ذكرى ميلاد "رأفت الهجان".. أخطر جاسوس مصري في إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، تقريرا بعنوان "ذكرى ميلاد رفعت الجمال.. أخطر جاسوس مصري في إسرائيل".
تحل اليوم ذكرى ميلاد البطل المصري رفعت الجمال المعروف باسم "رأفت الهجان" أخطر جاسوس مصري حيّر إسرائيل في فترة كانت شديدة الحساسية بالنسبة للتاريخ المصري.
وُلد البطل المصري رفعت الجمال في دمياط 1 يوليو 1927 وكان والده يعمل في تجارة الفحم ووالدته ربة منزل، وانتقل والده إلى القاهرة.
أسهم "الجمال" في توجيه أكبر ضربة مخابراتية تدرس في المعاهد العليا لتعليم علوم التجسس في العالم، ونجح في الوصول لأعلى المراتب داخل إسرائيل وجنّد عددا من الضباط الإسرائيليين للعمل لصالح المخابرات العامة المصرية، وكان له دور كبير في كشف أسرار العدو الإسرائيلي في تلك الفترة.
خضع بعد موافقته على التجسس لصالح مصر في إسرائيل لعمليات تدريب طويلة تلقى خلالها شرحا في علم الاقتصاد وسر نجاح الشركات متعددة القوميات، إضافة إلى عادات وسلوكيات وتاريخ وديانة اليهود، أعقب هذا تدريب على القتال في حالات الاشتباك المتلاحم والكر والفر والتصوير بآلات تصويرية دقيقة جدا وتحميض الأفلام، وحل شفرات رسائل أجهزة الاستخبارات والكتابة بالحبل السري، ودراسة سريعة عن تشغيل الراديو وفروع وأنماط أجهزة المخابرات والرتب والشارات العسكرية والأسلحة الصغيرة وصناعة القنابل والقنابل الموقوتة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفعت الجمال رأفت الهجان صباح الخير يا مصر
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: مشهد الحرب يكشف تحيّزاً دولياً فاضحاً لصالح إسرائيل
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ الصراع القائم بين إسرائيل وإيران يعكس مشهداً مأساوياً تتقدم فيه القوة على العدالة، مشيراً إلى أن إسرائيل نجحت في تصدير روايتها للعالم باعتبارها دولة تدافع عن نفسها، بينما فشلت إيران، كما فشلت فلسطين، في كسب تعاطف دولي حقيقي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الغرب يتعامل بمعايير مزدوجة، حيث تملك إسرائيل السلاح النووي وتُمنع إيران من مجرد السعي إليه، لافتًا، إلى أنّ الإعلام الغربي يتعامل مع القضية بانتقائية شديدة، حيث يحصل المواطن الأوروبي على رواية جاهزة تخدم التحالف الأمريكي الإسرائيلي.
وتابع، أن إيران تُعرض كتهديد دائم، بينما تُصوّر إسرائيل كضحية رغم قوتها العسكرية والاستخباراتية، مؤكداً أن هذه الصورة الظالمة ترسخت بفضل جهود إسرائيل المتواصلة على مدى سنوات في بناء لوبي دولي فعّال.
وأشار إلى أن أمريكا لا تريد استمرار الحرب، بل تسعى لإنهائها "خلال دقيقة وليس خلال ساعة"، لأنها تدفع الثمن مباشرة من جيب المواطن الأمريكي، مضيفاً أن كل عملية عسكرية إسرائيلية أو إيرانية لها كلفة، ولكن إسرائيل أكثر قدرة على التحكم في مسار الحرب نتيجة تفوقها الاستخباراتي والتقني والدعم الغربي الكامل لها.
ولفت أن ما نشهده هو عصر القوة، حيث تُحدد القرارات والمواقف بناء على موازين السلاح لا موازين العدالة، مشدداً على أن إسرائيل نجحت بامتياز في التلاعب بالمفاهيم، بينما لا تزال القضية الفلسطينية تراوح مكانها دون لوبي دولي حقيقي يدافع عنها.