شكري يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم جهود التنمية بمصر
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
استقبل سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم، الدكتور عبد الله الدردري، مساعد السكرتير العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك على هامش المشاركة في النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أعرب في بداية اللقاء عن ترحيبه بالمسئول الأممي وتقديره للدعم الذي يقدمه البرنامج لمنتدى أسوان باعتباره منصة فريدة للحوار عال المستوى وتبادل الرؤى والخبرات في مجال بناء وحفظ السلام والتنمية المستدامة.
ومن جانبه، أشار المسئول الأممي إلى أن مشاركتهم في المنتدى تأتي إيماناً منهم بالعلاقة الوثيقة بين حفظ وبناء السلام والتنمية المستدامة، مضيفاً بأنه أكد خلال لقاءاته مع المسئولين المصريين على اعتزازهم بالتعاون القائم بين البرنامج والحكومة المصرية، وتطلعهم لدعم مصر في مجالات جذب الاستثمارات والحماية الاجتماعية والتغير المناخي والرقمنة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تطرق لعدد من القضايا الإقليمية، حيث أوضح المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن مصر تعد شريكاً للبرنامج في استراتيجياته لشمال إفريقيا والقرن الإفريقي والمشرق العربي، مشيراً إلى تواجد فرق البرنامج داخل قطاع غزة، وعملها على توفير شبكات الصرف الصحي، وإعداد خطة للتعافي المبكر في القطاع، داعياً الشركات والخبراء المصريين للمشاركة في تلك الجهود.
وحول الأزمات الإقليمية الأخرى، أعرب المسئول الأممي عن رغبة البرنامج في دعم قدرة مصر على الصمود فيما يتعلق بتداعيات الأزمة السودانية، مشيراً لتخطيط البرنامج لدعم السودان واليمن بعدد من مشاريع التعافي في المستقبل، بالإضافة للعمل على التعامل مع احتياجات النازحين السوريين، وإعادة إعمار ليبيا، واعرب عن تقدير البرنامج لدور مصر الكبير الداعم للسلام والاستقرار في ليبيا.
وذكر المتحدث الرسمي أن الوزير شكري أعرب عن التقدير لدور البرنامج في دعم جهود التنمية في مصر، وتطلعه لقيام البرنامج بزيادة مساهماته خلال الفترة الحالية لدعم أولويات الحكومة في المشروعات التنموية التي تهدف لخلق فرص العمل، وجذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة الإنتاجية.
كما تطرق النقاش لاستعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في نوفمبر من العام الجاري، وسبل التعاون مع المنظمة الأممية لدعم جهود مصر في تنظيم هذا الحدث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.