ستولتنبرغ يستبعد الحاجة إلى مراجعة عقيدة "الناتو" النووية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ إن الحلف لا يرى حاليا حاجة لمراجعة عقيدته النووية.
وأضاف ستولتنبرغ في مقابلة مع صحيفة "يوميوري" اليابانية: "لا يوجد تهديد مباشر في الوقت الراهن. لا يرى حلف شمال الاطلسي حاجة الى مراجعة عقيدته النووية".
إقرأ المزيدوأشار ستولتنبرغ أيضا إلى أن عملية استبدال المقاتلات الأمريكية المستخدمة للردع النووي من "إف-16" إلى "إف-35" تستمر كالمعتاد".
في وقت سابق، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن روسيا تفكر في إجراء تغييرات محتملة على عقيدتها النووية، مؤكدا أن موسكو ليست بحاجة بعد إلى تنفيذ ضربة نووية وقائية.
وأضاف بوتين أنه على وجه الخصوص، يجري تطوير قنابل نووية متفجرة ذات طاقة منخفضة للغاية.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن "القوات النووية الاستراتيجية لروسيا دائما في حالة استعداد قتالي كامل، لذا فإن ما تفعله الدول الغربية الآن لا يزعجنا كثيرا، لكننا بالطبع نراقبه عن كثب".
المصدر: يوميوري
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
ترامب لا يستبعد زيارة الصين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إنه لا يسعى إلى عقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، لكنه أضاف أنه قد يزور الصين "بناء على دعوة من شي".
وذكر ترامب عبر منصته تروث سوشيال: "قد أذهب إلى الصين، لكن لن يكون ذلك إلا بناء على دعوة من الرئيس شي، والتي تم توجيهها رسميا.. وإلا فلن أهتم".
ونقلت "رويترز" عن مصادر في وقت سابق، أن مساعدين لترامب وشي ناقشوا احتمال عقد اجتماع بين الزعيمين خلال رحلة للرئيس الأميركي إلى آسيا في وقت لاحق من هذا العام.
وسيكون الاجتماع في حال حصوله أول لقاء مباشر بين الاثنين منذ بدء الولاية الرئاسية الثانية لترامب مطلع العام الجاري، في وقت لا يزال فيه التوتر التجاري والأمني بين القوتين الكبريين المتنافستين يتصاعد.
واتفقت الولايات المتحدة والصين اليوم الثلاثاء على استمرار الهدنة التجارية بينهما عقب المحادثات التي استمرت يومين بين الجانبين في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وقال لي شينجانغ نائب رئيس وزراء الصين ورئيس وفدها في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة الثلاثاء إن الجانبين أجريا مناقشات "بناءة وصريحة" واتفقا على استمرار العمل بمستويات الرسوم الجمركية الراهنة والتي تبلغ 30% على واردات الولايات المتحدة من المنتجات الصينية و10% على المنتجات الأميركية المصدرة إلى الصين.
والتقى المسؤولون الصينيون والأميركيون في ستوكهولم، بهدف تمديد الهدنة التي اتُفق عليها في هذا المجال في محادثات بجنيف في أيار/مايو الماضي.