بالصور: غزة - إدخال كميات من الوقود لتشغيل المرافق المائية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد مازن غنيم رئيس سلطة المياه انه تم اليوم إدخال 23 ألف ليتر جديدة من الوقود بهدف تشغيل آبار مياه ومحطات ضخ الصرف الصحي الرئيسية في غزة ، حيث قامت طواقم سلطة المياه بتوزيع هذه الكميات على 25 بئر مياه في مدينة غزة ، وجباليا ومخيم جباليا، بالإضافة إلى مدينة بيت لاهيا وبيت حانون.
وأوضح م. غنيم انه تم تخصيص جزء من هذا الوقود لتشغيل أربع محطات لضخ مياه الصرف الصحي من بركة الشيخ رضوان وبركة ابو راشد وعسقوله والبقارة وذلك لضمان تصريف المياه العادمة بعيدا عن مناطق سكنى المواطنين وحمايتهم من الأمراض الناجمة عن مياه الصرف الصحي
كما أكد م.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
تهريب الوقود والمهاجرين يقود صراع السيطرة في مدينة الزاوية
اشتباكات الزاوية تتجدد وسط صراع نفوذ اقتصادي وأمنيليبيا – ذكر المحلل السياسي خالد الحجازي أنّ مدينة الزاوية تشهد تجددًا لافتًا للاشتباكات المسلحة، حتى باتت من أكثر النقاط سخونة في الغرب الليبي، وفق تعبيره.
أبعاد الصراع وتعدد التفسيرات
أوضح الحجازي في تصريح لموقع “إرم نيوز” أن التفسيرات المتداولة حول أسباب الاشتباكات تتغير من جولة إلى أخرى، إلا أن قراءة المشهد بعمق تكشف أن القضية أعقد من مجرد خلاف محلي أو احتكاك عابر بين مجموعات مسلحة.
أهمية الزاوية الاستراتيجية
بيّن أن الزاوية تُعد عقدة استراتيجية اقتصاديًا وجغرافيًا، لاحتوائها على المصفاة والميناء والطريق الساحلي، إضافة إلى كونها نقطة عبور مهمة لشبكات تهريب الوقود والمهاجرين، ما جعلها مركزًا لصراع متعدد الأبعاد.
شبكات التهريب واقتصاد الموازي
وأشار إلى أنّ تقارير عدة تؤكد أن التهريب، خصوصًا تهريب الوقود والاتجار بالبشر، تحول إلى اقتصاد موازٍ في المدينة، تدور حوله شبكة مصالح كبرى تزيد من حدة التنافس بين المجموعات المسلحة.
غياب السلطة المركزية وتغيّر موازين القوى
وأوضح الحجازي أن غياب سلطة موحدة قادرة على فرض القانون جعل الزاوية ساحة مفتوحة لإعادة تشكيل موازين القوى كلما شعرت أي مجموعة بتهديد أو فرصة، معتبرًا أن الاشتباكات غالبًا ترتبط بمحاولات السيطرة على نقاط استراتيجية مرتبطة بالتهريب والمنافذ الحيوية.
صراع نفوذ معقد ومتجدد
وأكد أن المدينة غارقة في صراع نفوذ اقتصادي وأمني، وأن الجماعات المسلحة تتعامل معها باعتبارها بوابة موارد لا يمكن التفريط فيها، ما يجعل تجدد الاشتباكات أمرًا متوقعًا في ظل غياب سلطة مركزية قادرة على فرض قواعد واضحة.