بعثت الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي في احتفالها الأحد، بـ"اليوم الدولي للعمل البرلماني"، الذي يصادف 30 يونيو من كل عام، برسائل عدة إلى كافة برلمانات العالم.

وقال نائب رئيس الجمعية الوطنية عصام عبده علي، في كلمته بالاحتفالية: "إن هذه المناسبة المهمة، الـ30 من يونيو، تُعد يوماً مميزاً للجمعية الوطنية، باعتبارها النواة الأولى للعمل البرلماني في الجنوب"، منوها بأن فعالية اليوم ليس هدفها الاحتفال فحسب، ولكن للتذكير بمدى أهمية البرلمانات والمؤسسات التمثيلية، ودورها في تعزيز الديمقراطية والمشاركة الشعبية في وضع القرارات التي تراعي مصالح الدولة والشعوب.

ولفت عبده علي، إلى أن هذه الاحتفالية توجه العديد من الرسائل إلى كل برلمانات العالم العربي والدولي، منها التأكيد على التزام المجلس الانتقالي بالممارسة البرلمانية الحرة والنزيهة كركيزة أساسية لإرساء دولة المؤسسات والنظام والعدالة والقانون، والتأكيد على أحقية شعب الجنوب بالسيادة في القرار وتحديد مصيره وحصوله على كافة الحقوق والحريات على أرضه دون أي انتقاص، وكذا التأكيد على أهمية أن يكون هناك تمثيل حقيقي لإرادة شعب الجنوب في مختلف المؤسسات السياسية والتشريعية وغيرها من المؤسسات.

وكان رئيس الجمعية علي الكثيري، قال: "بهذه المناسبة نوجّه رسالة لكل برلمانات العالم، بأن شعب الجنوب يناضل منذ 1994، من أجل استعادة كل ما سلب منه، ومن حق هذا الشعب أن يكون مالكاً لقراره ومستقبله، ومثل ما يحتفل العالم باليوم الدولي للعمل البرلماني، فإن شعب الجنوب توّاق لأن يشارك هذه الشعوب وبرلماناتها الاحتفال بهذه المناسبة والقيمة الإنسانية والحضارية التي تمثلها".

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: للعمل البرلمانی شعب الجنوب

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!

 


لدي كل أمة مشاريع – تسمي بالمشروعات الكبري – وهذه المشروعات تأخذ من الاهتمام الحكومي والشعبي – قدر كبير من التضحيات – ولعل أكبر مشروع    شهده العالم هو مشروع "مارشال " – وهو إعادة بناء دول أوربا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية – ولعل المانيا الإتحادية – قد إنهارت كلها – لم يعد فيها مبني قائم أو شارع قادر علي أستيعاب حركة مرور – تهدمت المانيا كلها بعد حرب  ضروس- إنتهت بهزيمتها وإنتصار الحلفاء – وتقسييم ألمانيا إلي شرقية وغربية – وقامت الدول المتحاربة المنتصرة  بأعادة بناء تلك الدول تحت أسم مشروع " مارشال " – وها هي ألمانيا ‍‍‍‍!! أعظم حضارات العالم – وأكبر إقتصادياتهًا وتغير النظام السياسي في العالم وتوحدت ألمانيا وليس هذا مقصد هذا المقال – ولكن المشروعات الوطنية كان لنا نصيب كبير فيها – في التاريخ المعاصر – كان لدينا مشروع الإصلاح الزراعي ومشروع شمال وجنوب التحرير، ومشروع الوادي الجديد، والمشروع الهندسي الضخم هو مشروع السد العالي – حاربنا من أجله – وغنينا من أجله – وأنشأنا له وزارة تختص بشئونه وبنائه ( وزارة السد العالي ) والتي تولاها المهندس / صدقي سيلمان ( رحمة الله عليه )  !!
وإنتهت هذه الوزارة بإنتهاء بناء السد العالي – هكذا كانت مصر في مشروعاتها الوطنية الكبري – تحشد المصريين جميعًا وراء فكرة  المشروع !!
ورغم أننا أقمنا مشاريع في الثمانينات أكبر بكثير جدًا من مشروع السد العالي 
( هندسيًا ) مثل مترو الأنفاق الخط الأول والثاني والثالث تحت الإنشاء – كل القاهرة الكبري والجيزة والقليوبية كلها تم مد شبكات مترو الأنفاق تحت ( تربتها ) – وأصبحت القاهرة أكبر العواصم في الشرق الأوسط – وأعظمها من ناحية النقل تحت الأرض !!
وتغير سلوك البشر المستخدم لهذه الوسيلة للإنتقال – تغيرًا واضحأ – فتحت الأرض تجد الركاب يتصرفون بالضبط مثل ركاب المترو في باريس أو الولايات المتحدة أو حتي في روسيا !! كل شيء إنضبط – وإن كان هناك بعض القصور الأن نتيجة عدم إستمرارنا بالإهتمام بمشاريعنا وبالصيانه بعد الإستخدام !!
إلا أننا لم نغنى للمترو – ولم نشهد فخرًا قوميًا بهذا المشروع الضخم !!
أيضًا من المشروعات العظمي التي قمنا بإنشائها خلال السنوات العشرون الماضية – كوبري السلام فوق قناة السويس – أكبر كوبري فوق ممر بحري هام في العالم – أنشأنا أطول طريق ساحلي – دولي – من شرق مصر إلي غربها – من العريش إلي السلوم !!مشروعات ضخمة في شرق التفريعة – وشمال غرب خليج السويس، وتوشكي – وشرق العوينات مئات المليارات من الجنيهات تم صرفها علي مشروعات تستحق تسميتها بالمشروعات الوطنية الكبري !!
إلا أننا في ظل حكومات لا تسوق لأعمالها ومشروعاتها !! لأنها حكومات ليست لديها رؤية سياسية !! حكومات تكنوقراطية أعضائها أغلبهم ليسوا سياسيين !!
إن مشروع القضاء علي العشوائئيات في مصر – يستحق من المصريين أن يجتمعوا حوله كمشروع قومي !!يجب أن ننشأ له هيئة أو وزارة مؤقتة – تنتهي دورها بإنتهاء العشوائيات من مصر.. عيب علينا أن نشمت فينا الحاقدين !! 
  أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت اليوم على مشروع قرار يطالب بوقف الحرب على غزة
  • الرئيس السيسي يهنئ البرتغال بذكرى اليوم الوطني وروسيا بالعيد القومي
  • ونجاة طاقمها.. تحطّم مقاتلة كورية جنوبية في قاعدة أمريكية بألاسكا
  • الجيش الإسرائيلي يجتاح قرية سورية جنوبية.. مكبرات صوت ونداءات للمدنيين بالبقاء في المنازل
  • المكتب الدولي للعمل يشيد بالحوار الاجتماعي في المغرب
  • المكتب الدولي للعمل يبدي استعداده لمواكبة المغرب في إصلاح مدونة الشغل وقانون النقابات
  • الشوابكة اميناً عاماً للمجلس البرلماني الأسيوي – الافريقي
  • مُمثِّلةً للمملكة.. الجمعية السعودي للتمريض تشارك في مؤتمر المجلس الدولي للتمريض ICN” 2025″ بهلسنكي
  • الإشغال الفندقي لامس الـ 80 %.. أمرٌ واحد يُقلق أصحاب المؤسسات السياحية