الأمن: رقم خاص للتبليغ عن مطلقي العيارات النارية في الأردن
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الأمن يطلق حملته السنوية " لا تقتلني بفرحك“ للتوعية من إطلاق العيارات النارية رقم خاص للتبليغ عن مطلقي العيارات النارية (0790196196)، والممارسات الخاطئة إضافة إلى هاتف الطوارئ 911 الأمن: التعامل مع إطلاق العيارات النارية كجرائم قتل أو شروع به
أطلقت مديرية الأمن العام مبادرة " لا تقتلني بفرحك“، الهادفة إلى القضاء على ظاهرة إطلاق العيارات النارية، والحد من الممارسات السلبية في الأفراح والمناسبات الاجتماعية، والتي تتزامن مع فصل الصيف وما يشهده من أنشطة ومناسبات قد يرافقها التعبير عن الفرح بطريقة خاطئة.
وأوعز مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، بإطلاق هذه الحملة التوعوية بالشراكة مع المجتمع، على أن يرافقها اجراءات أمنية وقانونية مشددة يتم اتخاذها بالتنسيق مع الجهات المعنية، للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، وحمايتهم من المخاطر الناجمة عن هذه مثل هذه المظاهر التي تشكل تجاوزاً للقانون وتهديداً للأرواح.
وقال مساعد مدير الأمن العام للعمليات والتدريب، خلال إطلاق هذه الحملة على أثير إذاعة الأمن العام، أن حملة "لا تقتلني بفرحك" هي حملة توعوية تستهدف استنهاض الهمم في المجتمع ضد الممارسات الخاطئة، والتثقيف والتحذير من مخاطرها، وتتزامن مع اجراءات عملياتية ضد مرتكبيها.
وأضاف، أن هذه الحملة تأتي للقضاء على إطلاق العيارات النارية والمظاهر الخاطئة في الأفراح، مثل المواكب وما شابه ذلك، والتي تظهر خلال فصل الصيف وما يشهده من أنشطة وأفراح وتخريج من الجامعات أو المعاهد وإعلان نتائج في امتحانات الشامل والثانوية العامة، وغيرها من المناسبات.
ودعا جميع المواطنين إلى ضرورة المساهمة في حماية المجتمع وترسيخ ثقافة رافضة لها بالتبليغ عن مطلقي العيارات النارية، واعتزال المناسبات التي تشهد مثل هذه الممارسات، لافتًا إلى تخصيص رقم خاص على تطبيق الواتس آب، للتبليغ عنها (0790196196)، وإرسال الرسائل والصور والفيديوهات من خلاله، إضافة إلى هاتف الطوارئ 911 الذي يمكن التواصل معه في كل الظروف والأوقات.
من جانبه بين قائد أمن إقليم العاصمة أن قيادات أمن الأقاليم، ومديريات الشرطة التابعة لها تعمل على تطبيق الاجراءات والتعامل مع كل سلوك يهدد أمن وسلامة المواطنين، انطلاقاً من رسالة الأمن العام المتمثلة بحماية الأرواح والمملتكات والأعراض.
وبين أن قيادات الأقاليم ومديريات الشرطة تقوم بتسهيل عمل الشرطة المجتمعية ودعوة أعضاء المجالس المحلية ومؤسسات المجتمع المحلي والهيئات الشبابية والمؤسسات التعليمية والدينية للتفاعل مع هذه المبادرة، إلى جانب إجراءات عملياتية مثل تسيير الدوريات الآلية و الراجلة باللباس المدني او العسكري، لمنع أي من هذه الممارسات كإجراء احترازي، وفي حال وقوعها التعامل مع مرتكبيها، وضبطهم والأسلحة المستخدمة، وتوديعهم للقضاء، فضلاً عن إجراءات إدارية أخرى.
