الرئيس المشاط يمنح المتورطين مع شبكة التجسس مهلة 30 يوما
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الثورة نت../
أعلن فخامة الرئيس المشير الركن مهدي محمد المشاط، اليوم الاثنين، عن منح مهلة لمدة 30 يومًا من تاريخه لمن يبادر بالتعاون طوعًا مع جهاز الأمن والمخابرات ممن كان لهم ارتباط أو تعاون مع الشبكة الأمريكية الإسرائيلية التي تم كشفها مؤخرًا.
ووجه الرئيس المشاط جهاز الأمن والمخابرات بإسقاط كافة التبعات القانونية عمن يتعاون مع الأمن، على أن يبادروا بالتنسيق عبر التواصل على الرقم (100).
وأكد الرئيس المشاط أنه بعد انقضاء المدة المحددة سيتحمل كل من تورط في الخيانة كافة التبعات وسيتم اتخاذ أقصى العقوبات بحقهم وفق ما أقره الدستور على كل خائن.
ودعا الرئيس المشاط جميع أبناء الشعب اليمني إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يخدم العدو.
وتعتبر هذه المهلة فرصة لمن ضلوا الطريق للعودة إلى جادة الصواب والمساهمة في بناء يمن قوي ومستقل.
وتأتي هذه الخطوة الهامة في إطار جهود الدولة لمكافحة التجسس وحماية أمن الوطن والمواطن
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الرئیس المشاط
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.
وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.
وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.
وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.