يورو 2024.. بيلينجهام ويامال يتصدران أبرز لقطات اليوم الثانى بدور الـ16
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أثبت جود بيلينجهام أنه رجل المواقف الصعبة، بينما ما زال الإسباني لامين يامال يثير الإعجاب ويخطف الأنظار فى أبرز لقطات اليوم الثاني من دور الستة عشر ببطولة أوروبا لكرة القدم “يورو 2024” في ألمانيا الأحد.
أهداف متأخرة
أحرز بيلينجهام ستة أهداف في الوقت المحتسب بدل الضائع هذا الموسم (أربعة أهداف مع ريال مدريد بالإضافة إلى هدفين مع إنجلترا)، وجاءت كلها من أجل منح فريقه التقدم أو التعادل، ليثبت أنه رجل المواقف الصعبة.
وكانت إنجلترا على بعد 85 ثانية من وداع البطولة إلى أن أدرك بيلينجهام التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع، ليلغي تقدم إيفان شرانتس لسلوفاكيا في الدقيقة 25، قبل أن يحسم هاري كين الفوز في الشوط الأول الإضافي.
أصغر تمريرة حاسمة
أصبح لامين يامال أصغر لاعب يصنع هدفاً في أدوار خروج المغلوب ببطولة أوروبا بعمر 16 عاماً و353 يوماً.
وقدم لاعب برشلونة أداءً مذهلاً في البطولة حتى الآن، وساهم في بلوغ إسبانيا دور الثمانية حيث تنتظره مواجهة قوية أمام ألمانيا البلد المضيف.
اقرأ أيضاًالرياضةالسعودية والأردن والإمارات وسوريا يتأهلون إلى نصف نهائي بطولة الديار العربية
ويحتفل يامال بعيد ميلاده الـ 17 في 13 يوليو تموز قبل يوم واحد من نهائي البطولة.
ماينو الثالث
شارك كوبي ماينو في التشكيلة الأساسية لإنجلترا في الفوز الصعب 2-1 على سلوفاكيا على حساب ترينت ألكسندر-أرنولد.
وبعمر 19 عاما و72 عاما أصبح ثالث أصغر لاعب في تاريخ المنتخب يشارك في مباراة في أدوار خروج المغلوب ببطولة كبرى، ولا يتفوق عليه سوى مايكل أوين (أمام الأرجنتين في 1998 بعمر 18 عاما و198 يوما) ووين روني (أمام البرتغال في بطولة أوروبا 2004 بعمر 18 عاما و244 يوماً)”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
«وباء الخناق» يعود إلى أوروبا بعد 70 عاماً.. تهديد صامت للمهاجرين والمشردين
تشهد أوروبا الغربية منذ عام 2022 تفشيًا واسعًا لمرض الخناق، هو الأسوأ منذ أكثر من سبعة عقود، ويستهدف بشكل رئيسي الفئات السكانية الضعيفة، وفي مقدمتهم المهاجرون والمشردون، بحسب دراسة علمية فرنسية حديثة نشرت في مجلة “نيو إنغلاند الطبية” (NEJM)، وسط دعوات علمية عاجلة لليقظة واتخاذ إجراءات استباقية لاحتواء انتشاره المستمر.
و”الخناق” (Diphteria) هو مرض بكتيري شديد العدوى، تسببه بكتيريا Corynebacterium diphtheriae، ويصيب الجهاز التنفسي أو الجلد، وقد يكون مميتًا إذا لم يُعالج.
ووفق الدراسة التي أعدّها باحثون من معهد باستور والوكالة الفرنسية للصحة العامة، فقد شهد عام 2022 تسجيل ارتفاع غير مسبوق في حالات الإصابة بالبكتيريا المسببة للمرض في عدة دول أوروبية.
وبحسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، تم رصد 362 حالة مؤكدة بالخناق خلال عام 2022 فقط، معظمها بين مهاجرين جدد، حيث شكّل الرجال نسبة 98% من المصابين، بمتوسط عمر لا يتجاوز 18 عامًا، فيما سُجّلت 536 إصابة و3 وفيات على الأقل منذ ذلك العام حتى اليوم.
وأظهرت البيانات أن 77% من الحالات كانت إصابات جلدية، فيما تطورت 15% إلى حالات تنفسية، ما يزيد من خطورة انتشار العدوى. ولفتت الدراسة إلى أن مصدر العدوى لم يكن في دول المنشأ، مثل أفغانستان وسوريا، بل في محطات الهجرة أو أماكن الإيواء بالدول الأوروبية، ما يشير إلى وجود نقاط عدوى مشتركة على طول مسارات الهجرة أو في المخيمات المكتظة.
ورغم نجاح الإجراءات السريعة في احتواء التفشي نسبيًا، مثل تتبع المخالطين وفحص الحالات الثانوية، إلا أن العلماء حذّروا من انتشار “صامت” للبكتيريا، خصوصًا بعد اكتشاف سلالات جينية متطابقة بين تفشي 2022 وحالات جديدة ظهرت عام 2025 في ألمانيا، ما يعكس استمرار انتشار العدوى في الظل.
وأكدت الباحثة إيزابيل باران دو شاتليه أن الخطر لا يقتصر فقط على المهاجرين، بل يهدد الفئات غير المُلقحة، ومدمني المخدرات عن طريق الحقن، وكبار السن المصابين بأمراض مزمنة.
وأشارت إلى أهمية رفع الوعي بين الأطباء والعاملين في مراكز الاستقبال والإيواء، وتعزيز برامج التطعيم وتوفير المضادات الحيوية اللازمة بشكل فوري.
ودعا معدّو الدراسة إلى تعزيز المراقبة الصحية وتوفير آليات تدخل سريعة، محذرين من أن الاستهانة بالوضع قد تؤدي إلى انتكاسة صحية خطيرة في مجال الأمراض المعدية داخل القارة الأوروبية.