فيما بين مدير إدارة البحث الجنائي، أنه من خلال الإحصائيات المثبتة، فقد تم خلال الأعوام الخمس الأخيرة، إلقاء القبض على كل من قام باطلاق العيارات النارية ونتج عنها وفيات أو إصابات، إذ أن إدارة البحث الجنائي تعتمد على الأدلة العلمية والفنية والشهود، ولن يفلت أي مطلق للعيارات النارية من العقاب الرادع.
وأكد على أنه يتم التعامل مع إطلاق العيارات النارية في المناسبات كجرائم قتل أو شروع بالقتل في ظل ما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة وحوادث مؤسفة، إذ أن كل من سمع عن مثل هذه الحوادث وعلم بخطورتها، ثم اختار أن يطلق العيارات النارية فهو مجرم توقّع نتيجته المؤسفة ولو ظناً، ثم قَبِل بالمخاطرة.
أخبار ذات صلةمنذ 31 دقيقة
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًسابالينكا تعلن انسحابها من بطولة ويمبلدون
رياضة | منذ دقيقةالأمن: رقم خاص للتبليغ عن مطلقي العيارات النارية في الأردن
الأردن | منذ دقيقتينقبل امتحان الرياضيات الورقة الثانية.. مهم لطلبة التوجيهي في الأردن
الأردن | منذ 31 دقيقةالملك ينعم بعدد من الأوسمة والميداليات.. تفاصيل
الأردن | منذ ساعةكتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
طقس | منذ ساعةالبنك الدولي يوافق على برنامجين لدعم رأس المال البشري في الأردن
اقتصاد | منذ ساعة للمزيدالحكومة للأردنيين: تخفيض أسعار المشتقات النفطية لشهر تموز /يوليو 2024
اقتصادنادي الوحدات يصدر بيانا عقب الفوز بكأس الأردن
رياضةالقيادة العامة للقوات المسلحة تعلن أسماء مستحقي قروض الإسكان العسكري
الأردنوفاة حدثين وإصابة ثالث في حادث دعس بمنطقة أبو نصير
الأردنمهم من التربية حول مناقشة أسئلة امتحان الرياضيات للتوجيهي
الأردنالموعد المتوقع لإعلان نتائج التوجيهي 2024 في الأردن
الأردن الطقسكتلة هوائية حارة تؤثر على الأردن في هذا الموعد
أجواء صيفية معتدلة في المرتفعات الجبلية والسهول الاثنين
تعرف إلى درجات الحرارة المتوقعة في الأردن الاثنين
المزيد من الطقس كاريكاتيرموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إطلاق العیارات الناریة الأمن العام للتبلیغ عن فی الأردن منذ ساعة رقم خاص
إقرأ أيضاً:
الأردن يُسعف غزة وإعلامنا يتثاءب
صراحة نيوز- في لحظة مفصلية من تاريخ المنطقة، حيث ترتكب المجازر في غزة على مدار الساعة، وتغيب العدالة عن شاشات العالم، وقف الأردن بشجاعة أخلاقية وتاريخية قلّ نظيرها : طائراته تهبط رغم القصف، وأطباؤه يداوون وسط الدمار، ومساعداته تُرمى من السماء حين تُغلق الأرض، وملكه يقولها بصراحة: “مهما فعلنا لأهل غزة، نبقى مقصرين”.
لكن وسط هذا الأداء الهاشمي السياسي والإنساني الرفيع… كان إعلامنا مشغولًا بأشياء أخرى.
كان مشغولًا بترتيب مقاعد الضيوف في برنامج مسائي، وملاحقة أخبار متفرقة في جدول مزدحم، واستنساخ محتوى من وكالات الأنباء… أما المشهد الأردني الحقيقي، فبقي معلقًا في الهواء، لا يجد من يلتقطه، يصيغه، ويسوّقه للعالم كما يستحق.
هل يحق لنا أن نغضب من فضائيات عربية تكتفي بما يتماشى مع أجنداتها؟
هل نتوقع من قنوات تابعة لعواصم أخرى أن تكون أكثر حرصًا على صورتنا منا؟
الحقيقة أن المشهد الإعلامي العربي، في معظمه، يعمل وفق بوصلته الخاصة، ويهتم بإبراز ما يخدم جمهوره ومموليه، وليس مهمته أن يعكس صورة الأردن ولا إنصافه.
