إطلاق مشروع فرصة تمكين لتوظيف 100 شخص من ذوي إعاقة
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
وقعت أميرة الرفاعي المدير التنفيذي لصندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الاعاقة "عطاء" بروتوكول تعاون مع أشرف عثمان رئيس مجلس إدارة مؤسسة ابتسامة، بهدف دعم مشروع " فرصة تمكين " وذلك في خطوة هامة نحو تحقيق الاستقلالية المادية والاندماج الكامل في المجتمع للأشخاص ذوي الاعاقة من خلال توفير التدريب المهني المناسب، وتسهيل الوصول إلى فرص العمل، وتقديم الدعم اللازم لذويهم وبيئة العمل المحيطة.
واكدت اميرة الرفاعي ان صندوق عطاء يسعي الي تعزيز التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة إيماناً بأن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون طاقة إنتاجية هائلة ومساهمين فاعلين في المجتمع ،لذلك صندوق عطاء يسعى جاهداً لخلق بيئة دامجة تتيح لهم فرصاً متكافئة في سوق العمل حيث يستهدف توظيف 100 شاب وفتاة من ذوي الإعاقات المختلفة، تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، من محافظات القاهرة الكبرى، وصعيد مصر، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء بهدف تحقيق الاستقلال المادي لهم من خلال توفير فرص عمل مناسبة لقدراتهم، وتدرّ لهم دخلًا مستقرًا.
ويعتمد المشروع على تدريب وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وفقًا لمتطلبات سوق العمل، مع التركيز على تنمية المهارات العملية والشخصية. كما يشمل المشروع جانبًا توعويًا يستهدف أسر الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، من خلال جلسات إرشادية لتمكينهم من دعم أبنائهم والتعامل معهم بشكل إيجابي وفعّال.
وأضافت الرفاعي أن المشروع يتضمن أيضًا أنشطة موجهة إلى أصحاب الأعمال (الجهات التي ستُوظف الأشخاص ذوي الإعاقة لديها) بهدف رفع وعيهم بأهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في بيئة العمل، وتمكينهم من الاستفادة من قدراتهم، وذلك من خلال تعزيز إدراكهم بضرورة تهيئة بيئة عمل مناسبة داخل مؤسساتهم، وتوفير الاحتياجات اللازمة مثل سُبل الإتاحة والتجهيزات الداعمة، بما يتيح للأشخاص ذوي الإعاقة أداء مهامهم بكفاءة عالية والمساهمة بفاعلية في بيئة العمل.
واضافت الرفاعي ان المشروع لم يقتصر علي التوظيف فقط وانما سيتم تقديم الدعم لما بعد التوظيف لعدد 75 شخصًا من ذوي الإعاقة (من المُعينين) من خلال تقديم تدريبات إضافية لهم تساعدهم على تطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم الوظيفية، لضمان استقرارهم المهني واستمرارهم في وظائفهم موضحة ان مؤسسة ابتسامة تتبع منهاجيتها في التدريبات المختلفة وفقاً لأدلتها التدريبية الخمسة والمتمثلة في: دليل البوتقة الاجتماعية والذي حصل على جائزة Best Practice من الجامعة الأمريكية ببيروت، والمهارات الحياتية، وتأهيل ما بعد التوظيف، وجهات الأعمال، وتوعية أولياء الأمور، علماً بأن تدريب البوتقة الاجتماعية وهو احدى الأدلة التي تشتهر بها.
جدير بالذكر ان "عطاء" هو أول صندوق استثمار خيري ينشأ في مصر، وقد حرص مؤسسوه على أن يكون تركيزه في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة. وشدد على أنه من أهم مزايا آلية صناديق الاستثمار الخيرية هي ضمان استدامة التمويل حيث لا يتم الصرف من أصل الاموال، ولكن من عوائد استثمارها. كذلك نجد أن هناك فصل بين توجيه الأموال وتنفيذ المشروعات الخيرية والاجتماعية إضافة إلى تولى شركة متخصصة مرخص لها من الهيئة العامة للرقابة المالية إدارة محفظة الصندوق الاستثمارية، وكل ذلك يحقق رقابة أفضل ويعزز من أداء الصندوق.
ولفت إلى أن الاستثمار في الخير بشراء وثائق صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة" عطاء" متاح للأفراد والشركات وغيرها من الأشخاص الاعتبارية من خلال فروع عدد من البنوك التجارية المصرية إضافة إلى بنك ناصر الاجتماعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عطاء ابتسامة فرصة تمكين الأشخاص ذوی الإعاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
إطلاق مخطط وطني للتغذية شهر سبتمبر
أشرف وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، اليوم الأحد، على أشغال اليوم الموضوعاتي حول الإجراءات المتخذة لضمان موسم إصطياف صحي و آمن بمشاركة خبراء ومختصين في المجال.
وأعلن الوزير، عن إطلاق مخطط وطني للتغذية شهر سبتمبر القادم وهو مخطط شامل يهدف الى حماية صحة المواطن من المخاطر البيولوجية و الكيميائية التي تصيب الأغذية. والتي يمكن أن تحدث في جميع مراحل السلسلة الغذائية من المنتج إلى المستهلك.
وأكد الوزير، بأن هذا المخطط يشكل أداة فعالة للحد من التغذية غير السليمة. والتسممات الغذائية التي يمكن أن تسجل خاصة خلال موسم الصيف. في ظل الإنتشار الواسع لإستهلاك المواد المصنعة أو نصف المصنعة والوجبات السريعة.
داعيا إلى ضرورة إعتماد سلوك غذائي متوازن يحمي و يحفظ صحة المواطن.
ويرمي ذات المخطط، إلى إحداث التغيير المنشود في النمط الغذائي من خلال العمل على ضمان سلامة الأغذية التي تعد جزءا لا يتجزأ من الأمن الغذائي. وذلك عن طريق حماية الأغذية من المخاطر ذات الأصل البيولوجي والكيميائي. الذي يمكن أن تحدث في جميع مراحل السلسلة الغذائية من المنتج إلى المستهلك.
بالإضافة إلى العمل على التقليل من نسبة إستهلاك السكريات والدهون والملح وفق المقاييس التي يحددها المخطط الوطني للتغذية.
وخلال حديثه، شدد الوزير على ضرورة تكثيف عمليات المراقبة والتفتيش على كافة المستويات. في إطار العمل التنسيقي المتعدد القطاعات.
بالإضافة إلى إطلاق حملات تحسيسية تركز على الوقاية من الأمراض الصيفية والسلوكيات الصحية الواجب تبنيها. تفاديا لحالات التسمم الغذائي التي يمكن تسجيلها خاصة خلال موسم الإصطياف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور