الجامع الأزهر يناقش الإسلام وحقوق الجار.. غدًا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يواصل ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" بالجامع الأزهر الشريف، فعالياته الأسبوعية غدا الثلاثاء ، تحت عنوان: " الإسلام وحقوق الجار".
مدير الجامع الأزهر يتابع اختبارات العلوم الشرعية بالبحر الأحمرويحاضر في ملتقى هذا الأسبوع، الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والمشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور محمود الصاوي الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام الديني بجامعة الأزهر، والدكتور مجدي عبد الغفار حبيب، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور يسري جعفر أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين وعضو اللجنة الدائمة لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة"، من الأنشطة المهمة التي يحرص الرواق الأزهري على انعقادها، لافتا إلى أنه يتم اختيار عناوين الملتقيات وفقا لمستجدات الظروف الراهنة، والشبهات الدائرة حول ثوابت الشرع الحنيف، وما يواجه الوطن والأمة الإسلامية والعربية من متغيرات، مؤكدا أن اختيار القضايا تتأتى وفقا لما يعيشه الشارع المصري من أحداث تهم قطاعًا عريضًا من الجماهير، ولم يقف على تفنيد الشبهات التي تثار حول الإسلام فحسب، بل يناقش كل القضايا في مصر وخارجها.
وأشار إلى أنه مع اختيار العناوين يتم اختيار المحاضرين بعناية شديدة، حسب موضوع الملتقى، وعليه يتم اختيار التخصصات والقامات سواء من أعضاء هيئة كبار العلماء أم كبار العلماء والخبراء في مختلف التخصصات من جامعة الأزهر وخارجها، حسب الموضوع الذي يتم مناقشته.
جدير بالذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغيير لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الجامع الأزهر حقوق الجار الأزهر للقضايا المعاصرة عبد المنعم فؤاد الأزهر للقضایا المعاصرة
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بسرعة مرعبة: الإسلام يزحف بقوة.. والمسيحية تتراجع.. وديانات تختفي!
الزحف الإسلامي:
من عام 2010 إلى 2020، قفزت نسبة المسلمين إلى 25.6% من سكان الأرض، مدفوعة بارتفاع معدلات المواليد والشريحة السكانية الشابة.
هذه الزيادة المذهلة تضع الإسلام في المرتبة الثانية مباشرة بعد المسيحية، التي تشهد انكماشاً حاداً، إذ تراجعت من 30.6% إلى 28.8% فقط!
الانهيار الصامت للمسيحية:
في حين يحتفظ المسيحيون بعددهم الإجمالي الأكبر، فإن موجات الشيخوخة، وتراجع الخصوبة، والانفصال عن الدين، تهدد بتفكك أحد أقدم النُظم العقائدية في العالم، خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية.
خطر الإلحاد يزداد:
مجموعة "اللادينيين" ارتفعت بشكل مقلق لتبلغ 24.2% من سكان الكوكب، بعد أن كانت 16% فقط قبل عقد، ما يجعلها ثالث أكبر فئة دينية في العالم! ☠️ ديانات تذوب..
ومجتمعات تنهار:
البوذية تنهار إلى 4.1% فقط بسبب الانخفاض الحاد في المواليد والانفصال عن الدين في شرق آسيا. اليهودية تتآكل بنسبة لا تتجاوز 0.2% من سكان العالم، بسبب شيخوخة السكان وضعف الإنجاب.
نهاية عالم قديم.. وبداية عالم جديد؟
المؤشرات لا تكذب: هناك تحول جذري في الخريطة الدينية للعالم. الدين الذي ينمو بسرعة الصاروخ هو الإسلام، بينما تشهد ديانات أخرى انقراضاً تدريجياً.
الدراسة استندت إلى أكثر من 2700 إحصاء من 201 دولة، ولا مجال للصدفة. العالم يتهيأ لواقع ديني جديد.. فهل نحن مستعدون؟