روسيا توجه تحذيرا شديد اللهجة لإسرائيل.. «باتريوت» قد يشعل حربا جديدة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تلوح في الأفق أزمة دبلوماسية حادة مع احتمال تسليم الاحتلال الإسرائيلي أنظمة الدفاع الجوي «باتريوت» لأوكرانيا، إذ حذّر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، من «عواقب سياسية» في حال تم ذلك، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
تحذير شديد اللهجةوأطلق «نيبينزيا» تحذيرًا شديد اللهجة لإسرائيل، خلال مؤتمر صحفي بشأن تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي هذا الشهر: «هذه خطوة ذات عواقب سياسية معينة، مُشددًا على خطورة القرار المحتمل من وجهة نظر موسكو».
وأشار مندوب روسيا الدائم لحدي الأمم المتحدة، إلى أن أي تسليم للأسلحة إلى أوكرانيا سيؤدي إلى تدميرها، بغض النظر عن جهة المساعدة التي تُقدمها لكييف.
أنظمة دفاع جوي من نوع «باتريوت»وأفادت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، بوجود مناقشات سرية بين مسؤولين من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي وأوكرانيا، حول إمكانية نقل 8 أنظمة دفاع جوي من نوع «باتريوت» من ملكية تل أبيب إلى كييف.
جدير بالذكر أن إسرائيل لم تُقدّم أي أسلحة لأوكرانيا حتى الآن، واكتفت بتقديم المساعدات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أوكرانيا الاحتلال الإسرائيلي كييف الأمم المتحدة روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة جديدة في منطقة سومي
أعلن الجيش الروسي، اليوم الأربعاء، سيطرته على بلدة جديدة في منطقة سومي المحاذية للحدود في شمال شرق أوكرانيا، حيث يؤكد تقدمه منذ نحو عشرة أيام.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، السيطرة على قرية كيندراتيفكا الواقعة على بُعد حوالي ثلاثة كيلومترات جنوب الحدود الروسية.
وتؤكد موسكو أنها تعمل على إنشاء "منطقة عازلة" في سومي لمنع التوغلات الأوكرانية، خصوصاً في منطقة كورسك الروسية المجاورة.
وحذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، من أن روسيا تحشد أكثر من 50 ألف جندي قرب المنطقة استعداداً لهجوم محتمل.
وعلى بُعد مئات الكيلومترات، في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا حيث يتواصل القتال، أعلنت موسكو سيطرتها على قرية ريدكودوب.
وتسارعت وتيرة تقدّم القوات الروسية في أوكرانيا في الربيع بعدما تباطأت في الخريف، وفقاً لتحليل لبيانات أصدرها المعهد الأميركي لدراسات الحرب.
وسيطر الجيش الروسي على 507 كيلومترات مربعة في مايو 2025، بعدما كان قد استحوذ على 379 كيلومتراً مربعاً في أبريل، و240 كيلومتراً مربعاً في مارس.
من ناحية أخرى، قال الكرملين إن الهجوم الذي شنته كييف، أمس الثلاثاء، على جسر القرم لم يتسبّب بأضرار.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، وقوع "انفجار بالفعل" على الجسر، مضيفاً خلال إحاطته الصحفية اليومية أنه "لم يلحق أي ضرر، والجسر يعمل".
وكان جهاز الأمن الداخلي الأوكراني، قد أعلن تفجير الجسر الذي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم.
وأضاف الجهاز، في بيان، أنه استخدم 1100 كيلوجرام من المواد التي تم تفجيرها تحت الماء، وألحقت أضراراً بأعمدة الجسر.