نظَّم فريق الرستاق الخيري، بالتعاون مع لجنة الزكاة بالرستاق، ملتقى تعريفيًّا استهدف المندوبين والمتطوعين والكوادر العاملة ضمن منظومة العمل الخيري في الولاية، وذلك في قاعة جمعية المرأة العُمانية بالولاية.

وأوضح عيسى بن سعيد الكندي، رئيس لجنة الطوارئ والخدمات بالفريق، أهمية مثل هذه اللقاءات في بناء جسور من التنسيق والانتماء، وتعزيز جاهزية العمل التطوعي لمواجهة الأزمات بمختلف أنواعها.

من جانبه، استعرض ناصر بن راشد العبري، رئيس الفريق، حزمة من المنجزات التي تحققت في مجالي العمل الخيري والتنموي، مشيدًا بجهود المتطوعين ودورهم الحيوي في تمكين المجتمع والنهوض به.

كما قدّم زايد بن مبارك الهلالي، نائب رئيس لجنة الطوارئ والخدمات، ورقة عمل سلّط فيها الضوء على رسالة اللجنة في الاستجابة الفاعلة لحالات الطوارئ، وتقديم الدعم الاجتماعي والإنساني في شتى الظروف، مشيرًا إلى الجهود الاستباقية التي تبذلها اللجنة في مجالات التدريب والتأهيل وبناء الكفاءات التطوعية.

وتحدث الهلالي كذلك عن الهيكلية التنظيمية للجنة، التي تضم ثلاث لجان فرعية وهي لجنة الطوارئ وتُعنى بالتدخل أثناء الكوارث المناخية والبيئية ولجنة الخدمات وهي تختص بتقديم المساعدات الإنسانية والدعم الميداني.

أما اللجنة الإعلامية فتضطلع بدور التوثيق ونقل الصورة الدقيقة عن المبادرات والجهود التطوعية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

