ذكرت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إيكاترينا فيدوسينا كيف يمكن أن يتغير مظهر اللسان بسبب أمراض مختلفة، وصرح في مقابلة أن لون وحالة لسان الشخص هو أحد مؤشرات الصحة العامة.

 

وفي الشخص السليم، يكون للغشاء المخاطي للسان لون وردي شاحب، بدون لوحة، مع طية متساوية في المنتصف وحليمات محددة جيدًا، وقد يشير التغيير في اللون إلى وجود أمراض مختلفة"، هذا ما شاركته إيكاترينا فيدوسينا مع Gazeta.

Ru .

 

كيف يتغير لون اللسان في أمراض القلب والأعضاء الأخرى؟

الأمراض المعدية: يتحول إلى اللون الأحمر الفاتح.

فقر الدم: شاحب.

مشاكل في المرارة: تكتسب لوناً أصفر.

أمراض القلب: يتحول إلى اللون الأزرق.

أمراض الرئة: تتحول إلى اللون الأزرق.

 

وأضافت فيدوسينا أنه عند فحص اللسان، عليك أيضًا الانتباه إلى البلاك. عندما لا تكون هناك مشاكل صحية خطيرة، تكون الطبقة الموجودة على اللسان رقيقة وبيضاء ويمكن إزالتها بسهولة بالفرشاة، ومن الممكن تكثيف البلاك وتكثيف لونه أثناء الالتهاب أو في الحالات التي تحدث فيها تغيرات سلبية في عمل الجهاز الهضمي.

 

ماذا يشير لون اللسان؟

البني: قد يكون هناك أمراض في الرئة والأمعاء.

الأصفر: هناك احتقان ومشاكل في المرارة

كما حذرت الاختصاصية من أن الشعور بجفاف الفم واللسان قد يكون إشارة لتطور بعض الاضطرابات والأمراض، ويعني هذا الجفاف أحيانًا أن الشخص معرض لخطر الإصابة بمرض السكري أو الجفاف أو التسمم أو أحد أمراض المناعة الذاتية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللسان الصحة العامة الجهاز الهضمي أمراض الجهاز الهضمي أمراض القلب الامراض المعدية فقر الدم أمراض الرئة

إقرأ أيضاً:

الوجوه الثلاثة!!

هناك حكمة يابانية تقول «إن للشخص ثلاثة وجوه»، الأول يراه الناس، والثانى تراه عائلته، والثالث يحاول أن يخفيه لأنه عكس حقيقة ما فى داخله، فالإنسان دائماً سر نفسه ويحاول باستمرار البحث عن حقيقته، ويعرف أن الوجه الذى يظهر به أمام الناس ليس هو الوجه الحقيقى له. فقد يرى الشخص فى نفسه أنه حنون ويراه الآخرون غليظ القلب، وقد يرى الشخص فى نفسه أنه كريم ويراه الناس حريصاً، فلا بأس أن يرى ما شاء فى نفسه، فهذا طبيعى، ولكن فى النهاية تعاملاتك مع الغير دائماً ناقصة، فيبحث الناس فيها عما تحاول إخفاءه ليستكملوا صورتك الحقيقية، وعلى الشخص أن يتقبل الفجوة بين الوجه الذى يحاول أن يظهر به أمام الناس والوجه الذى يراه الناس فيه، فإذا كانت الفجوة بسيطة يتقبلها ويحاول أن يصلحها، ولكن إذا كانت الفجوة كبيرة، كأن يعتقد الشخص فى نفسه أنه أميز وأفهم وأعلم من الكل، فيجب أن يسلم بالصورة التى يراه فيه الناس بأنه سيئ، ومن الضرورة البعد عنه لأن هؤلاء الأشخاص يكاد يقتلهم غرورهم، فلا فائدة منه تعود على المجتمع مهما تبوأ أعلى المناصب، وكما قال شاعرنا الكبير نزار قبانى «فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً، فالصمت فى حرم الجمال جمال».

مقالات مشابهة

  • تحديث One UI 8.5 من سامسونج.. ميزات جديدة تجعل تجربتك أفضل
  • دراسة: حمض الفوليك ضروري للوقاية من مشكلات القلب لدى النساء
  • الوجوه الثلاثة!!
  • أمراض القلب أكثر فتكا بالأرواح!
  • تعديلات على الضريبة الانتقائية لتطبيق «النموذج الحجمي المتدرج» على المشروبات المحلاة
  • خالد النمر: الكبد الدهني له ارتباط وثيق بامراض شرايين القلب
  • البعض لا يتغير.. أول تعليق من محمد صبحي بعد أزمتة مع السائق
  • الشيخ خالد الجندي يوضح شروط التوبة الصادقة
  • على عكس تصريحات ترامب عن خسارة أوكرانيا.. مصادر لـCNN: الوضع في ساحة المعركة لم يتغير كثيرا
  • الموارد المائية: موجة الأمطار ستعزز الخزين المائي وتغمر الأهوار وتدفع اللسان الملحي