أوكرانيا تنفي تعزيز قواتها في روسيا البيضاء.. والجيش يصد هجمات روسية قرب قريتي نوفولكساندريفكا وسبيرن
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى حرس الحدود الأوكراني تقارير تشير إلى أن أوكرانيا تعزز انتشار قواتها على طول الحدود مع روسيا البيضاء، قائلا: إن التقارير ترقى إلى "حرب إعلامية" تنفذها مينسك بدعم من موسكو.
وحسبما أبرزت رويترز، ذكرت روسيا البيضاء، وهي حليفة قوية لروسيا تدعم عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا، الأسبوع الماضي أن كييف تعزز انتشار قواتها على طول الحدود المشتركة بين البلدين، وقال الكرملين اليوم الاثنين إن التقارير مثيرة للقلق.
وقال المتحدث باسم حرس الحدود أندريه ديمتشينكو للتلفزيون الوطني الأوكراني إن "هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها روسيا البيضاء معلومات عن أن أوكرانيا تمثل تهديدا وتعزز نفسها... هذا جزء آخر من الحرب الإعلامية التي تشنها روسيا البيضاء بدعم من روسيا".
وأضاف: أن المنطقة الحدودية مع روسيا البيضاء لا تزال "مهددة" وأن أوكرانيا تحتفظ هناك بالعدد اللازم من القوات لمنع أي استفزازات.
وفي سياق متصل، قال الجيش الأوكراني إنه صد هجمات روسية قرب قريتي نوفولكساندريفكا وسبيرن الواقعتين في منطقة دونيتسك الشرقية بعد يوم إعلان القوات الروسية السيطرة عليهما.
وذكر الجيش أن جبهة بوكروفسك الشرقية حيث تقع نوفولكساندريفكا لا زالت تشهد اشتباكات عنيفة مضيفا أن القوات الأوكرانية صدت نحو 42 هجوما ضمن 142 معركة خلال اليوم الماضي.
ويجري رصد تك المنطقة من الحدود عن كثب بحثا عن أي إشارات تدل على عزم روسيا فتح جبهة جديدة هناك للضغط على القوات الأوكرانية الأقل تفوقا من ناحية العدد.
وشنت روسيا هجوما على المناطق الحدودية في خاركيف الواقعة بشمال شرق أوكرانيا في مايو أيار لتفتح جبهة جديدة في إطار الغزو الشامل المستمر منذ 28 شهرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرس الحدود الأوكراني أوكرانيا موسكو روسیا البیضاء
إقرأ أيضاً:
ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب
الضربة الأبعد.. في قلب سيبيريا! بعملية عسكرية جريئة، استخدمت كييف أسرابًا من الطائرات المسيّرة لضرب قواعد ومطارات عسكرية في عمق سيبيريا، على مسافة تقارب 4000 كيلومتر من الحدود. الهجوم أصاب أكثر من 40 طائرة عسكرية، وبلغت الخسائر المقدّرة أكثر من 7 مليارات دولار، بحسب أوكرانيا. الكرملين يختنق..
وصمت موسكو مرعب
فيما اعتُقل عدد من المشتبه بهم، امتنعت موسكو عن التصعيد الإعلامي، مما زاد من غموض الموقف. هل هو الهدوء الذي يسبق الإعصار؟ أم أن بوتين يُعيد حساباته تحت وقع المفاجأة؟
الموت جاء من الداخل! المسيّرات انطلقت من داخل الأراضي الروسية، في خرق أمني مدوٍّ أربك الدفاعات الجوية. بالتزامن، وقعت انفجارات استهدفت جسورًا وسككًا حديدية في بريانسك وكورسك، خلّفت قتلى وجرحى، وسط تساؤلات مريبة حول ضلوع استخبارات غربية في التخطيط والتنفيذ. العقيدة النووية على المحك..
والرد قادم! رغم استبعاد الرد النووي حتى اللحظة، حذّر محللون من أن بوتين قد يتحول من ضبط النفس إلى الضرب المزلزل، خاصة مع تصاعد دعوات الداخل الروسي للرد الحاسم، ووسط اتهامات صريحة للغرب بخوض "حرب بالوكالة". نحو مواجهة عالمية؟
وزير الدفاع البريطاني زاد النار اشتعالًا بتصريح مفاجئ عن "استعداد لندن لمواجهة مباشرة مع موسكو"، ما اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على تحول نوعي في عقيدة الردع الغربية.
العالم يترقّب.. وبوتين في زاوية الرد
فهل ستتدحرج كرة النار إلى مواجهة شاملة؟
وهل يُبقي بوتين على أعصابه باردة أم يطلق يد الانتقام؟
الدرونات حطّمت الحدود.. وساحات النار تنتظر الإشارة. الخلاصة:
الحرب دخلت منطقة محظورة.. والعالم على شفا تصعيد نووي غير معلن.