نتنياهو: لن ننهي الحرب في غزة حتى نحقق كل أهدافنا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، على مساعي الوسطاء لتجديد المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بداية اجتماع الحكومة:"ملتزمون بالقتال حتى نحقق جميع أهدافنا: القضاء على حماس، وعودة جميع المختطفين لدينا، والوعد بأن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل، والعودة الآمنة لسكاننا في الجنوب والشمال إلى ديارهم".
وأضاف: لكل من يشكك في تحقيق هذه الأهداف، أكرر: لا بديل عن النصر، مقاتلونا لم يسقطوا عبثا، ولن ننهي الحرب حتى نحقق كل أهدافنا".
وتابع "بالنسبة للمهمة المقدسة المتمثلة في تحرير رهائننا: فلا يوجد تغيير في موقف إسرائيل فيما يتعلق بالخطوط العريضة التي رحب بها الرئيس بايدن. واليوم يعرف الجميع حقيقة بسيطة: أن حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح الرهائن".
وقال: لدينا مزيج من الضغط السياسي والضغط العسكري، وفوق كل شيء الضغط العسكري، سنعيد جميع المختطفين الـ 120 لدينا، أحياء وأمواتا".
واقترحت الولايات المتحدة صياغة جديدة لسد الفجوات في المناقشات بشأن وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس، حسبما قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو صفقة تبادل الأسرى الحرب في قطاع غزة الوسطاء حركة حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.