حركة حماس تطرح 4 مطالب للموافقة على صفقة الأسرى
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أفاد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو بأن هناك حالة من الإصرار من نتنياهو وحكومته المتطرفة على المضي في الحرب واستمرار قتل الشعب الفلسطيني.
ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم.. التفاصيل حماس: الرصيف الأمريكي في غزة ليس أكثر من دعاية واستعراض سياسي وأضاف طاهر النونو خلال مداخلة هاتفية أمس الأحد مع برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم": أن "نتنياهو وحكومته المتطرفة يريدون صفقة أسرى يتم تحرير عدد من الأسرى فيها ويعود بعدها نتنياهو إلى القتال".
وتابع قائلا: "نتنياهو يريد وقف إطلاق نار مستقطع في إطار هذه الحرب ليتمكن من خلاله خداع العالم بأن هناك وقفا لإطلاق نار في غزة وتهدئة باقي الجبهات وامتصاص الرأي العام الدولي وبعد ذلك يعود لاستكمال جرائمه".
وذكر المستشار الإعلامي أنه وللموافقة على صفقة الأسرى يجب وقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة والانسحاب الكامل من القطاع بما في ذلك معبر رفح، ومحور فيلادلفيا وإنهاء الحصار، والبدء الفوي في الإعمار وصفقة تبادل للأسرى وفق ما تم الاتفاق عليه.
وشدد على أن النقاط الأربع يمكن أن تشكل العمود الفقري لأي اتفاق.
وأشار في السياق إلى الجهود التي تبذلها مصر وقطر بشكل دائم ومستمر، مردفا بالقول إنه "لا نستطيع أن نقول إننا وصلنا إلى اتفاق وأن الاحتلال الإسرائيلي غيّر موقفه".
وأكد طاهر النونو أن نتنياهو لا يزال مصمما على عدم إنهاء الحرب لأن ذلك يعني انتهاء مستقبله السياسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طاهر النونو الحرب نتنياهو صفقة أسرى
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: جهود مستمرة بشأن الصفقة في غزة ولا انفراجة حقيقية
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، اليوم الثلاثاء، أن هناك جهودا مستمرة يجريها الوسطاء بشأن مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول إسرائيلي، لم تذكر اسمه، أن "الجهود مستمرة بشأن صفقة في غزة، ولا نفقد الأمل، لكن لا انفراجة حقيقية حتى الآن".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن "الفهم السائد في إسرائيل أن حماس ستصر على ضمانات بعدم استئناف القتال في قطاع غزة، بعد انتهاء مدة وقف إطلاق النار".
وذكرت الصحيفة أنه "لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى إلى تغيير في موقف حركة حماس".
وفي وقت سابق، أفادت القناة الـ12 العبرية بأن الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح قدما مقترحا معدلا لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحا، وإن لم تكن حاسمة، لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين تل أبيب وحركة حماس.
وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، تمتلك تل أبيب حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسرى.
لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.
وحسب القناة، فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.
وتتمسك حركة حماس بمطلب وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، كسبيل للوصول إلى أي اتفاق وصفقة لتبادل الأسرى.