"بر الشرقية" تطلق ناديها التطوعي.. وتستهدف مليون متطوع بحلول 2030
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أطلقت جمعية البر بالمنطقة الشرقية "نادي البر التطوعي"، الذي يستهدف استقطاب وتأهيل المتطوعين من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الطلاب والمعلمين والموظفين، وذلك للمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى الوصول إلى مليون متطوع.
وأكد فيصل المسند، المتحدث الإعلامي للجمعية والمشرف على إدارة التطوع، أن النادي سيوفر فرصًا تطوعية متنوعة ومتخصصة، وسيمنح المتطوعين شهادات وساعات تطوعية معتمدة عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي، بالإضافة إلى التدريب والتأهيل اللازمين لتعزيز مهاراتهم.
أخبار متعلقة انطلاق برنامج موهبة الإثرائي البحثي في جامعة الملك فيصلمحافظ الأحساء يكرم أبطال مسلسل "خيوط المعازيب"وأشار إلى أن جمعية البر بالشرقية حريصة على إشراك المتطوعين في دعم أنشطتها المجتمعية، إذ وفرت خلال عام 2023 أكثر من 576 فرصة تطوعية استفاد منها 2235 متطوعًا، بإجمالي ساعات تطوعية تجاوزت 750 ألف ساعة وعائد اقتصادي يقدر بأكثر من 2,3 مليون ريال.جائزة العمل التطوعيوأوضح المسند، أن الفرص التطوعية بجمعية البر بالمنطقة الشرقية التي ستتوفر لأعضاء النادي التطوعي ستكون من أكثر الفرص تنوعا وتخصصية، إذ فازت الجمعية بجائزة العمل التطوعي كأكثر الجهات تفاعلا على منصة العمل التطوعي.
كما فازت مؤخرا بالجائزة الوطنية للعمل التطوعي مسار تفعيل العمل التطوعي، فضلا على حصول الجمعية على اعتماد وحدة التطوع بمركز التميز لتطوير المبادرات غير الربحية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، كوحدة عاملة وفقا لمعايير ومواصفات المعيار الوطني لوحدات إدارة التطوع بالمملكة"إدامة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الدمام بر الشرقية جمعية البر بالمنطقة الشرقية المنطقة الشرقية السعودية العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
لخدمة 4.5 مليون نسمة.. وزير الإسكان يتفقد محطة التنقية الشرقية بالإسكندرية
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بمحطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، بمحافظة الإسكندرية، والتي تبلغ طاقتها التصميمة 800 ألف م3/يوم، وتخدم حوالي 4.5 مليون نسمة، للاطمئنان على سير تشغيل المحطة، يرافقه مسئولو وزارة الإسكان، ورئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، ورئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس الجهاز التنظيمي لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركتي مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية.
وتجول المهندس شريف الشربيني، ومرافقوه بمكونات المحطة، واستمعوا إلى شرح مفصل عن مراحل المعالجة، والتي تُعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية، حيث تغطي معظم مناطق شرق الإسكندرية، وتابع آلية عمل مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، والذى يأتى تنفيذه فى إطار استراتيجية الدولة لمواجهة تغير المناخ، والحفاظ على البيئة والصحة العامة، والاعتماد على مصادر الطاقة غير التقليدية، حيث يتم استخدام غاز الميثان الناتج من هضم الحمأة، فى توليد طاقة كهربائية، تغطي نحو 60 % من استهلاك المحطة للطاقة.
كما شاهد المهندس شريف الشربينى، اصطفاقا لمعدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية التي تستخدم في حالات الطوارئ والتدخل السريع في أوقات النوات بفصل الشتاء، والتي تشمل سيارات شفاط وكباشات وسيارات وقود وغيرها، موجها بالاستعداد والجاهزية التامة لتلك المعدات للتدخل في حالات الطوارئ.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد عبدالقادر، رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يهدف إلى تطوير وتحسين أداء المحطة، من خلال تنفيذ الأعمال التالية: إعادة تأهيل المرحلة الأولى لتحسين الأداء ورفع كفاءة المحطة، ومعالجة الحمأة الناتجة من المحطة باستخدام الهواضم، مما سيكون له أثر إيجابي في تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة وتحسين الوضع البيئي، والحد من التلوث، وتقليل الروائح الكريهة الناتجة من المحطة، وذلك بتقليل نسبة 30 % من حجم الحمأة الناتجة، واستخدام تجفيف الحمأة المهضومة في أكثر من استخدام، ومنها إنتاج غاز الميثان.
وأشار رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى أن مشروع هضم الحمأة الناتجة من محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بالإسكندرية، يتكون من خزان دخول، و 4 هواضم عملاقة بسعة 16 ألف متر مكعب، وخزان لاستقبال الحمأة، وخزان لتخزينها، ومبنى التوزيع، وخزانين للغازات ووحدة لمعالجة الغازات الحيوية، ومبني لتوليد الكهرباء من الغازات الحيوية، ونفذ المشروع اتحاد شركتى المقاولون العرب وسويز الفرنسية، باستخدام أحدث أساليب وتكنولوجيا البناء في المشروع، كالشَّدات المنزلقة والخرسانات غير المُنفذة للهواء.
ونوه عن أن مراحل المعالجة بمحطة التنقية الشرقية: هي المعالجة الأولية وتتمثل في مرحلة التخلص من النفايات الصلبة والمتوسطة والرمال و الزيوت التى من الممكن ان تتلف المعدات او انسداد المواسير، ومرحلة المعالجة الابتدائية وتتمثل في فصل المواد الصلبة المترسبة (الحمأة) من خلال 16 حوض ترسيب ابتدائى، والمعالجة البيولوجية (الثانوية) ويتم خلالها تحويل المواد العضوية الذائبة إلى مواد عالقة قابلة للترسيب، وذلك عن طريق تنشيط البكتريا الهوائية والكائنات الحيه الدقيقة وذلك بعد تزويدها بالأكسجين فى احواض التهوية ثم الترسيب خلال احواض ترسيب خاصة، والتعقيم والتطهير، ومعالجة الحمأة (الهواضم)، والمعامل.
جدير بالذكر أن محطة معالجة التنقية الشرقية تم الانتهاء من تجهيزها بنظام الاستفادة من الحمأة الناتجة من معالجة 800 ألف م3/يوم، والتي كانت تسبب مشكلة بيئية كبيرة للتخلص منها أو الاستفادة منها بصورة آمنة، كما يتم اتباع أحدث التقنيات لتوليد الطاقة الكهربائية من الحمأة الناتجة واستغلالها في سد ما يزيد عن 60٪ من احتياجات المحطة من الكهرباء بما يمثل عاملا بيئيا واقتصاديا كبيرا، فضلاً عما وفرته للدولة من إنشاءات تخص البنية الأساسية لتوصيل الكهرباء للمحطة.