القنوات الفضائية الكبرى، عربية كانت أو غير عربية، لم تُبنَ لتكون صوتنا، بل صوت غيرنا.
فحين نغيب نحن عن صناعة سرديتنا، لا نلوم من لا ينقلها.
وفي الوقت الذي تُسجل فيه قنوات إقليمية مشاهد “القارب العاطفي” أو “المراسل الحزين” من على شاطئ رفح، كان من الممكن لإعلامنا أن يُخرج ملحمة “المستشفى الأردني” في قلب الحرب، أن يحوّل “جسر الإمداد” إلى مادة إعلامية ملهمة، أن يُطلق حملة رقمية تجوب العالم، تُفحم المتشككين وتُظهر الحقيقة كما هي، لا كما تُروى على لسان آخرين.
لكننا لم نفعل.
ولم تكن المشكلة في ضعف الموارد، بل في غياب من ينسجم مع الإرادة الهاشمية الفذة الحكيمة التي حرصت منذ اليوم الأول من الحرب على غزة أن تكون حاضرة بفعلها العروبي و الإنساني.
إرادة حية عبر عنها جلالة القائد الهاشمي المفدى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين خلال عديد من المحافل الإقليمية و الدولية معلنين أنها مسؤولية تاريخية حملها و يحلمها الهاشمين واجباُ مقدساً و ثابتاً من ثوابت الدولة الأردنية.
مستوى هذا المشهد الإعلامي لم يكن نتاج قلة الكوادر، بل في تهميش أصحاب الكفاءة، وإعطاء الصوت لمنتفعين يجيدون لغة “الفزعة”، ولا يعرفون شيئًا عن لغة العالم.
في زمن الإعلام الموجه، والإنتاج الذكي، والتقارير الوثائقية التي تُبنى على القصص لا على الأخبار، بقي إعلامنا يُحدّث نفسه بلغة خشبية، وبرامج رتيبة، وشعارات مكرورة، ومراسلين يجتهدون بوسائل بدائية لا تليق بمكانة الدولة، ولا بتضحياتها.
أما الفضاء الإلكتروني، فحدث ولا حرج.
تركت الدولة ساحته فارغة، فاحتلها الذباب.
فيما انشغل و تشاغل إعلامنا الرسمي ، كان الذباب الإلكتروني يبني رواية من الأكاذيب، ويعيد تدوير الاتهامات، ويزرع التشكيك في كل موقف أردني.
ولأننا لم نملك “جيشًا رقميًا” يحمي الرواية الوطنية، اخترقونا.
ولأننا لم نؤسس لمنصات تنطق باسمنا بلغة العصر، سبقونا.
ما نحتاجه اليوم، ليس استجداء إعجاب قناة، ولا طلب من “الفضائيات الشقيقة” أن تنصفنا.
بل نحتاج إلى بناء منظومة إعلامية متكاملة، تبدأ من استراتيجية واضحة، تمر بإنتاج احترافي، وتنتهي بتأثير ملموس على الرأي العام، محليًا وإقليميًا ودوليًا.
نحتاج إلى منصات تقول الحقيقة بصوتٍ قوي، وبرؤية ذكية.
نحتاج إلى محتوى لا يخجل منه المواطن، ولا يتثاءب أمامه المتابع.
نحتاج إلى إعلام أردني، لا مجرد صوت على الهامش.
باختصار، نحن لا نُعاتب الإعلام العربي، بل نعاتب أنفسنا.
لأننا تأخرنا في صناعة الصورة، فسبقنا غيرنا إلى تشكيلها.
وحتى لا نظل نشتكي من تجاهل الآخرين… علينا أن نبدأ من أنفسنا.
لا زلنا نحارب بالدم… ونخسر بالكلمة.
رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام النيابية النائب فراس القبلان