اجتماع ثلاثي لمناقشة الملفات السياسية والاقتصادية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
عقد اجتماع ثلاثي ضم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الأحد، في مقر المجلس الأعلى للدولة، لمناقشة عدد من الملفات السياسية والاقتصادية .
وتم خلال اللقاء التأكيد على دعم الجهود المحلية لإنجاح الانتخابات البلدية وزيادة التعاون والتنسيق مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لضمان إنجاز عملها في ظروف إيجابية ، بالإضافة لدعم الجهود الدولية المبذولة لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية وفق قوانين عادلة ومتفق عليها ، وتوحيد الجهود المحلية لإنهاء المراحل الانتقالي، وفقا لما نقله المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي.
ودعا المجتمعون إلى ضرورة العمل على إجراء الإصلاحات الاقتصادية الوطنية اللازمة لتحسين أوضاع المواطنين، واستمرار الحكومة في التزاماتها وتوفير المخصصات اللازمة لها وفق الجداول الزمنية المُعتمدة، ودعم جهود وزارة الحكم المحلي في نقل الاختصاصات للبلديات للقضاء على المركزية ، وتقديم الدعم اللازم وتفعيل مشاريع التنمية المحلية، وأن تتولى البلديات تنفيذها وفق الخطط المعتمدة.
واتفق المجتمعون على ضرورة التمسك بالسيادة الوطنية في إدارة الموارد عبر لجنة مالية عليا لتنظيم الإنفاق الحكومي وإجراء التعديلات اللازمة لضمان أداء مهامها ، وتوجيهها لزيادة الإفصاح والشفافية عن كافة المصروفات الحكومية، والالتزام بأحكام القضاء الصادرة دون إنتقاء بشأن إلغاء الرسم المفروض على مبيعات النقد الأجنبي، والتركيز على معالجة جذرية للسياسة النقدية ومنها أزمة السيولة والعمل على معالجتها لرفع المعاناة على المواطنين .
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اجتماع ثلاثي الانتخابات البلدية الانفاق الحكومي المنفي وتكالة والدبيبة الوحدة الوطنية الليبية ليبيا
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: على الشعب المصري الاصطفاف خلف القيادة السياسية
دعا الدكتور محب الدين مصطفى، القيادي بحزب الجبهة الوطنية في محافظة الإسكندرية، الشعب المصري إلى الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية والجيش المصري في مواجهة موجات الشائعات المغرضة التي تستهدف النيل من وحدة الصف وزعزعة الاستقرار الوطني، خاصة في ظل الأزمات الإقليمية والدولية التي تحيط بمصر والمنطقة.
وقال مصطفى في تصريحات صحفية اليوم: "تمر مصر بمرحلة دقيقة تتطلب منّا جميعًا التكاتف والوعي بخطورة ما يُحاك ضد الوطن من محاولات لبث الفتنة والتشكيك في مؤسسات الدولة. الشائعات التي تُطلق بين الحين والآخر تستهدف إضعاف الروح الوطنية وإحداث شرخ في الثقة بين الشعب وقيادته، وهو ما لن نسمح بحدوثه."
وأضاف: "نحن في الجبهة الديمقراطية نؤكد على أن أمن واستقرار مصر هو مسؤولية كل مصري، والجيش المصري هو خط الدفاع الأول عن الوطن، وسيظل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء هذا الشعب. ومن هنا، فإن أي مساس به أو تشكيك في نواياه هو مساس بكرامة الأمة كلها."
وفي السياق ذاته، ثمّن محب الدين مصطفى الموقف الثابت للرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن "الرئيس السيسي أكد في كل مناسبة أن دعم مصر للشعب الفلسطيني غير مشروط، ويستند إلى مبادئ راسخة من التضامن العربي والإنساني."
وأوضح أن تحركات مصر الأخيرة بقيادة الرئيس في ملف غزة، وإصرارها على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر أمام المساعدات، تمثل امتدادًا للدور التاريخي المصري في نصرة القضية الفلسطينية، مضيفًا: "الرئيس السيسي أثبت مرة أخرى أن مصر لا تتخلى عن مسؤولياتها، وأن أمن فلسطين من أمن مصر.
واختتم مصطفى تصريحاته بالقول: "نحتاج في هذا التوقيت أن نرتقي بوعينا، ونقف جميعًا خلف القيادة السياسية، فالمعركة الآن ليست فقط على الحدود، بل أيضًا على الوعي الوطني".