جربوها.. طريقة مدهشة لمنع تطور مرض السكري!
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
يقول باحث أسترالي إن “التعرض للضوء في الليل يمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، ما يؤدي إلى تغيرات في إفراز الأنسولين واستقلاب الغلوكوز، التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.
توصلت دراسة أجرتها جامعة Flinders الأسترالية، إلى نتيجة مؤداها أن تجنّب الضوء الساطع في الليل يمكن أن يساهم في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري.
الدراسة التي نشرت في صحيفة ميديكال إكسبريس عن العلاقة الغامضة بين التعرّض للضوء وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (المكتسب)، وهي حالة مزمنة تؤثر على كيفية استخدام الجسم للأنسولين، ويتطوّر على مدى سنوات عديدة، وعادة ما يرتبط بعوامل نمط الحياة، مثل عدم النشاط والسمنة.
وحقق فريق البحث فيما إذا كانت أنماط التعرض الشخصي للضوء تتنبأ بخطر الإصابة بمرض السكري باستخدام بيانات من حوالى 85 ألف شخص، وحوالى 13 مليون ساعة من بيانات مستشعر الضوء.
وارتدى المشاركون، الذين لم يكونوا مصابين بالسكري من النوع الثاني، أجهزة على معصمهم لمدة أسبوع واحد، بغرض تتبع مستويات الضوء التي يتعرضون لها طوال النهار والليل.
ثم تمت متابعتهم على مدى 9 سنوات لاحقة، لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بمرض السكري من النوع الثاني.
ويقول البروفيسور أندرو فيليبس، من كلية الطب والصحة العامة: “وجدنا أن التعرّض لضوء ساطع في الليل ارتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني”.
ويضيف: “التعرّض للضوء في الليل يمكن أن يعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، ما يؤدي إلى تغيرات في إفراز الأنسولين واستقلاب الغلوكوز، التي تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تطور مرض السكري من النوع الثاني”.
ويرتبط التعرّض للضوء بشكل أكبر في الليل (بين الساعة 12:30 بعد منتصف الليل والساعة 6:00 صباحا) بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بغض النظر عن مقدار الضوء الذي يتعرض له الأشخاص أثناء النهار.
ويقول فيليبس: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن تقليل التعرض للضوء في الليل والحفاظ على بيئة مظلمة قد يكون وسيلة سهلة ورخيصة لمنع أو تأخير تطور مرض السكري”.
يذكر أن الدراسة أخذت في الاعتبار العوامل الأخرى المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني، مثل عادات نمط الحياة وأنماط النوم والعمل بنظام الورديات والنظام الغذائي والصحة العقلية.
#الضوء#سكر الدم#مرض السكرالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بمرض السکری من النوع الثانی مرض السکری من النوع الثانی الإصابة بمرض السکری فی اللیل ض للضوء یمکن أن التعر ض
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري| فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن أبرز مضاعفات مرض السكر، مع التركيز على التهاب أطراف الأعصاب، مؤكدًا صعوبة علاج هذه المضاعفات بشكل نهائي.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» على قناة صدى البلد، أن العديد من النظريات الطبية حاولت تفسير سبب حدوث التهاب الأعصاب لدى مرضى السكر، مثل فقدان بعض الفيتامينات نتيجة كثرة التبول، أو تراكم الأسيتون في البول، أو تصلب الشرايين المغذية للأعصاب، إلا أن جميع هذه النظريات لم تقدم علاجًا ناجعًا للتنميل المستمر.
أوضح أن مرضى السكر الذين يعانون من التهاب أطراف الأعصاب يفقدون الإحساس بالقدمين تدريجيًا، مما يجعلهم غير قادرين على الشعور بالحرارة أو الجروح.
وأضاف: «يمكنك أن تلمس اللحم أو شيء ساخن ولن تشعر، لذلك من المهم جدًا متابعة مرضى السكر بشكل دوري والانتباه لأي أعراض مبكرة».
وأشار إلى أن فقدان الإحساس بالقدمين ليس خطرًا مباشرًا على الحياة، لكنه يجعل المريض أكثر عرضة للإصابات والحروق أو الجروح غير الملحوظة، والتي قد تتفاقم إذا لم يتم التعامل معها بحذر.
ونوه إلى أهمية التحكم في مستوى السكر ومتابعة البيانات الطبية بشكل مستمر لتقليل تطور التهاب الأعصاب، كما شدد على ضرورة التعايش مع التنميل، موضحًا أنه لا يوجد علاج نهائي، لكن السيطرة على مرض السكر تقلل من سرعة تفاقم الحالة.
وأكد أن أكثر الأمور أهمية هي الوقاية، من خلال متابعة ضغط الدم، وضبط مستوى السكر، وفحص القدمين بانتظام، لتجنب أي مضاعفات خطيرة محتملة قد تنتج عن فقدان الإحساس.
اقرأ أيضاًهل يحق للزوج منع زوجته من العمل أو التعليم؟.. حسام موافي يرد| فيديو
تسبب قرحة.. حسام موافي يحذر من خطورة جرثومة المعدة وطرق نقلها
حسام موافي يكشف علاقة انسداد الشريان التاجي بآلام المعدة| فيديو