قائد عسكري إسرائيلي: مواجهة حماس في رفح أصعب بكثير وتفكيكها يتطلب عامين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
#سواليف
أقر قائد عسكري إسرائيلي بصعوبة #المواجهة مع حركة #المقاومة_الإسلامية (حماس) في مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة، مؤكدًا أن تفكيك الحركة بهذه المدينة يتطلب عامين على الأقل.
وقال قائد اللواء 12 بالجيش الإسرائيلي العقيد عفري إلباز، للقناة الـ12 الإسرائيلية، إن “هناك حاجة إلى الصبر والوقت لتفكيك واقتلاع البنية التحتية الضخمة لحماس في رفح”.
وأوضح أن حماس “تخوض في رفح #حرب_عصابات، تقوم بها مجموعات مستقلة دون تنسيق بينها”، “مما يجعل التعامل معها أصعب بكثير، ويتطلب منا سلوكًا مختلفًا وطريقة تفكير مختلفة”.
مقالات ذات صلةوأضاف “أقدّر أن تفكيك البنية التحتية لحماس في رفح سيستمر لمدة عامين آخرين على الأقل”. ووصف قائد اللواء 12، وهو لواء مشاة احتياط، مَن يعتقد أن إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل سيتوقف في العام المقبل بأنه “كمن يذر الرمال في العيون”.
وتابع “لا يمكنك قتل وحش (على حد وصفه) نما لأكثر من عقد من الزمان في أقل من 8 أشهر. إنه أمر يتطلب وقتًا، ويتطلب ضغطًا عسكريًّا كبيرًا”.
لواء رفح التابع لحماسوزعم إلباز أنه “لا يوجد تعثّر للجيش الإسرائيلي في رفح، لكن الحديث فقط عن قتال بطيء”، لافتًا إلى أن “لواء رفح (التابع لحماس) معروف بخبرته في مجال المتفجرات، وقد قام بدراستنا جيدًا”.
ورأى إلباز أن تفكيك حماس في غزة يستحق الثمن الذي يدفعه الجيش الإسرائيلي “حتى لو كان ذلك يعني أننا سنكون في وضع مثل الوحل اللبناني”، في إشارة إلى الاجتياح الإسرائيلي للبنان بين عامي 1982و1985.
وتتناقض تصريحات القائد العسكري الإسرائيلي مع إعلان إذاعة جيش الاحتلال، الثلاثاء، أن تقديرات الجيش تشير إلى أنه “سيكون من الممكن خلال أيام قليلة الإعلان عن هزيمة لواء رفح”، مما يعني “الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب”، بعدما كانت الأولى القصف من خارج القطاع والثانية التوغل البري فيه.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المرحلة الثالثة من الحرب تعني الانتقال من القصف المكثف لقطاع غزة إلى القصف المستهدف المستند إلى معلومات استخبارية.
وتكبد فصائل المقاومة الفلسطينية #جيش_الاحتلال خسائر فادحة في رفح، وتعلن بشكل شبه يومي عن عمليات استهداف لجنوده وآلياته في المدينة، وتؤكد وقوع #قتلى_وجرحى في صفوف قواته.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المواجهة المقاومة الإسلامية رفح غزة حرب عصابات جيش الاحتلال قتلى وجرحى حماس فی فی رفح
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 في عمليات للمقاومة برفح وخان يونس
قتل جندي إسرائيلي وأصيب 13 آخرون على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع، في عمليات للمقاومة اليوم الأحد في رفح وخان يونس جنوبي قطاع غزة، فيما تحدثت مواقع إسرائيلية عن اشتباكات بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلين فلسطينيين بالمنطقتين.
كما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندي بجروح خطيرة في ما وصفته بـ"حادث عملياتي" في معسكر وسط إسرائيل.
وقالت الإذاعة أيضا إن قائد كتيبة استطلاع وضابطين وجندي أصيبوا في "حدث أمني" قرب رفح.
وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية -وهو ضابط- أصيب بجروح خطيرة في "الحدث الأمني".
كما أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مواقع إسرائيلية بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين على الأقل من وحدة الاستطلاع في الجيش الإسرائيلي، خلال ما وصفته بـ"حدث أمني" في خان يونس .
وأشارت التقارير إلى أن من بين المصابين قائد وحدة الاستطلاع، وقد جرى نقل جميع الجرحى إلى مستشفيات داخل إسرائيل لتلقي العلاج، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الحدث أو خلفياته.
وذكرت مواقع إسرائيلية أن مقاتلي القسام نصبوا "كمينا قاتلا" للجنود الذين دخلوا منطقة العملية لإنقاذ عميل -تبين لاحقا أنه عميل مزدوج وأن المقاومة جندته- وكانوا ينتظرونهم قرب نفق حيث فجروا عبوة ناسفة تسببت بمقتل وإصابة أفراد المجموعة.
3 قتلىويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من مقتل 3 جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهما المدرعة في خان يونس، وذلك بحسب مواقع إسرائيلية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في التفجير.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي من لواء غولاني قتلا بتفجير عبوة تم تثبيتها على ناقلة جند، مشيرا إلى أن ضابطا آخر أصيب في الهجوم.
إعلانفي المقابل، قالت كتائب عز الدين القسام إنها استهدفت ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين داخل قمرتي القيادة، وبعد احتراقهما تم استهداف ناقلة ثالثة بقذيفة "الياسين 105" في عبسان الكبيرة بخان يونس.
وأشارت إلى أن مقاتليها رصدوا "قيام حفار عسكري بدفن الناقلات المحترقة لإخماد النيران وهبوط مروحيات للإجلاء".
وذكرت منصات إسرائيلية أن قوة من الجيش وقعت في كمين للمقاومة في خان يونس، ووُصفت ما جرى بأنه حدث صعب، وطلبت من الإسرائيليين الصلاة من أجل نجاة الجنود.
ورغم فرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرا على نشر تفاصيل هذه العملية، فإن تلك المواقع أشارت إلى أن عبوة ناسفة انفجرت في ناقلة جنود مدرعة من نوع النمر.
ووفقا لتلك المواقع، فقد خرج مقاومون من فتحة نفق وثبتوا عبوة ناسفة بمدرعة النمر ثم انسحبوا، مما أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين على الأقل وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
وبهذه الخسائر، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.