في قمة العمل الخيري..أوقاف أبوظبي تستعرض أثر الوقف في تمكين التنمية المستدامة

اختتمت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر "أوقاف أبوظبي"، مشاركتها الناجحة كشريك مؤسسي استراتيجي في قمة العمل الخيري، التي عقدت في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي، ضمن جدول أعمال فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 الذي تستضيفه إمارة أبوظبي حتى 15 أكتوبر 2025.
تأتي هذه المشاركة تأكيداً على التزام أوقاف أبوظبي بدعم رؤية دولة الإمارات في ترسيخ ريادتها العالمية في العمل الخيري المستدام القائم على الوقف، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية لتطوير نماذج تمويل مبتكرة تدعم الاقتصاد الدائري، وتُسهم في التنويع الاقتصادي، وتُحدث أثراً اجتماعياً طويل المدى.
ونُظّمت القمة ضمن أعمال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة التابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث جمعت نخبة من القادة العالميين في مجالات العمل الخيري والتمويل والاستدامة البيئية، لمناقشة سُبل سد الفجوة التمويلية العالمية المقدّرة بـ 1.3 تريليون دولار في مجال التنوع البيولوجي، وتسريع التحول نحو اقتصادات مستدامة ومتجددة.
ونظّمت أوقاف أبوظبي في إطار مشاركتها خلال القمة جلسة حوارية بعنوان "تكامل المنظومة: دور العمل الخيري في تطوير واستدامة الاقتصاد الدائري"، ناقشت من خلالها الدور المحوري للعمل الخيري في تحفيز التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
وسلّطت الجلسة الضوء على كيفية مساهمة التمويل الوقفي في دعم الابتكار وتمويل المشاريع الناشئة وإعادة استثمار العوائد لتحقيق قيمة اجتماعية وبيئية طويلة الأمد.قاد الجلسة فهد عبدالقادر القاسم، مدير عام أوقاف أبوظبي، الذي استعرض تجربة الهيئة في توظيف رؤوس الأموال الوقفية في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، بما يخلق دورة تنموية متجددة قائمة على الأثر الملموس والنتائج القابلة للقياس.
وأشار القاسم إلى أن المشاركة في قمة العمل الخيري للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إلى جانب نخبة من صناع التغيير والأثر، يعمل على توحيد الرؤى وإحداث أثر ملموس ومستدام. 
وأضاف: "نؤمن بأن التعاون هو السبيل لبناء عالم أكثر يركز على مبادئ الاستدامة والإنسانية. تمثل هذه القمة منصة عالمية لإعادة تصور مفهوم العطاء، وكيف يمكن تحويله إلى نموذج قائم على البيانات يربط بين العطاء والإدارة الرشيدة، ليصبح الوقف جسراً يربط بين السخاء والحوكمة، ويحوّل كل مساهمة إلى استثمار مستدام في مستقبل الإنسانية".كما ألقى سعادته الكلمة الافتتاحية لجلسة حوارية تفاعلية بعنوان "مضاعفة التأثير: الاستثمار الخيري كقوة تدفع التنمية المستدامة"، حيث شدّد على أهمية تحويل العمل الخيري من مساهمات مؤقتة إلى منظومة وقفية متجددة قادرة على مضاعفة القيمة الاقتصادية والاجتماعية بشكل مستمر.
واستعرض خلال كلمته نموذج "أوقاف أبوظبي" في إدارة الأصول الوقفية وتحويل كل مساهمة إلى قاعدة مالية دائمة تعزز الثقة، وتُشجّع الشراكات، وتجمع بين العاطفة الإنسانية ورأس المال لتحقيق أثر طويل المدى في القطاعات الحيوية.وأضاف سعادته أن مشاركة "أوقاف أبوظبي" في القمة تؤكد دور الهيئة في دعم رؤية دولة الإمارات نحو نمو مستدام وشامل، ومن خلال ربط العمل الخيري بالابتكار والإدارة المالية طويلة الأمد، ُتسهم الهيئة في بناء منظومات عطاء تستجيب لتحديات الحاضر وتستمر في خلق القيمة للأجيال القادمة.
وأبرزت مشاركة أوقاف أبوظبي في القمة دورها المتنامي كمحفّز للتمويل المستدام والعمل الخيري القائم على الأثر، ومن خلال تعاونها الاستراتيجي مع مؤسسات دولية رائدة، تواصل الهيئة تطوير أطر وقفية مبتكرة تُسهم في تحقيق أهداف الدولة المتعلقة بالاستدامة، وتعزز دور الوقف كركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وانطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل أوقاف أبوظبي مسيرتها في تحويل ثقافة العطاء إلى منظومة مالية مستدامة، قائمة على الشفافية، والمساءلة، والابتكار، بما يضمن أن تظل كل مساهمة مصدراً دائماً للقيمة، وتمكين المجتمعات، وخدمة الأجيال القادمة. 

 

 

أخبار ذات صلة مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ينظم ندوة علمية حول زكاة التمور عبدالله بن طوق: 39.546 رخصة تجارية بالسياحة والضيافة والطيران حتى منتصف سبتمبر

 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • "تعليم الشورى" تستعرض جهود مواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل
  • ملتقى في ضيافة المحافظ يستعرض المشروعات والمبادرات والمجتمعية بولاية بدبد
  • انهيار منجم ذهب في فنزويلا يودي بحياة 14 شخصا
  • 14 قتيلاً جراء انهيار منجم في فنزويلا
  • رئيس لجنة الاسرى: دماء الاسير الشهيد العفيري لن تذهب هدرا
  • «الطوارئ والأزمات» بأبوظبي يستعرض مبادراته المبتكرة في «جيتكس العالمي»
  • في قمة العمل الخيري..أوقاف أبوظبي تستعرض أثر الوقف في تمكين التنمية المستدامة
  • "ملتقى المهندسين" يناقش جهود الارتقاء بجودة المشاريع في الداخلية
  • هل قال رئيس لجنة نوبل إن ترامب لم يفز بالجائزة لعدم نزاهته؟
  • ملتقى مهندسي بلديات الداخلية يستعرض التجارب الناجحة في تنفيذ المشاريع