أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن التعاون المصرى مع البنك الدولى يعد نموذجًا للشراكة التنموية فى مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والإقليمية، وما يتصل بها من تداعيات سلبية كبيرة، تمثل ضغوطًا شديدة على الموازنة العامة للدولة فى ظل ارتفاع تكاليف التمويل وزيادة أسعار السلع والخدمات بشكل غير مسبوق خاصة مع اتباع الدول للسياسات التقييدية، ومايترتب على ذلك من ارتفاع لأسعار الفائدة فى محاولة لاحتواء المعدلات الحادة للتضخم.


قال الوزير، فى لقائه مع آنا بيردى المدير العام للعمليات بالبنك الدولى، إننا حريصون على تبادل الرؤى مع البنك الدولى من أجل تحقيق نمو أكثر استدامة واعتمادًا على الانتاج والتصدير.. ونعمل معًا على تعزيز مشاركة القطاع الخاص فى الاقتصاد المصرى، معربًا عن تقديره لدور البنك الدولى فى دعم برامج الإصلاح الاقتصادى فى مصر الذى بدا جليًا خلال الفترة الاخيرة وانعكس فى توفير تمويلات تنموية تبلغ نحو ٦ مليارات دولار على ثلاث سنوات لتعميق دور القطاع الخاص فى الاقتصاد وتحقيق المرونة الاقتصادية الكلية والمالية ودفع معدلات «النمو الأخضر».


استعرض الوزير، أوجه التعاون الحالية والمستقبلية مع البنك الدولى استهدافًا لتطوير مسار التعاون بين الجانبين، لافتًا إلى أننا نتطلع إلى المزيد من الدعم والتعاون مع البنك الدولى فى قطاعات الحماية الاجتماعية، والتعليم والصحة والتأمين الصحى الشامل، التى تتصدر أولويات الدولة لاستكمال مسيرة بناء الإنسان المصرى، والإسهام الفعَّال فى تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية والتنموية.


أشار الوزير، إلى أننا مستمرون فى تطوير وميكنة النظم الضريبية والجمركية؛ بما يُسهم فى إرساء دعائم سياسات مالية داعمة لنماء قطاعات الاقتصاد الحقيقي من خلال تحفيز الاستثمار. 


أشادت آنا بيردى، المدير العام للعمليات بالبنك الدولى، بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية لتنفيذ البرنامج الإصلاحي للاقتصاد الكلى، والإجراءات المتخذة للسيطرة على معدلات التضخم، وتبنى سياسات اقتصادية متزنة ومرنة، معربة عن تقديرها للخطوات المصرية الهادفة للاستثمار فى تنمية الإنسان المصرى وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ضخ استثمارات ومشاريع جديدة في الاقتصاد السوري

البلاد (دمشق)
شهدت زيارة الوفد السعودي رفيع المستوى إلى دمشق، العديد من اللقاءات والاجتماعات مع المسؤولين السوريين لفتح آفاق التعاون والاستثمار لتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي والتنمية الشاملة المستدامة. وعقد المهندس خالد الفالح اجتماعا مع عدد من الوزراء السوريين، أكد في مستهله الوقفة الأخوية الصادقة لحكومة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين-حفظهما الله- وتوجيهاتهما الدائمة بتقديم جميع الخدمات والتسهيلات التي تسهم في نماء وازدهار سوريا.
وناقش الاجتماع مجموعة من الموضوعات المتعلقة بتطوير التعاون لدعم مسيرة التنمية الشاملة بين البلدين الشقيقين ، ودور رجال الأعمال والشركات السعودية الرائدة للإسهام في بناء سوريا.


وخلال زيارة الوفد جرى إطلاق استثمارات تزيد عن 200 مليون دولار بشركة أسمنت البادية لرفع الطاقة الإنتاجية إلى أكثر من خمسة ملايين طن سنويًا، وكذا تعزيز قدرة محطة توليد الطاقة الكهربائية. كما قام وزير الاستثمار بوضع حجر الأساس لمصنع شركة الفيحاء للأسمنت باستثمارات (100) مليون ريال، وبطاقة إنتاجية (150) ألف طن سنويا ، وحجر الأساس لبرج الجوهرة التجاري في دمشق وهو مشروع سعودي سوري، باستثمارات نحو (375) مليون ريال سعودي، ويضم مكاتب إدارية ومحال تجارية ووحدات فندقية ، وإطلاق مشروعات استثمارية في مختلف المجالات لتعزيز نمو واستدامة الاقتصاد السوري.

مقالات مشابهة

  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • مدير المؤسسة السورية للمخابز محمد الصيادي لـ سانا: وزارة الاقتصاد والصناعة تعمل رغم التحديات على إيصال الطحين إلى محافظة السويداء بشكل يومي، بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والإنسانية
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من معدلات مقلقة لسوء التغذية في غزة
  • الصحة العالمية تحذر من وصول معدلات سوء التغذية في غزة إلى مستويات مثيرة للقلق
  • سلامة الغذاء تستقبل البعثة الاقتصادية بالسفارة الفرنسية لتعزيز التعاون الدولي
  • ضخ استثمارات ومشاريع جديدة في الاقتصاد السوري
  • أكد على دور القطاع الخاص..أبونيان: خطة خمسية لتعزيز الشراكات الاقتصادية مع سوريا
  • اليمن نموذج فريد للمقاومة الاقتصادية.. لا بضائع أمريكية ولا (إسرائيلية) في الأسواق
  • تطور المنظومة الضريبية في الإمارات يعزز الاستدامة المالية والتنافسية الاقتصادية
  • الغرفة تبحث التعاون مع البنك التجاري والصناعي الصيني