالية المسلمة تعيش هاته الأيام في إسبانيا على وقع الحذر، إذ أن الأجهزة الأمنية استشعرت بالخطر وقامت بتفعيل يقظة أمنية مرتفعة، إذ أصبحت المرافق الدينية مراقبة أكثر.
كلمات دلالية الإرهاب تيك توكالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإرهاب تيك توك تیک توک
إقرأ أيضاً:
عملية نوعية بريف دمشق.. اعتقال عدد من خلايا داعش الإرهابية في سوريا
أعلنت وزارة الداخلية السورية، في بيان رسمي، إلقاء القبض على خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة المقيليبة بريف دمشق الجنوبي، وذلك خلال عملية أمنية وُصفت بالدقيقة والنوعية.
وأكد البيان أن العملية أسفرت عن مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، بعضها يُعد من العتاد الثقيل مثل مضادات الدروع والمدفعية، وهو ما يُشكل مؤشرًا خطيرًا على وجود نشاط متجدد للتنظيم في المنطقة.
وقال خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من دمشق، إنّ هذه العملية تُعد من المرات القليلة التي يُعلن فيها رسميًا عن وجود خلية تابعة لداعش في تلك المنطقة القريبة من العاصمة، مشيرًا، إلى أن بلدة المقيليبة، التي تبعد نحو 15 كم جنوب دمشق، كانت لسنوات طويلة خارج سيطرة الدولة، ما سمح بوجود فراغ أمني استغلته بعض الجماعات المسلحة.
وأضاف هملو، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "يرجح أن تكون الأسلحة التي عُثر عليها بحوزة الخلية قد تم الاستيلاء عليها سابقًا من مواقع عسكرية حكومية خلال فترة انهيار منظومة الأمن في ديسمبر الماضي، ولا سيما من الفرقة السابعة المتمركزة هناك، والتي تُعتبر من أكبر التشكيلات العسكرية من حيث العتاد والعدد، وتمثل خط الدفاع الأول عن العاصمة".
وتابع: "التحقيقات الجارية مع عناصر الخلية قد تكشف خلال الأيام المقبلة عن وجود خلايا أخرى نشطة أو تنسيق محتمل مع مجموعات إرهابية في مناطق مجاورة، وتأتي هذه العملية في وقت تسعى فيه الأجهزة الأمنية السورية إلى تعزيز إجراءاتها الوقائية وإغلاق الثغرات التي قد تُستغل من قبل الجماعات المتطرفة، وسط تحذيرات من محاولات داعش إعادة ترتيب صفوفه واستهداف المناطق الحيوية القريبة من دمشق".
https://www.youtube.com/watch?v=ntsOkk5I0cM