دواء قد يغير قواعد اللعبة في مكافحة السرطان يجتاز المرحلة الأولى بنجاح
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الاختبارات شملت 13 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 30 و78 عاماً
أعلنت مبادرة التكنولوجيا الوطنية الروسية أن الدواء الروسي المضاد للأورام "AntionkoRAN-M" اجتاز بنجاح المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية، مؤكدة سلامته.
اقرأ أيضاً : تجارب سريرية للقاحات السرطان في روسيا تبدأ بمنتصف 2025 - تفاصيل
وأوضحت أن الدواء هو أول دواء روسي للعلاج الجيني غير الفيروسي ضد السرطان، والذي حصل على ترخيص من وزارة الصحة لإجراء الاختبارات السريرية.
وبحسب ما نشرته منصة المبادرة الروسية، فقد شملت هذه الاختبارات 13 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 30 و78 عاماً، وتم تطوير الدواء من قبل شركة "التكنولوجيا الحيوية الروسية".
من جهته قال ماكسيم كوكشاروف، مؤسس شركة "التكنولوجيا الحيوية الروسية، "إن الهدف الرئيسي من المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية للدواء هو تأكيد سلامته للمرضى، وخلال الدراسة، لم يتم تحديد أي ظواهر سلبية خطيرة مرتبطة باستخدام العقار لدى أي من المرضى، بالإضافة إلى ذلك، تم الحصول على استجابة للعلاج لدى العديد من المرضى على الرغم من خضوعهم لعدد كبير من برامج العلاج المختلفة واستنفادهم لجميع طرق العلاج الممكنة."
اقرأ أيضاً : دراسة علمية تكشف أمرا صادما عن مشروبات الطاقة
وأضاف أن المرحلة النشطة من الدراسات استمرت لمدة عامين، وخلال هذا الوقت أكد مطورو الدواء سلامته، واختاروا الجرعة اللازمة للعلاج وتسلسله، وقاموا بتقييم توزع الدواء في جسم الإنسان. تم تشخيص المرضى ذوي الأورام بأمراض مثل سرطان الجلد وسرطان الثدي والساركوما الغضروفية وغيرها.
وأِشار كوكشاروف إلى أن كل هذه التصنيفات لدى المرضى بحاجة إلى أنواع جديدة من العلاجات نظراً لأن الأطباء لديهم عدد محدود من الأدوات لمكافحتها. أمامنا مرحلتان جديدتان من البحث قبل أن نتمكن من طرح الدواء في السوق."
وذكر أنه في المراحل التالية من الاختبارات، سيقوم العلماء بتقييم فعالية الدواء في مكافحة أنواع مختلفة من الأورام، وكذلك تأثيره على مجموعة أوسع من المرضى. وقد أرسلت الشركة حزمة من المستندات إلى وزارة الصحة الروسية للحصول على إذن لإجراء الاختبارات السريرية للمرحلة الثانية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: روسيا مرض السرطان مرضى السرطان مكافحة السرطان الاختبارات السریریة
إقرأ أيضاً:
السر الأعظم للجيزة.. اكتشاف مثير تحت أهرامات مصر قد يغير تاريخ البشرية! (صور)
#سواليف
أعلن فريق بحثي عن اكتشاف ” #مدينة_مخفية ” تحت #أهرامات_الجيزة، في تطور جديد يعزز نظريتهم المثيرة حول وجود مجمع ضخم تحت الأرض يربط بين #أهرامات #خوفو و #خفرع و #منقرع و #أبو_الهول.
وجاء هذا الإعلان بعد أشهر من الجدل العلمي الذي أثارته ادعاءات سابقة للفريق نفسه، وهو إيطالي إسكتلندي، حول وجود هياكل تحت الأرض أسفل هرم خفرع.
وباستخدام تقنية الرادار المخترق للأرض، أكد الباحثون وجود أنفاق وحجرات تحت هرم منقرع تشبه تلك المكتشفة سابقا تحت هرم خفرع.
مقالات ذات صلة وفاة أمير سعودي 2025/06/11وأشار فيليبو بيوندي، خبير الرادار من جامعة ستراثكلايد الإسكتلندية، إلى أن تحليل البيانات يشير إلى احتمال بنسبة 90% أن هذه الهياكل مترابطة، مما يعزز فرضية وجود شبكة أنفاق ضخمة تحت هضبة الجيزة.
وواجهت هذه الادعاءات انتقادات حادة من علماء الآثار التقليديين، حيث وصف الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الشهير، النتائج بأنها “غير علمية”، مشيرا إلى محدودية قدرات الرادار في الكشف عن مثل هذه الأعماق. كما أشار نقاد آخرون إلى غياب الأدلة المادية أو النشر في مجلات علمية محكمة.
من جهة أخرى، أثارت هذه النظرية اهتماما واسعا في الأوساط العلمية والثقافية، حيث تناولها عدد من وسائل الإعلام العالمية ووصفها بعض المتابعين بأنها “قد تعيد كتابة التاريخ”.
ويرى الفريق البحثي أن هذه الهياكل قد تكون بقايا حضارة متقدمة تعود إلى ما قبل التاريخ، مشيرين إلى تقديرات أولية تفترض أن عمرها قد يصل إلى 38 ألف عام، وهو ما يتعارض مع الإجماع العلمي الحالي الذي يؤرخ الأهرامات بحوالي 4500 عام.
وقدم الباحثون تفسيرا غير تقليدي لهذه الفجوة الزمنية، حيث ربطوها بنظرية “كارثة المذنب” التي تفترض حدوث اصطدام كوني كبير قبل نحو 12800 عام أدى إلى اندثار حضارات متقدمة.
واستندوا في ذلك إلى أدلة جيولوجية من مواقع أخرى، مثل موقع أبو هريرة في سوريا، إضافة إلى تفسيرات جديدة للنقوش الهيروغليفية في معبد إدفو التي تتحدث عن فيضان عظيم.
فيما يصر علماء الآثار التقليديون على أن هذه النظريات تفتقر إلى الأدلة القاطعة، ويؤكدون أن نقوش معبد إدفو ذات طبيعة أسطورية ولا تشير بشكل مباشر إلى الجيزة. كما يشككون في القدرة على تأريخ الهياكل المزعومة بهذا القدم دون أدلة مادية قوية.
ويستمر الفريق البحثي في تطوير أبحاثه رغم الجدل العلمي، مؤكدا أن الاكتشافات الجديدة تحت منقرع تدعم فرضيتهم عن وجود “بنية تحتية عملاقة” تحت الرمال.
وأشار بيوندي إلى أن طبيعة هذه الهياكل قد تكون مرتبطة بالعناصر الطبيعية مثل الهواء والماء، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم أعمق لتاريخ المنطقة.
وفي الوقت الحالي، تبقى هذه النظرية محل نقاش علمي حاد، بين مؤيدين يرون فيها إمكانية كشف حقائق جديدة عن الحضارة المصرية القديمة، ومعارضين يعتبرونها مجرد فرضيات غير مثبتة تتعارض مع المنهج العلمي السائد. ويتطلع المجتمع العلمي إلى نشر هذه النتائج في مجلات محكمة لإخضاعها للتقييم العلمي الدقيق.