مستحضرات المغنيسيوم تقاوم بنجاح ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أظهرت الدراسة أن الكريمات والمستحضرات المحتوية على المغنيسيوم يمكن أن تقاوم بنجاح ارتفاع ضغط الدم وكان للناس تأثير إيجابي قوي لدرجة أنهم يمكن أن يتخلوا عن الحبوب.
يمكن استخدام الكريمات التي تحتوي على المغنيسيوم كبديل أو مكمل للعلاج الطبي لارتفاع ضغط الدم، كما أظهرت دراسة أجراها علماء من مركز تعليم وبحوث المغنيسيوم في هاواي.
ومن المعروف أن ارتفاع ضغط الدم يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والخرف الوعائي.
ولاحظ العلم منذ فترة طويلة أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غالبا ما يعانون من نقص المغنيسيوم، مما يساعد الجسم على تنظيم تدفق الدم والآن اتضح أن المنتجات الخارجية التي يتم امتصاصها من خلال الجلد يمكن أن تزيد بشكل كبير من مستوى هذا المعدن في الدم.
هذه هي الدراسة الأولى التي تتبعت امتصاص المغنيسيوم بالكريمات من خلال جلد الإنسان لإنها خطوة مهمة إلى الأمام في تحديد ما إذا كان يمكن استخدام هذه الكريمات والمستحضرات كبديل لحبوب ارتفاع ضغط الدم. تشير النتائج الأولية بوضوح إلى أن كريمات المغنيسيوم هي بديل قيم وفعال للأدوية المختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من ضحايا ارتفاع ضغط الدم لا يتناولون حبوب منع الحمل بسبب صعوبة هضمها، وبالتالي يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة ذات النتيجة المحزنة بشكل كبير والكريمات التي تحتوي على المغنيسيوم أسهل بكثير في الاستخدام على أساس يومي.
وعلى سبيل المثال، يمكنك ببساطة فركها في الجلد بعد الاستحمام ومن الممكن أن تمر هذه الكريمات في المستقبل بدراسة أكبر في المستقبل، وبعد ذلك يوصى بمكافحة ارتفاع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغنيسيوم ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم علاج ارتفاع ضغط الدم القلب السكتات الدماغية ارتفاع ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد خطورة استخدام مستحضرات التجميل للأطفال ومغردون يدعون لمنعها
وبينما يرى البعض أن ما تقوم به الفتيات إبداعا مبكرا يجب تشجيعه، يحذر آخرون من مخاطر هذه الظاهرة على الجسد والنفس.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة تايمز البريطانية دراسة خلص فيها العلماء إلى أن بشرة الأطفال ليست مجهزة لتحمّل المواد الكيميائية التي تحتويها تلك المنتجات.
وشارك في الدراسة أكثر من 60 طفلا وأهاليهم، ورصد الباحثون استخدام الأطفال لمختلف المنتجات على بشرتهم.
ونتيجة استخدامه لمنتجات التجميل، يتعرض الطفل لتحسس مزمن في الجلد، واضطرابات في الهرمونات، واحتمالات حدوث البلوغ المبكر ومشاكل جلدية متكررة.
أما طلاء الأظافر، فيحتوي على مواد كيميائية خطيرة مسرطنة وخطيرة على الجهاز التنفسي والعصبي.
والمقلق أنه مقارنة مع دراسة مماثلة قبل 10 سنوات، هناك زيادة كبيرة في استخدام هذه المنتجات، وبدأ الأطفال يستخدمونها في أعمار أصغر بكثير، مثلا مكياج العيون (ماسكارا وكحل) الذي كان يُستخدم عند عمر 13، أصبح يُستخدم الآن من عمر 6 سنوات، وبخاخات وصبغات الشعر تُستخدم كذلك في عمر 6 سنوات.
تفاعلاتوتفاعلت تغريدات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مع الدراسة ونتائجها، وهو ما أظهرته تغريدات رصدتها حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات":
يقول محمد إن "بشرة الطفل لا تفرز الزيوت الطبيعية بشكل كاف لحمايتها، واستخدام المكياج يُخلّ بتوازنها.. امنعوها عن أطفالكم رجاء".
وعلقت مها تقول "يا ليت يرجع جيلنا الذي كانت ألذ ذكرياته تراب الحوش وطيارات الورق.. وليس مكياجا وفلاتر من عمر 8 سنين! كيف يترك الآباء أطفالهم يستخدموها؟؟؟".
أما سعيد، فقال "الذي ينصح وينظر ويقول مسؤولية الآباء.. جربت يكون عندك طفلة تبكي لأنها تردي آيلاينر لأنها شاهدته على يوتيوب؟ جرب وتعال اعطيني مواعظ".
وغرّدت سلين تقول "أنا عمري 35 سنة وعندي مشاكل جلدية وحساسية الجلد بسبب منتجات تجميل مغشوشة أو رديئة.. حرام الأطفال ما يحتاجونها أصلا".
إعلانويذكر أن دراسات سابقة أكدت أن جلد الأطفال أرق بنسبة تصل إلى 30% من جلد البالغين، لذلك ما يوضع على بشرتهم كالعطور والكريمات مثلا لا يبقى على السطح فقط، بل يخترق الأنسجة بسهولة ويصل إلى مجرى الدم.
كما أن 1 من بين كل 3 بالغين يعاني حساسية من منتجات العطور، فكيف سيكون تأثيرها على الأطفال الصغار؟.
30/7/2025-|آخر تحديث: 20:18 (توقيت مكة)