هل تخزين الأدوية في الثلاجة يبقيها فعالة لأيام أكثر؟
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يوضح خبراء الصحة أنه قد يؤدي التبريد إلى إبطاء تحلل بعض الأدوية ولكنه ليس وسيلة موثوقة لإطالة مدة صلاحيتها إلى أجل غير مسمى بعد تاريخ انتهاء الصلاحية.
ويمكن لظروف التخزين المناسبة، بما في ذلك التحكم في درجة الحرارة والحماية من الضوء والرطوبة، أن تساعد في الحفاظ على فعالية الأدوية وثباتها قبل تاريخ انتهاء صلاحيتها.
ومع ذلك، فإن التبريد لا يعكس التغيرات الكيميائية التي تحدث بمرور الوقت، ويجب التخلص من الأدوية منتهية الصلاحية بشكل صحيح لضمان نتائج علاج آمنة وفعالة.
هل من الآمن استخدام الأدوية منتهية الصلاحية إذا كان شكلها ورائحتها طبيعية؟المظهر البصري والرائحة ليست مؤشرات موثوقة لسلامة أو فعالية الأدوية منتهية الصلاحية في حين أن بعض الأدوية قد تظهر دون تغيير بعد تاريخ انتهاء صلاحيتها، إلا أن التحلل الكيميائي يمكن أن يحدث دون علامات واضحة.
ينصح مقدمو الرعاية الصحية بعدم استخدام الأدوية منتهية الصلاحية بناءً على الإشارات الحسية وحدها ويوصون بالتخلص المناسب منها لتجنب المخاطر المحتملة وضمان سلامة المرضى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأدویة منتهیة الصلاحیة
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
أكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، أن مرضى السكري من النوع الثاني يمكنهم بالفعل خفض مستويات السكر التراكمي (HbA1c) إلى النطاق الآمن دون الاعتماد الكامل على الأدوية، وذلك من خلال برنامج غذائي وسلوكي متكامل مبني على أسس علمية وتجارب عملية.
طرق فعالة لعلاج السكر التراكمي بدون ادويةوأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن التحكم في السكر التراكمي لا يعتمد فقط على العلاج الدوائي، بل على تغيير شامل لنمط الحياة، يشمل التغذية، النشاط البدني، الصحة النفسية، والمتابعة الدقيقة.
وفيما يلي الخطوات العملية التي شدد عليها د. القيعي في برنامجه، ومن اهمها:
ـ التحليل والتقييم الشامل: البداية مش بالأدوية.. البداية بتحليل دقيق لمستوى السكر ونمط الحياة"،
أكد د. القيعي أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتحليل مستوى HbA1c، وفهم العادات الغذائية ونمط الحياة لتحديد خطة مخصصة لكل مريض، لأن "كل حالة لها مفاتيحها".
ـ التغذية هي الأساس: "الغذاء مش حرمان.. لكنه سلاح فعّال"،
يشدد القيعي على أهمية النظام الغذائي المتوازن، الذي يرتكز على الألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة، مع تقليل الكربوهيدرات السريعة والسكريات المكررة، وتحديد كمية النشويات والفواكه حسب حالة كل مريض.
ـ النشاط البدني المنتظم:
"المشي اليومي أقوى من كتير من الأدوية"،
يوصي د. القيعي بممارسة رياضة معتدلة مثل المشي السريع 30 دقيقة يوميًا، لتحسين حساسية الجسم للأنسولين والمساهمة في خفض مستويات السكر بشكل طبيعي.
ـ ضبط النوم وتقليل التوتر:
"السكر مش بس أكل.. النفسية بتتحكم في كل حاجة"،
يؤكد د. القيعي أن الضغط العصبي واضطرابات النوم من أكثر العوامل التي ترفع السكر التراكمي، لذا يركز البرنامج على تحسين جودة النوم وتقنيات تقليل التوتر مثل التأمل والتنفس العميق.
ـ المتابعة المنتظمة والتقييم: "النتائج مش فورية، لكنها مضمونة مع الالتزام"،
أشار د. القيعي إلى أن المتابعة الأسبوعية ضرورية لتعديل البرنامج حسب التقدم، مؤكدًا أن بعض المرضى استطاعوا خفض HbA1c من 8.5 إلى 6.5 خلال 3 أشهر فقط دون أدوية، ما يقلل خطر المضاعفات ويحسّن جودة الحياة.
واختتم القيعي بتصريحه بقوله: "الهدف مش بس سكر أقل، لكن وعي أكتر.. المريض يبقى فاهم جسمه ويعرف ياخد القرار الصح كل يوم".