بريطانيا تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية البريطانية، الاثنين، إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية، أمس الأحد، وقال المتحدث باسم الخارجية، في بيان، إن إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية يمثل انتهاكًا آخر للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأضاف أن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية غير المشروعة مازالت تؤدي إلى زعزعة استقرار السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، وأكد أن المملكة المتحدة تحث بشدة كوريا الشمالية على وقف مثل هذه الاستفزازات والعودة إلى الحوار واتخاذ خطوات موثوقة نحو نزع السلاح النووي.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، في وقت سابق اليوم الاثنين، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين باتجاه الشمال الشرقي، مرجحا انفجار الصاروخ الثاني وهو ما قد يتسبب في سقوط حطام بمنطقة قريبة من بيونج يانج.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي بأن صاروخًا باليستيًا قصير المدى تم إطلاقه من منطقة جانجيون في إقليم جنوب هوانجهيه، وطار لمسافة حوالي 600 كيلومتر، وهبط في المياه قبالة مدينة تشونججين شمال شرق كوريا الشمالية، وتم إطلاق صاروخ باليستي آخر من نفس المنطقة ولم يحلق سوى حوالي 120 كيلومترًا.
وأضافت هيئة الأركان أن الصاروخ الثاني ربما طار بشكل غير طبيعي في مرحلة مبكرة من تحليقه، وأنه إذا انفجر في الجو، فمن الممكن أن يكون حطامه قد سقط فوق كوريا الشمالية، لافتا إلى أنه من الصعب معرفة نقطة تأثير الصاروخ بالضبط، لكن هناك احتمال أنه توجه نحو بيونج يانج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا كوريا الشمالية صاروخين باليستيين کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
الثورة نت/
أعلنت كيم يوجونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بيونغ يانغ غير معنية بأي مبادرات أو سياسات تصدر عن كوريا الجنوبية، مؤكدة رفض بلادها الجلوس إلى طاولة الحوار مع سول.
جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ، لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، بهدف تهدئة التوترات العسكرية وتحسين العلاقات بين البلدين.
ويعد البيان أول تعليق رسمي من بيونغ يانغ على إدارة لي، الذي تولى السلطة قبل نحو 50 يوما، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن سياسات رئيس كوريا الجنوبية الجديد لا تختلف عن سلفه، إذ يواصل “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا” والسعي للمواجهة مع الشمال، على حد تعبيرها.
وأكدت أن حكومة كوريا الشمالية لا تكترث بأي جهود تبذلها سول لجذب انتباهها، مشددة على أن الموقف تجاه الجنوب لن يتغير، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف”.
وانتقدت كيم يو جونغ مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة، معتبرة أن وجود هذه الوزارة “غير منطقي”، لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سول بالهوس بفكرة “الوحدة عبر الدمج”.
كما أنها سخرت من قرار سول وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه للشمال، واصفة إياه بأنه “عديم القيمة”، ورفضت الاعتقاد بإمكانية تغيير موقف بيونغ يانغ عبر “بعض العبارات العاطفية” بعد ما وصفته بـ”تصعيد المواجهة وعدّ الشمال عدوا رئيسيا”، بحسب قولها.
وختمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بيانها بوصف مقترح دعوة شقيقها، كيم جونغ أون، لحضور قمة منتدى “أبيك” في كوريا الجنوبية بأنه “وهم سخيف”.