الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيرا المدى
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن الجيش الكوري الجنوبي فجر الاثنين أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين هما الأحدث في سلسلة من اختبارات الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ والتي أدت إلى توتر العلاقات مع سيئول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي في بيان، إنه تم إطلاق صاروخ باليستي قصير المدى في ساعات الصباح الباكر، وأضافت أنه بعد حوالي عشر دقائق تم رصد صاروخ ثان لم يتم التعرف عليه بعد.
وقالت هيئة الأركان المشتركة: "عزز جيشنا المراقبة واليقظة استعدادا لمزيد من عمليات الإطلاق"، مضيفة أنها شاركت المعلومات حول الأحداث مع الولايات المتحدة واليابان.
ولم تقدم وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية تأكيدا فوريا لعملية الإطلاق.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح صاروخا متعدد الرؤوس الحربية، لكن الجنوب قال إن الإطلاق انتهى بانفجار في الجو.
والعلاقات بين الكوريتين في واحدة من أدنى مستوياتها منذ سنوات، حيث كثفت كوريا الشمالية تجارب الأسلحة بينما تقصف الجنوب ببالونات مليئة بالقمامة.
وتقول بيونغ يانغ إن هذه الرسائل تأتي ردا على بالونات محملة بمنشورات دعائية مناهضة للنظام أرسلها نشطاء من الجنوب إلى الشمال.
وردا على عمليات الإطلاق المتكررة من جانب كوريا الشمالية، علقت كوريا الجنوبية بشكل كامل معاهدة عسكرية للحد من التوتر. كما استأنفت البث الدعائي عبر مكبرات الصوت والتدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود.
وأدانت بيونغ يانغ الأحد التدريبات العسكرية المشتركة التي تجريها كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، ووصفتها بأنها "نسخة آسيوية من حلف شمال الأطلسي" وحذرت من "عواقب وخيمة".
وتضمنت مناورات "حافة الحرية" التي استمرت ثلاثة أيام إعدادا للصواريخ الباليستية والدفاعات الجوية والحرب المضادة للغواصات والتدريب السيبراني الدفاعي.
ولطالما انتقدت بيونغ يانغ التدريبات المشتركة المماثلة ووصفتها بأنها تدريبات على الغزو، لكن سيئول قالت الأحد إن التدريبات الأخيرة هي استمرار للتدريبات الدفاعية التي تجري بانتظام منذ سنوات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية التوتر في شبه الجزيرة الكورية بيونغ يانغ سيئول صواريخ کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: على ترامب القبول بحقيقتنا النووية الجديدة
أكدت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة يجب أن تتقبل الواقع الجديد المتعلق بوضعها النووي، مشيرة إلى أن أي حوار مستقبلي بين البلدين لن يؤدي إلى تفكيك برنامجها النووي.
وقالت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب "ليست سيئة"، لكنها شددت في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية أن استخدام هذه العلاقة كوسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية سيكون "استهزاء".
وأضافت: "إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة مجرد ‘أمل’ من طرف واحد".
وأكدت يو جونغ أن قدرات كوريا الشمالية النووية وبيئتها الجيوسياسية قد تغيرت جذريا منذ لقاءات كيم وترامب الثلاثة خلال ولايته الأولى، مشددة على أن "أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية ستكون مرفوضة تماما".
الرد الأميركيمن جهته، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بالهدف نفسه الذي سعى لتحقيقه خلال اجتماعاته الثلاثة مع كيم، وهو نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف المسؤول: "لا يزال الرئيس منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق هذا الهدف".
وكانت أولى القمم بين ترامب وكيم قد عُقدت في سنغافورة عام 2018، وأسفرت عن اتفاق مبدئي لنزع الأسلحة النووية، لكن القمة التالية في هانوي عام 2019 فشلت بسبب الخلاف حول العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.
ومنذ ذلك الحين، عبّر ترامب أكثر من مرة عن "علاقة رائعة" تربطه بكيم، بينما قالت كيم يو جونغ اليوم إن "العام هو 2025، وليس 2018 أو 2019".