سكرتير عام مساعد محافظة أسيوط يتفقد مجمعات الخدمات ومراكز الشباب بمركز ساحل سليم
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط اليوم الأحد قيادات المحافظة ورؤساء المراكز والاحياء بالمتابعة الميدانية والمستمرة للموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروع القومي لتطوير الريف المصري والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للإسراع بمعدلات تنفيذ المشروعات في مختلف القطاعات في إطار العمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والتنسيق الدائم بين الجهات المعنية لتسريع وتيرة العمل بها لتعظيم الاستفادة من تلك المشروعات الحيوية التي تحظى باهتمام القيادة السياسية لتطوير الريف المصري وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.
وفى ذلك الاطار تفقد المحاسب عدلى أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة بعض مشروعات مبادرة حياة كريمة والتى يجرى تنفيذها بقرى مركز ساحل سليم، للوقوف على معدلات التنفيذ واستكمال توصيل المرافق للمشروعات تمهيدا لتسليمها لجهات الولاية والبدء فى التشغيل.
ورافقه خلال الجولة أسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم وسوزان محمد راضي مدير وحدة تطوير الريف المصرى بالمحافظة،والمهندسة دعاء عوض مدير منطقة بجهاز تعمير وسط وشمال الصعيد ومسئولى الشركات المنفذة للاعمال.
وتابع سكرتير عام مساعد المحافظة ومسئولى جهاز التعمير نسب الانجاز وتوصيل المرافق ببعض مشروعات مراكز الشباب ومجمعات خدمة المواطنين،بقرى المركز مؤكدا على ضرورة تشغيل المشروعات التى تم تسليمها من الشركات المنفذة.
وكان محافظ أسيوط قد وجه بضرورة العمل على إزالة كافة المعوقات والعقبات التي قد تواجه الشركات المنفذة لاستكمال توصيل المرافق ودفع وتيره العمل لنهو أعمال التنفيذ في أسرع وقت، لافتًا إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات وتسخير كافة الإمكانات لتسليم تلك المشروعات لجهات الولاية ودخولها الخدمة لتعظيم الاستفادة من المشروعات، لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة القطاعات الخدمية والتنموية والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بتلك القرى وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية بما يتناسب مع المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية وفقًا لرؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
والجدير بالذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري حياة كريمة بأسيوط يستهدف بمرحلته الاولى 7 مراكز بإجمالي 149 قرية و894 تابع وتم ويجري تنفيذ مشروعات بإجمالي 2000 مشروع بتكلفة اجمالية 44 مليار جنيه حتى الان ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى منفلوط وديروط ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط مراكز الشباب تنفیذ المشروعات جهاز تعمیر ساحل سلیم
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد مبادرة إعادة تدوير الرواكد الخشبية بمدرسة الزخرفية
قام اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة تفقدية لمتابعة تنفيذ مبادرة إعادة تدوير الرواكد من الأخشاب والمقاعد المدرسية المتهالكة، بورش مدرسة أسيوط الثانوية الزخرفية بمدينة أسيوط .
وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز العملية التعليمية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، وتأتي هذه المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى استغلال الإمكانات المحلية لدعم الاقتصاد الوطني، ورفع كفاءة التعليم الفني عبر ربطه بسوق العمل.
رافق المحافظ خلال جولته كل من محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، وإيهاب عبد الحميد، مدير فرع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بأسيوط، وداليا تادرس، مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط، إلى جانب ممدوح جبر، رئيس حي غرب مدينة أسيوط، وسيد جمال، مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية.
إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمةوخلال الجولة، تابع المحافظ سير العمل داخل الورش الفنية، حيث يتم إعادة تدوير الأخشاب غير المستخدمة وتحويلها إلى منتجات صالحة للاستخدام مثل المقاعد الدراسية، والأثاث، والطاولات، والكراسي كما اطلع على ماكينة فرم الأخشاب، موجهًا بضرورة الاستفادة من المخلفات المعاد تدويرها في إنتاج الكونتر والخشب الحبيبي، والتنسيق مع مصانع الأخشاب بالمناطق الصناعية لطرح هذه المنتجات، بما يحقق عائدًا اقتصاديًا ويسهم في تنمية الموارد الذاتية للمحافظة.
تحويل المدارس إلى وحدات إنتاجيةوأكد المحافظ، أن المبادرة تمثل خطوة استراتيجية ضمن خطة المحافظة لدعم التعليم الفني وتحويل مدارسه إلى وحدات إنتاجية تتيح فرص تدريب عملية للطلاب، مما يعزز مهاراتهم المهنية ويدعم تأهيلهم لسوق العمل، فضلًا عن إتاحة بدائل اقتصادية للمؤسسات التعليمية.
وشدد على أهمية تعميم التجربة على باقي مدارس التعليم الفني، مع نقل الرواكد من مختلف الجهات الحكومية إلى هذه المدارس لإعادة تدويرها، بما يضمن تعظيم الاستفادة منها ويحد من الفاقد.
وأشاد المحافظ، بجهود قطاع التعليم الفني في تنفيذ هذه المشروعات، مؤكدًا أن دعم مثل هذه المبادرات يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030، من خلال ترسيخ ثقافة إعادة التدوير، والاستثمار الأمثل للموارد في دعم التعليم والاقتصاد المحلي.