مجلة إسبانية: المغرب يفرض نفسه كوجهة رائدة لشركة “ستيلانتيس” لصناعة السيارات
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أفادت مجلة “إيبريدوس إي إلكتريكوس” الإسبانية المتخصصة في صناعة السيارات، اليوم الاثنين، بأن المغرب يفرض نفسه كوجهة رائدة لشركة “ستيلانتيس” لصناعة السيارات.
ولمواجهة المنافسة، اختارت شركة “ستيلانتيس” المغرب، وهو الوجهة ” التي تتمتع بأكبر إمكانات لاستثماراتها”، حسبما ذكرت المجلة الإسبانية المتخصصة.
وبحسب المصدر، فإن الرئيس التنفيذي لشركة “ستيلانتيس”، كارلوس تافاريس، كان قد أكد خلال الإعلان عن استثمار 300 مليون يورو لتوسيع مصنع المجموعة بالقنيطرة، أن المغرب يجب أن يصبح “المحرك الثالث لشركة ستيلانتيس”.
وبالنسبة لرئيس الشركة متعددة الجنسيات، التي تأسست في العام 2021 بعد اندماج مجموعتي “PSA وFiat Chrysler Automobiles”، فإن المغرب “بلد يتمتع بظروف رائعة للاستثمار”.
ويعد مصنع القنيطرة، الذي تم افتتاحه في العام 2019، مشروعا رائدا لشركة السيارات العالمية العملاقة، وهو جزء من خطة “ستيلانتيس” الواسعة “Dare Forward 2030”.
والهدف هو تحويل القنيطرة إلى “مركز أساسي” لتلبية الاحتياجات المحددة للأسواق المحلية والأوروبية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الصناعة المغرب صناعة السيارات
إقرأ أيضاً:
شركة “إيمرسون” البريطانية ترفع دعوى تحكيم دولي ضد المغرب وتطالب بتعويض 2.2 مليار دولار
أعلنت شركة “إيمرسون بي إل سي” البريطانية، يوم الاثنين، عن مباشرتها لإجراءات التحكيم الدولي ضد المملكة المغربية أمام المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار (ICSID)، مطالبةً بتعويض مالي قدره 2.2 مليار دولار أمريكي، على خلفية رفض السلطات المغربية منح التصريح البيئي لمشروعها لاستخراج البوتاس في إقليم الخميسات.
ويُعد منجم الخميسات من أكبر مشاريع البوتاس في إفريقيا، حيث كان يُنتظر أن تصل طاقته الإنتاجية السنوية إلى ما بين 700 و782 ألف طن، على مدى زمني يبلغ 19 سنة، فيما تُقدر احتياطياته بنحو 537 مليون طن من المعادن.
وأوضحت الشركة في بيان رسمي أن تقييم الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع رُفض للمرة الثانية في أكتوبر 2024 من طرف المركز الجهوي للاستثمار، بالرغم من الإجراءات التصحيحية التي قامت بها لمعالجة التحفظات البيئية. واعتبرت أن هذا القرار أدى إلى فقدان كامل لقيمة أصول مشروعها، وهو ما تسبب في شطب أصول بقيمة 21.1 مليون دولار، وتكبّد خسائر إجمالية بلغت 25.7 مليون دولار خلال سنة 2024.
وفي يناير 2025، حصلت “إيمرسون” على تمويل بقيمة 11 مليون دولار لدعم الملف القانوني، وعينت مكتب “بويز شيلر فليكسنر” كمستشار قانوني للتحكيم، في وقت عبّر فيه المدير التنفيذي غراهام كلارك عن “خيبة أمل كبيرة” إزاء القرار المغربي، مؤكدًا ثقته في مآل التحكيم لصالح الشركة.
وكشفت الشركة عن تطوير تقنية جديدة لمعالجة البوتاس تحمل اسم “خميسات ملتي مينيرال بروسيس – KMP”، تسهم في تقليص استهلاك المياه بنسبة 50%، دون الحاجة إلى التخلص من النفايات الملحية، مؤكدة أنها بصدد دراسة فرص تسويق هذه التقنية بالتوازي مع خفض التكاليف استعدادًا لطول أمد النزاع القضائي.