أبوظبي: «الخليج»

حددت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، 24 قطاعاً اقتصادياً واعداً في الدولة، مؤكدة أن الإمارات تعمل على تحفيز القطاعات الاقتصادية الجديدة في الاقتصاد المعرفي والاقتصاد الرقمي.

وأوضحت أن تلك القطاعات الاقتصادية الواعدة هي «التكنولوجيا الزراعية، والبنية التحتية لوسائل الاتصالات، ومؤسسات إسكان ورعاية المسنين، ومنشآت الرعاية الصحية والعلاجات والأجهزة الطبية، وتوليد الطاقة المتجددة أو إمدادات المياه، والرعاية الصحية الإلكترونية أو صناعة الأدوية الإلكترونية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والمنتجات المقدمة بناء على الاشتراك أو المحتوى الرقمي».

وأضافت أن القطاعات الواعدة تضم أيضاً «قطاعات التكنولوجيا المالية «فينتك»، ومنصات التجارة الإلكترونية، والواقع المعزز أو الواقع الافتراضي، وتقنية التعاملات الرقمية (البلوك تشين)، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا احتجاز ثاني أكسيد الكربون، والبنية التحتية لشبكة الجيل الخامس، والمباني الذكية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وصناعة الروبوتات، والشركات الاستهلاكية، وإنترنت الأشياء وأجهزة الاستشعار، والنقل المستدام، والاستدامة في استهلاك الأغذية، وتكنولوجيا التعليم».

وأشارت «الحكومة الرقمية»، إلى أن قيمة الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) الوارد إلى دولة الإمارات بلغت 20.667 مليار دولار أمريكي (76 مليار درهم إماراتي)، بعد أن كان 19.884 مليار دولار أمريكي (73.04 مليار درهم إماراتي) عام 2020، وذلك وفقاً لتقرير الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي لعام 2022 الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد»، كما حلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى على مستوى منطقة غرب آسيا، مستحوذة على ما نسبته 37% من إجمالي التدفقات الواردة إلى المنطقة والبالغة 55.5 مليار دولار.

وأضافت أن دولة الإمارات، تبوأت المرتبة الأولى أيضاً على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مستحوذة على نحو 31%، من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى هذه المنطقة والبالغة 66.6 مليار دولار.

وحول الشكل القانوني لمشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر أوضحت «الحكومة الرقمية»، أن الاستثمار الأجنبي المباشر يتخذ أحد الأشكال القانونية التالية: شركة ذات مسؤولية محدودة، بما يتضمن شركات الشخص الواحد، وشركة مساهمة خاصة بما يتضمن شركات الشخص الواحد.

وتحدد سلطة الترخيص في الإمارة المعنية والسلطة المختصة، كل حسب اختصاصه شروط وإجراءات تأسيس وترخيص مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر المدرجة في القائمة الإيجابية، والوثائق المطلوبة وفقاً لأحكام قانون الاستثمار الأجنبي، والتشريعات الاتحادية النافذة، والقوانين المحلية المعمول بها في الإمارة المعنية، بحيث تكون تلك الشروط والإجراءات متاحة للاطلاع عليها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الحكومة الرقمية الاستثمار الأجنبی المباشر ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال.. السعودية.. دعم راسخ للتنمية المستدامة والازدهار في سوريا

البلاد (دمشق)
اختتم الوفد السعودي برئاسة وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، زيارته إلى سوريا بحصاد استثماري كبير يجسد حرص المملكة بقيادتها الرشيدة- حفظها الله- على الدعم القوي للتنمية والازدهار في سوريا، حيث شهد (المنتدى السعودي السوري) توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بـ 24 مليار ريال، في عدد من القطاعات الحيوية.
يمثل المنتدى مرحلة مهمة في تطوير العلاقات الاقتصادية وبناء شراكات قوية لدعم التنمية المستدامة في سورية، بما يعزز مصالح البلدين والشعبين الشقيقين؛ إذ حظي برعاية وحضور رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، وشارك في أعماله عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال في البلدين الشقيقين. وشملت الاتفاقيات الموقعة خلاله، المجالات العقارية، والبنية التحتية، والمالية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة، والصناعة، والسياحة، والتجارة والاستثمار، والصحة، وغيرها.


هذا الواقع بحقائقه العملية المضيئة، أشار إليه المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في كلمته الافتتاحية للمنتدى، التي نقل في بدايتها تحيات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- وأملهما لسوريا وشعبها كل خير وأمان ونماء. فقد أكد وزير الاستثمار أن توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظه الله- بتوجّه الوفد الاستثماري السعودي إلى سوريا، يأتي تأكيدًا لموقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة في مسيرتها المباركة نحو النمو والازدهار الاقتصادي، والتنمية الشاملة المستدامة. وقال:” إن لقاء صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، بفخامتكم، في شهري فبراير ومايو الماضيين، إنما أتى ليُعززها ويفتح أمامها أبوابًا أوسع، ومجالاتٍ واعدةٍ لاستشراف المستقبل، والبناء باتجاهه في تكاتفٍ وتكامل بين بلدينا وحكومتينا وشعبينا، بما في ذلك مؤسسات القطاع الخاص السعودي”. كما أشاد المهندس خالد الفالح بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية، لتحسين مناخ الاستثمار، وفي مقدمتها تعديل قانون الاستثمار في 24 يونيو 2025م، الذي جاء ليمنح المستثمرين مزيدًا من الضمانات والحوافز، ويُسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الشفافية.

مقالات مشابهة

  • قارب 59 مليار دولار.. الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين ينخفض 15.2% في 6 أشهر
  • العملات الرقمية ترتفع بعد تهدئة التوترات التجارية بين أمريكا والاتحاد الأوروبي
  • خبير اقتصادي: مصر الأولى إفريقيًا في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر
  • مصر تنفق 550 مليار دولار في البنية التحتية لدعم الاستثمار السياحي
  • الإمارات تسجل أعلى نمو لقيمة الاستثمار العقاري عالمياً في 2025
  • البورصة اليوم| المؤشر الرئيسي يسجل قمة تاريخية جديدة.. الأسهم تربح 13 مليار جنيه.. عودة المستثمر الأجنبي
  • وزير البترول: توطين الصناعات المحلية في مقدمة أولويات الحكومة
  • الغرف السياحية: 550 مليار دولار ضختها الحكومة في البنية التحتية لتشجيع الاستثمار
  • عودة قوية لإيثريوم.. تنظيمات أميركية واستثمارات مؤسسية تدفع العملة الرقمية للصعود
  • 47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال.. السعودية.. دعم راسخ للتنمية المستدامة والازدهار في سوريا